|
الفـحــص النــفــسي هـو مــا يحتـاجــه أبــنــك !!.
* بعد السلام ، والتحيه:
* أســعــد اللــه صباحـك بكل خير ...
* أختي أم عبد المجيد الطفل الطبيعـي يـمـر بمراحل نـمو في كـافـة أبعــاد شخصيته ( جسديا ، عقليا ، إنفعاليا ، لغويا ، إجتماعيا .. ) ، ولــكن إذا حــدث أن تعــثر أو اعـيـق النـمـو في أي من تللك الأبـعاد انـعـكس على الأبـعاد الأخـرى ، وبالتالـي على النـمو لشـخـصـيــة الـطـفل .. والتـعثـر أو الإعــاقــة لـهـا أسـباب مخـتلـفـة قــد تـكـون مكـتــســبـة أو غيـر مكـتســبــة !! وحـســب درجــت المـســبب ، واسـتـمــراره تـكـون درجــة التـأثـّر !!
* النـمـو الـغـــوي مـرتبــط بالقــدرة العـقـلـيـة ارتـباطـا مبـاشـرا ، وإيجـابيـاً .. لأن اللـغــة هي الاداة التي نعـبـّـر من خلالـتهـا عـن افـكـارنـا ، ومشـاعـرنـا ، وعـلاقـاتـنـا .. .. والطـفـل في عـامــه الأول يسـمــى بمـرحــلــة الـكـلـمــة الـواحــدة ، وفـي عـامــه الثـانـي يسـتـخــدم في تفـاعـلــه جـمــلـــة مـكـونــة من كلـمتـيـن ، وتزداد وفـقــا لـذكـاءه ، والبيـئــة التي تـكـون اكثـر إثـراء في الإسـتثـاره لمـدارك الـطفـل !! بـعـض الـدراسـات تؤكـّــد على أن الحـصـيـلـة اللـغــويــة قــد تـصـل إلـى ( بين 800--- 900 ) وفي تلك الســنــه يكون قـامـوس الطفل من المفردات التي يفـهـمـها أكـثـر من التـي يـعـبـّـر عـنـهـا .
* الاســبـاب عــديــدة ، ومخــتـلــفــة التـي تـؤدي إلـى تـأخـر الـكـلام !!
* صـعـف الســمع ، والــصـمم ( وقــد إســتبــعــدتي ذلـك بفحـوصـاتك التي تمـت لإبــنــك )
* الضـعـف في القـدرة العـقـلـيـة وهـذا يتـطـلـب فحـصـاً من خــلال إخـتبارات الـذكاء المناسـبـة لعـمر الطـفـل .
* الصـدمــات الـنفـسـيـة التي يتـعرض لهـا الطفل في السـنـه الأولى أو الثانيـة كالغيرة أو ولادة طفــل أو الحـرمان من الأسـرة أو الطلاق للأبوين أو العيش في مؤسـسـة إيوائـيـه مـثــل تلـك الخــبرات تـبــقـي لـهـا اثـــار سلبيـة ، وخـوفـاً يـجــعـــل مـن الطـفـل يحـجـم عن الكــلام ، والمشـاركـة ( إذا اسـتبــعــد الضعـف العـقـلي ، وأي مشـكـلـة في الســمع ، والحبـال الصـوتيــة ) .
* تلك الفكرة لهـا علاقــة بالتـي قبلهـا / الحـرص ، والمبالغــة الزائــدة في استعجال الطـفـل في الكلام ، وأكـراه على التعبير أو المشي أو الجري او فعل أي سلوك فـوق قــدرة الطفل ومرحـلـة نمــوه .. وهــنـا الطفـل إذا مـا أجـبـر على سـلوك لا يقــدر على أداءه سيــُـــدرك أن من يرعـاه يتـوقـع منــه دائـما أكثـر ممــا يـقـوم فيـحـبــط في محـاولاتــه ، وقـد يرفـض حتـى المحـاولــة لأنّ عــدم المـحـاولــة أفـضـل من أداءه الذي لن يرضـيـهـم ( أي والديــه ) ... اضــافــة إلـى أن الطفــل في هــذه المرحــلــة ( 2 ___ 3 ) تمـثـل مرحـلــة الاعـتـمـاديــة / مـقـابـل الاتـكـالـيــة .. أمــا إحـساس بالاعتـمـاد على الذات أو توقف في النمـو ، والخـوف من المحـاولــة .
|