عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2013, 07:15 PM   #5
بحرلاحزان
عضو موقوف
الأله إلا الله00``00`


الصورة الرمزية بحرلاحزان
بحرلاحزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41589
 تاريخ التسجيل :  12 2012
 أخر زيارة : 07-12-2013 (08:36 PM)
 المشاركات : 187 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
زيادة الجرعه بتدريج



المذا يتم زيادة الجرعه بتدريج لأن كل علاج نفسي له أثار أنساحبيه عند تركه
يعني يترك بتدريج + مثل ما تعطى بتدريج يعني لو اكلت العلاج على طول ومن اول مره حبيت يكون هناك أثر على الموصلات العصبيه
ولاكن يتم التعاطي بتدريج حتى تقبله الموصلات ولاجسم وعند تركه كذالك لأاعراض لأنسحابيه هي الجواب على سوالك أخي اي العكس صحيح
عملية الآثار الانسحابية تتأتى من تفاعل يحدث على مستوى ما يعرف بالموصلات أو الناقلات العصبية،
هذه الموصلات العصبية تؤثر على مراكز معينة وخلايا معينة في الدماغ،
يعرف عنها أنها تتحكم في زيادة أو نقصان هذه المرسلات العصبية خاصة السيروتونين
أو الدوبامين أو النورأدرنيل أو مادة تعرف بالمادة (ب) هذه المواد حين يختل إفرازها بعد سحب
الأدوية النفسية هذا هو السبب الذي يؤدي إلى هذه الآثار الانسحابية،
حيث مثلاً إن السيروتونين لديه مشتق يسبب الغثيان، هذا مثبت، والنورأدرانيل والأدرانيل هي مشتقات
قد تسبب الرعشة والرجفة، وهكذا،
إذن فالعملية هي عملية فسيولوجية كيميائية بيولوجية وليس أكثر من ذلك.

الأعراض الانسحابية تستمر لفترات متفاوتة، وتعتمد شدة وحدة ومدة الأعراض الانسحابية أولاً: على نوع الدواء.
ثانيًا: على جرعة الدواء.
ثالثًا: على مدة تعاطي الدواء.
رابعًا: على الحالة النفسية ودرجة أو التأثير الإيحائي التي يتسم بها الشخص،
وهذه نقطة مهمة جدًّا،
فإن هنالك بعض الأشخاص تكثر عليهم التأثيرات الإيحائية النفسية، بمعنى
أن الإنسان يترصد بل يجل
ب لنفسه شيئا من القلق والتوتر، وهذا بالطبع يزيد من هذه الآثار الانسحابية.

أفضل وسيلة لمقاومة الآثار الانسحابية هو التدرج الشديد في سحب الدواء، فالتدرج
حقيقة يساعد كثيرًا في القضاء على الآثار الانسحابية، وهنالك بعض الناس يختلط لديهم
الأعراض الانسحابية والأعراض الأصلية للمرض النفسي، مثلاً يكون قد تناول الدواء
لفترة ليست كاملة أو قصيرة أو بجرعة غير صحيحة، إذا كان مثلاً يعالج مرضًا كالقلق،
حين يتوقف عن الدواء هنا قد تظهر الآثار الانسحابية وفوق ذلك أيضًا تظهر آثار المرض
الأصلي وهو القلق، وهذه الآثار متشابهة جدًّا في كثير من الحالات.

معظم الأدوية التي تسبب الآثار الانسحابية بشدة ليس لديها إفرازات ثانوية، بمعنى أن
انقطاعها في الدم يحدث بصورة مفاجئة جدًّا، مثلاً دواء مثل البروزاك هو نفس فصيلة
الزيروكسات، ولكن البروزاك لا يسبب آثارا انسحابية، ولو حدثت تكون قليلة جدًّا، لأن
البروزاك يتميز أنه توجد لديه إفرازات ثانوية تظل في جسم الإنسان لمدة
ستة وتسعين ساعة أو أكثر، أي أن الانسحاب يكون تدرجيًا بصورة تلقائية وبيولوجية وكيميائية داخلة في الجسم،
أما الزيروكسات فليس لديه هذه الإفرازات الثانوية.

وأسال الله تعالى لك الشفاء والعافية، وجميع مرضى المسلمين عامه وأخواني في المنتدى خاصه
وبالله التوفيق


 

رد مع اقتباس