خـرج الطبيب من الغـرفـة ليقابل سامي الذي كـان قلقـاً على زوجتـه،،،،
سر كثيراً لما رأى الطبيب وسأله عن حــال ميسـاء،،،،
بادره بالكـلام وقـال له مبـروك أستاذ،،،
زوجتـك حامل،،،،
فـرح سامي كثيراً وقال له كأنه غير مصـدق ما سمعه،،،،
زوجتي حامل،،،؟؟؟
أكيــد،،،؟؟؟؟
كلامك صحيـح دكتــور،،،،؟؟؟؟
أشكرك،،،،
أشكرك أنا سررت كثيراً.
وسمعت ميساء الخبـر كما سمعه زوجها ولكنها ما فرحت كثيراً به كزوجها،،،
طلب الطبيب أن ترتـاح ميساء قليلاً وأن يبعــدوا عنها الهم والحـزن،،،،
صـارت ميساء تفكر بالذي سمعته من الطبيب،،،،
مـاذا حصـل معها،،،؟؟؟
ما الذي سيجري بعـد ذلك،،،؟؟؟
ماذا سيحصـل بحبها،،،،؟؟؟
الحب الذي شعرت به،،،،
والذي مـلأ قلبها،،،،
لم تشعر بالفـرح بل شعرت بخيبـة أمــل قـويـــة،،،
شعرت أن قلبها سيموت،،،،
مـاذا ستفعـل،،،؟؟؟؟
هـــذا الخبـر لخبـط كيانها وزعـزع ثقتها،،،،
كيف ستحافظ على حبها،،،؟؟؟؟
نعم هي تحبه هو وليس غيره،،،،
مـاذا حــل بها،،،؟؟؟
مـاذا أصـابها،،،؟؟؟