الزهرة والشرير
من أجل أن تفهمني أكثر.. قد بحثت عن معنى الرقة والخجل .. عن الحياء الذي اندثر ..
فوجدت ان الزهرة هي الاسمى والاندر ..كانت هنالك زهرة برئية تعيش وسط الاشرار ..
في مطلع كل صباح وعلى انغام تغريد العصافير .. تنشر من طيب عطرها الفواح ...فتجد الصد والهجران ..
وسم ما هنالك منثور .. يضعه الاشرار لعلها تذبل وتبور .. قطعوا من حولها كل السبل والشجر ..
ولوثوا ذلك النهر .. فضاق الفؤاد وحشرج الصدر ..فبكت عيناها ليالاً أمر ..
ونفذ منها الصبر .. فسألت نفسها الى متى تبقى تعاني الأمر..
فكل امر مصيره القبر .. فقررت ان تغادر ..
وتهجر البلاد أبد الدهر ..
...