عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2013, 02:08 AM   #6
مراقب بالرادار
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,


الصورة الرمزية مراقب بالرادار
مراقب بالرادار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43532
 تاريخ التسجيل :  05 2013
 أخر زيارة : 16-09-2022 (11:25 PM)
 المشاركات : 939 [ + ]
 التقييم :  55
 الدولهـ
India
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا إنسان لا أستطيع أبدا العيش في المجتمع، فبمجرد أن أقابل أي شخص كان يبدأ قلبي في النبض بسرعة فائقة، وأحس كأنه سيغمي علي؛ لذلك فإني بمجرد رؤيتي لأحد ما فإني أغيّر وجهتي إذ أعتقد أن كل من أصادفه يراقبني ويستهزئ مني في نفسه، وحتى في دراستي لا أجرؤ على الإجابة حتى ولو كنت متأكدا منها، خوفا من سخرية الآخرين، والأن أفكر في التوقف عن الدراسة حتى لا أقابل أحدا، ودائما أفكر أنه في يوم ما سأعمل وبالتالي تتدهور نفسيتي.

باختصار - يا دكتورنا - إن ثقتي بنفسي شبه منعدمة، فأرجو أن تجد لي مخرجا وجزاك الله ألف خير.


لقد سمعت أن هناك دواء رائعا للرهاب اسمه زيروكسات، فهل يمكن لي أن آخذه دون زيارة الطبيب؛ لأن حالتي المادية تمنعني من ذلك؟ وهل هذا الدواء متوفر بالمغرب؟ وكم هو ثمنه؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ soufyane حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أرجو أن لا تحكم على نفسك هذا الحكم السلبي، وهو أنك لا تستطيع أبدا العيش في المجتمع، فكل الذي بك هو حالة بسيطة من حالات القلق، تعرف بالرهاب الاجتماعي، والرهاب الاجتماعي ليس دليلا على ضعف الشخصية أو قلة الإيمان، إنما هو حالة مكتسبة، والشيء المكتسب يمكن أن يفقد أو يزول كما تقول طبيعة الأشياء.


هنالك علاجات سلوكية، وأخرى دوائية، في حالتك يجب أن تكون البداية بالعلاج الدوائي، وأتفق معك أن الزيروكسات هو من أفضل الأدوية لعلاج مثل هذه الحالة، ولكنه يتطلب الالتزام التام بتناول الجرعة في وقتها، وللمدة الصحيحة، يمكنك أن تبدأ بجرعة نصف حبة (10 مليجرام) ليلا بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة كل أسبوعين بمعدل نصف حبة أيضا حتى تصل إلى حبتين في اليوم (40 مليجرام) وهذه هي الجرعة العلاجية للرهاب والخجل الاجتماعي، ويجب أن تستمر عليها لمدة 9 أشهر، ثم بعد ذلك تبدأ في تخفيضها بمعدل نصف حبة كل شهر حتى تتوقف عن تناولها.


الزيروكسات ربما يكون مكلفا بعض الشيء، وإذا لم يتيسر لك الحصول عليه فالدواء البديل يعرف باسم لسترال، وهو عقار جيد جدا أيضا، وجرعته وهي: 50 مليجرام يوميا (حبة واحدة) لمدة شهر، ثم ترفع بعد ذلك الجرعة إلى حبتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، بعدها تتوقف عن تناول الدواء .


أما بالنسبة للعلاج السلوكي، فهو يقوم على الثقة بالنفس، ومواجهة مصادر الخوف، وتجاهل الأفكار السالبة، والإصرار على المشاركات الاجتماعية، خاصة المناسبات، وممارسة الرياضة الجماعية، مثل كرة القدم، وكذلك حضور حلقات التلاوة، والتي من خلالها يتفاعل الإنسان اجتماعيا في محيط تسوده السكينة والطمانينة.


أرجو أن تركز على دراستك، وأن تنظر للمستقبل بأمل وإصرار نحو النجاح، الزيروكسات موجود بالمغرب، ويسمى بالديروكسات، واللسترال اسمه الآخر زولفت.


نسأل الله لك الشفاء العاجل.


لمزيد فائدة حول علاج الرهاب سلوكيا: (
259576 - 261344 - 263699 - 264538 ) وتقوية الثقة بالنفس سلوكيا: (263699 - 265028 - 265626- 266692 )

وبالله التوفيق.

ا
اقتباس:
لسؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، أنا صاحب الاستشارة رقم 281995 أود بداية أن أشكرك جزيلا دكتورنا الجليل على كل ما تقدمه لنا من نصائح وإرشادات وسعة صدر، فجزاك الله عنا كل الخير.

أما بعد: فقد كنت أعاني من رهاب اجتماعي، لذلك نصحتني بتناول الديروكسات وهو ما قمت به، حيث أني بدأت أشرب دواء شبيها بالديروكسات، وهو (ديفاريوس) ومكتوب على علبته تحت الاسم (ميسيلات الباروكستين) حيث أني ابتدأت بنصف حبة لمدة أسبوعين ثم رفعت الجرعة إلى حبة كاملة وداومت عليها لمدة شهر، لم أحس إثر ذلك بأي تغيير، ثم رفعت مرة أخرى الجرعة إلى حبتين، ومنذ اليوم الثاني أحسست بتحسن طفيف لا يتعدى 20 % واستمريت عليها حوالي أسبوعين لكني أطمح في المزيد.


أما بخصوص أسئلتي فهي كالتالي:


1- هل يمكن أن يكون الدواء الدي أتناوله مغشوشا؟


2- هل أنا من النوع الذي لا يستجيب للأدوية بشكل كبير؟ حيث أن هناك من تحسن على حبة واحدة فقط من الديروكسات.


3- هل يمكنني أن أرفع الجرعة إلى 3 حبات يوميا؟ خاصة وأنه ليس لدي أعراض جانبية سوى ضعف الانتصاب وتأخر طفيف للقذف.


4- هل يمكنني استبدال الديروكسات بدواء آخر؟ وإن كان كذلك فما هو أحسن بديل؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ soufyane حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك ولنا ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.


يعرف تمامًا أن الرهاب الاجتماعي يتطلب من حيث العلاج الدوائي إلى جرعات أكبر من التي تُستعمل في علاج القلق أو التوتر أو الاكتئاب النفسي، والجرعة التي تُستعمل في علاج الرهاب الاجتماعي هي تقريبًا مساوية للجرعة التي نصفها في علاج الوساوس القهرية، وأنا أقول لك - وبدون أي تردد – ارفع جرعة الباروكستين Paroxetine إلى ثلاث حبات يوميًا، ويمكنك أن تتناول عشرين مليجرامًا في الصباح وأربعين مليجرامًا في المساء، والجرعة القصوى لهذا الدواء – الديروكسات أو البدائل الأخرى – هي حتى ثمانين مليجرامًا في اليوم، أي أربع حبات في اليوم.


كما أنه هنالك أمر هام وضروري جدًّا، وهو أن التحسن الحقيقي قد يستغرق وقتًا أطول حتى يبدأ الإنسان يشعر به، أنا لديَّ من بدأ التحسن الحقيقي بعد ستة أشهر من تناول الدواء، فأعتقد أن هنالك فرصة طيبة لأن تتحسن، وحتى هذه النسبة الضئيلة التي حدثت لك أعتقد أنها بداية طيبة وانطلاقة مشجعة جدًّا، ونسأل الله تعالى المزيد.


إذن عليك أن ترفع جرعة الدواء، ويجب أن تستمر على جرعة ستين مليجرامًا لمدة ستة أشهر على الأقل، وهذه هي أقل مدة أنصحك بها، وأقول لك لا تستعجل أبدًا في تغيير الدواء، لكن أقول أن هنالك بدائل أخرى مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (إفكسر Efexor) ويعرف علميًا باسم (فنلافاكسين Venlafaxine)، وكذلك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، وحتى الفافرين Faverin - فلوفكسمين Fluvoxamine – الآن هنالك إشارات ودلائل تشير أنه علاج مناسب جدًّا للرهاب الاجتماعي، فأرجو أن تستمر على الباروكستين بجرعة ستين مليجرامًا.


أما فيما يخص فعالية الدواء وهل هنالك أي احتمال بأن يكون الدواء مغشوشًا؟ أنا أستبعد ذلك تمامًا، لأن الدول جميعها الآن لديها ضوابط صارمة جدًّا للتأكد من جودة الدواء، كما أن الديروكسات أو الزيروكسات والذي يعرف بـ (Paroxetine) ظل في الأسواق الدوائية الآن أكثر من عشر سنوات، وهذا يعني أن الشركة المصنعة قد فقدت براءة الاحتكار مما يجعل الدواء سهل التناول وسهل التصنيع من شركات الأدوية الأخرى، ونحن نعرف أن الأدوية التجارية تكون فعاليتها في حدود ثمانين إلى تسعين بالمائة من فعالية الدواء التي تصنعه الشركة الأم، وهذه نسبة مطمئنة وجيدة جدًّا.


لا تشغل نفسك أبدًا بموضع الأعراض الجانبية، فالأعراض الجانبية قد تحدث ولكنها تتلاشى بمرور الوقت والاستمرار في الدواء.


أنا أريدك أيضًا أن تركز على الجوانب السلوكية في العلاج، من مواجهة وعدم تجنب للمواقف الاجتماعية، وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، والفعالية على المستوى الاجتماعي والمستوى الوظائفي.


أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك كثيرًا على تواصلك مع إسلام ويب وعلى ثقتك فيما يقدمه هذا الموقع، وبالله التوفيق.




بالنسبة للبرازولام فالدكتور محمد عبدالعليم ينصح لمستشير بالآتي :



الأدواء الأفضل بالنسبة لك هو العقار الذي يعرف باسم سيروكسات، ويسمى في المغرب بـ(ديروكسات) أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة نصف حبة 10 ملم ليلاً بعد الأكل، وبعد أُسبوعين ارفعي الجرعة إلى حبة كاملة 20 ملم، ويجب أن تستمري على هذه الجرعة لمدة عام كامل في نظري لأنه لديك الاستعداد في الأصل للقلق والخوف، وهذه ليست مدة طويلة، وبعد مضي العام خففي الجرعة إلى ½ حبة يومياً لمدة شهرين، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى ½ حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء، ويعتبر دواء جيدا وفعالا وغير إدماني.

وهنالك أدوية أخرى تعرف باسم أتراكس ابدئي في تناوله بجرعة 25 ملم ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضي الجرعة إلى 10 ملم ليلاً لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله ويعتبر دواء جيدا لعلاج القلق، ومحسنا للنوم، بجانب الدواء أرجو أن تمارسي أي نوع من الرياضة خاصة رياضة المشي أرجو أن تحسني صحتك النومية، وذلك بتجنب النوم النهاري، ولا مانع من القيلولة الشرعية التي هي في حدود نصف ساعة إلى أربعين دقيقة.





هذا ما قدرت عليه في إفادتك أخي محمد والله يشفيك عاجلا غير آجل

أخوك :


تحيهــــ


،,


ki8ds4


 

رد مع اقتباس