إلى كل من يعاني " الخوف الأجتماعي "
كل الاعراض التي ذكرتها تؤكد " خوفك الأجتماعي ..وهو أظطراب نفسي .. يمكن معالجته لدى المختص .في البداية قد تختاج إلى الدواء المناسب الذي سيساعدك على أخفاء أو تحمّل الاعراض الفسيولوجية ، والجسدية التي تظهر عليك في المواقف الاجتماعية التي كثيراً ما كنت تتحاشاها .. وتهرب منها أو تعتذر عنها .. وتلك ألآلية كانت تخفف عنك التوتر والقلق ، ولكنها أفقدتك الكثير من الاشياء التي ترغبها ..
* الخوف الذي تعاني منه غير طبيعي لأن الناس والتعامل معهم في الاصل لا يخيف ...لكن أكتسبت ذلك على مدى سنوات عديدة لأسباب مختلفة بعضاً منها في أسرتك ، وبعضاً في مدرستك..ووو.... وهروبك وتحاشيك التفاعل في المواقف التي تحدث لك الخوف دعّمت ما تعانية حتى أصبح خوفك أسلوب حياة لحياتك..
* والخوف يا أخي ردة فعل أنفعالية لها أعراضها التي يشعر بها الخائف ،وهي وقتية تجاه خطر نوعي حقيقي (كالاسد أو النار..) والكل يخاف ذلك ..أو غير حقيقي ( الخوف الاجتماعي أو الخوف من المدرسة ) وهذا في أعتقادي نتيجة تقديرك المنخفض أو المنعدم لقوتك ومهارتك ، وذكاءك ، ومفهومك السلبي عن ذاتك ( رغم الايجابيات لديك فأنت أنهية الجامعة وحققت شيء لا يستطيع تحقيقه الكثير ..ووو ... ).
* هذا التقدير المنخفض لذاتك إذا قارنته بالقياس إٌلىقوة ألمتغير الذي يخيفك ويقلقك ، ويجعلك تهرب من الموقف ..سيبقى خوفك مالم يحدث تغيير ، وأختلال في ميزان القوة بين إنخفاض ضعفك وقوة الموقف الذي تتحاشاه....بمعنى أن ترجح قوتك الداخلية مقارنة بقوة المثير المخيف لك.
* ما ذكرته يفسر شيء لكل من يعاني الرهاب أو الخوف الاجتماعي .
|