يا اخواني
الذي اعتقده ان الدواء النفساني الكميائي لا يقضي على المرض
ونما يخفف المرض من ناحية جسمانيه
ويبقى على المريض ان يغير افكاره وسلوكياته وعادته
ولذا يقول علماء النفس المختصون
ان العلاج المعرفي السلوكي يجب ان يتبع العلاجي الدوائي الكميائي
وفي يقيني ايها الاكارم
ان العلاج للامراض النفسيه له ثلاث نقاط
الاولي كما تفضلتم في الدواء الطبي الكميائي
وللاسف اراكم تركزون عليه وتنسون غيره من الادويه
وأنا لا اقلل منه ولكنه ليس كل شي
وقد قال المرحوم مصطفي محمود ان المرض النفسي هو انهزام الاراده امام ضغوط الحياة ومتغيراتها
ويرى (( ولا اوافقه الرأي )) ان العلاج الكميائي هروب من مواجهة المرض
لان المرض عنده هو انهزام اراده لاخلل في المخ
ولذا اراكم تغفلون عن اشياء مهمه
اذكر لكم بعض منها لعلي افيدكم بخبرتي في العلاج
الاول المشي بعد صلاة الفجر
الطب اثبت ان المشي سبب لافراز هرمون الاندرفين وهو هرمون السعاده والنشاط والحيويه كما يقولون
ثم انه بعد الفجر ينتشر غاز الاوزن بكثره وهو من اسباب الراحه
ثم ان الفجر قال فيه النبي عليه السلام اللهم بارك لامتي في بكورها
وكان الامام ابن تيميه (( كما ذكر ابن القيم عنه في الوابل الصيب ))
كان يجلس بعد الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس
ويقول هذه غدوتي (( طعامي )) لو تركتها لسقطت قواي (( النفسيه ))
فكأنه رحمة الله عليه
يعطي قوة نفسانيه وطاقة حيويه بسبب ذكر الله بعد الفجر
ويا حبذا
يكون المشي في احد الحدائق الملئيه بالاشجار والازهار
فأن المناظر المبهجه لها اثر في النفس وخصوصا الخضره والالون الزاهيه والورد المتفتحه
وربنا يقول (( حدائق ذات بهجه ))
قال بعض العلماء ان هذه الايه تشير الى الماء والخضره تشيع في النفس جو من البهجه
وهذا ما لسمته بنفسي في رياضه المشي ودوام النظر الى الخضره وسماع زقزقه العصافير وحفيف الاشجار
شي ممتع جدا ايها الاخوه وله اثر عظيم على النفس
وياحبذ
ان يكون معك وأنت تمشي (( سبحه )) تذكر الله فيها
فتجمع المشي .. الذكر .. ابهاج النفس بالمناظر الجمليه .. بركة الفجر