23-06-2013, 12:15 PM
|
#10
|
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43532
|
تاريخ التسجيل : 05 2013
|
أخر زيارة : 16-09-2022 (11:25 PM)
|
المشاركات :
939 [
+
] |
التقييم : 55
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موشح حزين
آمين و الجميع إن شاء الله..
شكراً لنصحك أخي ألم مغمور لا غامر إن شاء الله معك حق لكن الحمد لله الله سخر لنا عباده فقد ذهبت لراقي ثقه..
و عن سؤالك نعم لقد تعالجت أيضاً في السعودية تشافيت شفاء مؤقت وعاد المرض ..
إثراء..
(تختلف معاني الكلمات مع صيغه الكلام و أماكنه و مع حتى النبرات الصوتية)
الموشح فن شعري مستحدث و هو كما قال ابن سناء الملك
" كلام منظوم على وزن مخصوص"
مثال لسان الدين بن الخطيب:
جـادَكَ الـغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى يـا زَمـانَ الـوصْلِ بـالأندَلُسِ
لـمْ يـكُنْ وصْـلُكَ إلاّ حُـلُما فـي الـكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
إذْ يـقودُ الـدّهْرُ أشْـتاتَ المُنَى تـنْقُلُ الـخَطْوَ عـلَى مـا يُرْسَمُ
زُفَــراً بـيْنَ فُـرادَى وثُـنَى مـثْلَما يـدْعو الـوفودَ الـموْسِمُ
والـحَيا قـدْ جـلّلَ الرّوضَ سَنا فـثُـغورُ الـزّهْرِ فـيهِ تـبْسِمُ
ورَوَى الـنّعْمانُ عـنْ ماءِ السّما كـيْفَ يـرْوي مـالِكٌ عنْ أنسِ
فـكَساهُ الـحُسْنُ ثـوْباً مُـعْلَما يـزْدَهـي مـنْهُ بـأبْهَى مـلْبَسِ
فـي لَـيالٍ كـتَمَتْ سـرَّ الهَوى بـالدُّجَى لـوْلا شُـموسُ الغُرَرِ
مـالَ نـجْمُ الـكأسِ فيها وهَوى مُـسْتَقيمَ الـسّيْرِ سـعْدَ الأثَـرِ
وطَـرٌ مـا فـيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّــهُ مــرّ كـلَمْحِ الـبصَرِ
حـينَ لـذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هـجَمَ الـصُّبْحُ هُـجومَ الحرَسِ
غـارَتِ الـشُّهْبُ بِـنا أو ربّما أثّـرَتْ فـيها عُـيونُ الـنّرْجِسِ
تـنْهَبُ الأزْهـارُ فـيهِ الـفُرَصا أمِـنَتْ مـنْ مَـكْرِهِ مـا تـتّقيهْ
فـإذا الـماءُ تَـناجَى والـحَصَى وخَــلا كُـلُّ خَـليلٍ بـأخيهْ
تـبْـصِرُ الـورْدَ غَـيوراً بـرِما يـكْتَسي مـنْ غـيْظِهِ ما يكْتَسي
وتَــرى الآسَ لَـبـيباً فـهِما يـسْرِقُ الـسّمْعَ بـأذْنَيْ فـرَسِ
يـا أُهَـيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا وبـقـلْبي مـسْكَنٌ أنْـتُمْ بـهِ
ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا لا أبـالِـي شـرْقُهُ مـنْ غَـرْبِهِ
فـأعِيدوا عـهْدَ أنْـسٍ قدْ مضَى تُـعْـتِقوا عـانِيكُمُ مـنْ كـرْبِهِ
واتّـقـوا اللهَ وأحْـيُوا مُـغْرَما يـتَـلاشَى نـفَساً فـي نـفَسِ
وبـقَـلْبي مـنْـكُمُ مـقْـتَرِبٌ بـأحاديثِ الـمُنَى وهـوَ بَـعيدْ
قـمَـرٌ أطـلَـعَ مـنْهُ الـمَغْرِبُ بـشِقوةِ الـمُغْرَى بـهِ وهْوَ سَعيدْ
قـد تـساوَى مُحسِنٌ أو مُذْنِبُ فـي هَـواهُ مـنْ وعْـدٍ ووَعيدْ
سـاحِرُ الـمُقْلَةِ مـعْسولُ اللّمى جـالَ فـي الـنّفسِ مَجالَ النّفَسِ
سـدَّدَ الـسّهْمَ وسـمّى ورَمـى فـفـؤادي نُـهْـبَةُ الـمُـفْتَرِسِ
إنْ يـكُنْ جـارَ وخـابَ الأمَلُ وفـؤادُ الـصّبِّ بالشّوْقِ يَذوبْ
فـهْـوَ لـلـنّفْسِ حَـبيبٌ أوّلُ لـيْسَ فـي الحُبِّ لمَحْبوبٍ ذُنوبْ
أمْـــرُهُ مـعْـتَمَدٌ مـمْـتَثِلُ فـي ضُـلوعٍ قـدْ بَراها وقُلوبْ
حـكَمَ الـلّحْظُ بِـها فـاحْتَكَما لـمْ يُـراقِبْ فـي ضِعافِ الأنْفُسِ
مُـنْصِفُ الـمظْلومِ مـمّنْ ظَـلَما ومُـجازي الـبَريءِ منْها والمُسي
مـا لـقَلْبي كـلّما هـبّتْ صَبا عـادَهُ عـيدٌ مـنَ الشّوْقِ جَديدْ
كـانَ فـي الـلّوْحِ لـهُ مكْتَتَبا قـوْلُـهُ إنّ عَـذابـي لَـشديدْ
جـلَـبَ الـهمَّ لـهُ والـوَصَبا فـهْوَ لـلأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ
لاعِـجٌ فـي أضْـلُعي قدْ أُضْرِما فـهْيَ نـارٌ فـي هَـشيمِ اليَبَسِ
لـمْ يـدَعْ فـي مُـهْجَتي إلا ذَما كـبَقاءِ الـصُّبْحِ بـعْدَ الـغلَسِ
سـلِّمي يـا نفْسُ في حُكْمِ القَضا واعْـمُري الوقْتَ برُجْعَى ومَتابْ
دعْـكَ منْ ذِكْرى زَمانٍ قد مضى بـيْنَ عُـتْبَى قـدْ تقضّتْ وعِتابْ
واصْـرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى فـلَهُم الـتّوفيقُ فـي أمِّ الكِتابْ
الـكَـريمُ الـمُـنْتَهَى والـمُنْتَمَى أسَـدُ الـسّرْحِ وبـدْرُ الـمجْلِسِ
يـنْـزِلُ الـنّصْرُ عـليْهِ مـثْلَما يـنْزِلُ الـوحْيُ بـروحِ الـقُدُسِ
مُـصْطَفَى اللهِ سَـميُّ الـمُصْطَفَى الـغَنيُّ بـاللّهِ عـنْ كُـلِّ أحَـدِ
مَـنْ إذا مـا عـقَدَ الـعهْد وَفَى وإذا مـا فـتَحَ الـخطْبَ عـقَدْ
مِـنْ بَـني قـيْسِ بْنِ سعْدٍ وكَفى حـيْثُ بيْتُ النّصْرِ مرْفوعُ العَمَدْ
حـيث بـيْتُ النّصْرِ محْميُّ الحِمَى وجَـنى الـفَضْلَ زكـيُّ المَغْرِسِ
والـهَـوى ظِـلٌّ ظَـليلٌ خـيَّما والـنّدَى هـبّ الـى الـمُغْتَرَسِ
هـاكَها يـا سِـبْطَ أنْصارِ العُلَى والـذي إنْ عـثَرَ الـنّصْرُ أقالْ
عــادَةٌ ألْـبَسَها الـحُسْنُ مُـلا تُـبْهِرُ الـعيْنَ جَـلاءً وصِـقالْ
عـارَضَتْ لـفْظاً ومـعْنىً وحُلا قـوْلَ مَـنْ أنـطَقَهُ الـحُبُّ فَقالْ
هلْ دَرَى ظبْيُ الحِمَى أنْ قد حَمَى قـلْبَ صـبٍّ حـلّهُ عنْ مَكْنِسِ
فـهْوَ فـي خَـفْقِ وحَـرٍّ مـثلَما ريـــحُ الـصَّـبا بـالـقَبَسِ
((عذراً إن كنت خرجت عن حدود الموضوع ولكن أعشق فن الموشحات))
|
أشكرك يا واشحة الفرح بإذن الله يكون ألامك و آلامك و الجميع مغمورة كلامك أسعدني كثيرا !!! جاد الله عليك بالغيث يا أختي الكريمة
بخصوص الأندلس أول ما فتحها الأمويون أليس كذلك و كانت تابعة للخلافة الأموية .....
أحسن الله عزائي و عزاءك في موت الأخت الكريمة المسلمة و بإذن الله يخلف الله على الأمة الإسلامية كأمثال طارق بن زياد رحمه الله
(((( المشكلة النسيان و الدوخة التي أمر بها الآن فقد أخذت عقلي و كلما أريد أن أتذكر شيئا يلزمني أن أبحث في قوقل !!!!!!
هذا ما استعطت أن أبثه لك و لي
مالـي وللنــجـم يرعاني وأرعـاه *** أمســى كلانا يعاف الغمض جفناه
لـي فـيك يا لـيـل آهات أرددهـا *** أواه لو أجدت المـــحزون أواه
لا تحسبنـي محباً أشتكــي وصـبـاً ***أهّون بما في ســبيل الحــب ألقاه
إني تـذكـرت والذكـرى مؤرقـــة *** مجــداً تليداً بأيديــنا أضعــناه
ويح العروبـة كان الـكـون مسرحها *** فأصبحــت تتوارى في زوايــاه
أنّى اتـجـهت إلى الإسلام في بـلـد *** تجده كالطير مقصـــوصاً جناحاه
كم صرّفـتنا يـدٌ كنا نـُصـرّفـهـا *** وبات يحكــمنا شعب ملكنـــاه
هـل تـطلبون مـن المـختار معجزة *** يكفـــيه شعب من الأجداث أحياه
من وحـد العرب حتى صـار واترهـم *** إذا رأى ولد المــوتور آخـــاه
وكيف سـاس رعـاة الشـاة مملـكـة *** ما ساسها قيصر من قبــل أو شاه
ورحـب الـناس بالإسـلام حـين رأوا *** أن الإخـاء وأن العـــدل مغزاه
يا مـن رأى عـمر تـكسوه بردتـه *** والزيت أدم له والكـــوخ مـأواه
يهتـز كـسرى علـى كرسيه فرقــاً *** من بأسه ومـــلوك الروم تخـشاه
هي الـحنيفية عيـن الله تكـلـؤهـا *** فـكـلــما حاولوا تشويهها شاهـوا
سـل المعاني عـنـا إنـنـا عـرب *** شعارنا الـمـجـد يهـــوانا ونهواه
هي الـعروبة لـفـظ إن نطـقت به *** فالشرق والضــاد والإسـلام معناه
استـرشـد الغـرب بالماضي فأرشده *** ونـحـن كان لـنا ماض نـسيـناه
إنّا مشــينا وراء الغرب نقتبـس من *** ضيـائـه فـأصـابتـنا شـظايـاه
بالله سل خلف بحر الـروم عن عرب *** بالأمس كانـوا هنا ما بالهم تاهـوا
فـإن تراءت لك الحمراء عن كثـب *** فسائل الصرح أن الـمجـد والجــاه
وانزل دمشـق وخاطب صخر مسجدها *** عمن بـناه لـعـل الصـخر ينعـاه
وطـف ببغداد وابحـث في مقابرهـا *** عــلّ امرأً مـن بـنـي العباس تلقاه
أين الرشـيد وقد طاف الغمــام بـه *** فـحـيـن جاوزا بـغـداد تـحـداه
هذي مـعالم خـرس كـل واحــدة *** مـنهن قـامـت خـطـيباً فاغراً فاه
الله يشهـد مـا قلـبـت سيرتهـم *** يـومـاً وأخـطأ دمع الـعـين مجراه
ماضٍ نعيشُ علـى أنقـاضـه أمماً *** ونـسـتمد الـقـوى مـن وحيِ ذكراه
لا درّ امرئٍ يـطـري أوائــلـه *** فـخراً ويـطرق إن سـائـلـته ما هو
إنّـِي لأعتـبرُ الإسـلام جـامعـة *** للشـرق لا مـحـض ديـنٌ سـنّهُ الله
أرواحنا تـتلاقـى فـيه خـافـقة *** كالـنحل إذ يـتـلاقـى فـي خـلاياه
دستوره الوحـي والمختار عاهله *** والـمـسـلمون وإن شـتّوا رعـايــاه
لا هـم قـد أصبحت أهواؤنا شيعـاً *** فـامـنـن عـلـينـا براع أنت ترضاه
راع يعـيد إلى الإسـلام سيـرتـه *** يرعى بـنـيه وعـيــن الله تـرعـاه
أشكرك يا موشحة بالخير و الله يجزاك خير
تحيهـــــ
|
|
|