عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2013, 03:33 PM   #5
سهيله
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01


الصورة الرمزية سهيله
سهيله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41391
 تاريخ التسجيل :  11 2012
 أخر زيارة : 16-03-2018 (07:32 PM)
 المشاركات : 758 [ + ]
 التقييم :  55
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslateblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم نفس اسلامي مشاهدة المشاركة
راح أكون صريح. أقل شيء مع نفسي....بالنسبة لي أرفض تماما العلاج بالقران بتاتا البته...وذلك بسبب أن هذا الطريق قد يؤدي بالمسلم إلى الشك إذا لم يحصل الشفاء...وهذا هو ما يحصل مع الكثير...الأفضل قراءة القران للأجر ولنرضي الله فقط...ثم اود أن أخبرك بأن الفلسفة الأخيرة التي أصبحنا نسمع بها وهي أن الأصوات تشفي وان الخلية تتأثر،،هذا كله كلام فاضي ولايستند إلى أي منظور علمي ولايقوم على أي برهان...العلم والتقدم التكنولوجي في الطب خصوصا هو الأفضل إلى أن نلجأ اليه مع ايماننا بالله.

راح أكون صريح. أقل شيء مع نفسي....بالنسبة لي أرفض تماما العلاج بالقران بتاتا البته...


أختلف معك أخي عالم من حيث المبدأ

مبدأ رفض العلاج بالقرآن خطأ لانه مخالف لما جاء به القرآن والسنه

والدليل الآيأت الكريمه ( {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82.

{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21.

يقول تعالى مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم، إنه شفاء ورحمة للمؤمنين،
أي يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق، وشرك وزيغ وميل، فالقرآن يشفي من ذلك كله. وهو أيضاً رحمة،
يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه، واتبعه، فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة،
وأما الكافر الظالم نفسه بذلك؛ فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعداً وكفراً، والآفة من الكافر لا من القرآن، كقوله تعالى:
{ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد} .
وقال تعالى: { فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون . وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون} ،
قال قتادة: إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ورعاه { ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}
أي لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه، فإن اللّه جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين فقط

تفسير ابن كثير

وفى ((المسند)) و((السنن)): عن أبى خِزَامةَ، قال: قلتُ: يا رسول اللهِ؛
أرأيْتَ رُقىً نَسْتَرْقِيهَا، ودواءً نتداوى به، وتُقَاةً نَتَّقِيهَا، هل تَرُدُّ من قَدَرِ اللهِ شيئاً ؟ فقال: ((هى من قَدَرِ الله)).
الإمام بن القيم الجوزيه رحمه الله

وقولك : ذلك بسبب أن هذا الطريق قد يؤدي بالمسلم إلى الشك إذا لم يحصل الشفاء...

هذه مصيبه أخرى لاننا هنا نحتاج إلى إيمان ويقين وحسن الظن بالله وهذا من شروط العلاج والتداوي بالقرآن والرقيه
فإذا توفرت هذه الشروط حصل المراد بإذن الله تعالى وإن حبس عليه ذللك فاليكثر المريض من الإستغفار لعل عليه مايمنع مراده
وإلا فإن لله في ذلك حكمة لا يعلمها إلا الله والله أعلم

الأفضل قراءة القران للأجر ولنرضي الله فقط...

القراءه القرآن للشفاء إرضاء لله والرقييى كذلك فهذا تعلق بالله من غيره ولا يتعارض التداوي الروحي مع الدواء الكميائي فكل من عند الله
وتبقى النيه الخالصه وحسن الظن بالله شعره فارقه بين الإثنين


 

رد مع اقتباس