26-06-2013, 08:30 PM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43811
|
تاريخ التسجيل : 06 2013
|
أخر زيارة : 27-04-2015 (08:39 PM)
|
المشاركات :
141 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بينما كانت تعد الغداء اذ سمعت طرقا عنيفا على الباب وضجة مريبة ....فهرعت لتبين الأمر واذا زوجها مرفوع على الايادي لايلفظ أنفاسه والحضور من حوله يواسونها ويعزونها وهي واجمة من المصيبة التي أصابها الدهر بنابه وفجعت في اكسير سعادتها ..فأغمي عليها ...وحينما انتبهت من اغماءتها ألفت جاراتها من حولها وابنها يمسك بيدها ويمسح الدموع التي تناثرت من مقلتيها كعقد اللؤلؤ الذي انفرط خيطه ....فتأملت سحنة وجهه ورسمت بسمة من اللم الذي تكتمه عنه لأنها لاتريد أن يطرق الحزن أبواب قلب وحيدها وهي التي اجتهدت أن توصده دون ابنها الذي كان أملها في حياتها ومؤنس وحدتها ...ونقضت عدتها ولما تتجاوز الأربعين من عمرها ..ولم يفارقها جمالها الأخاذ الذي كان مثار اعجاب من رجاىت الحارة ....وجالها عريس لقطة فتزوجته ...................وهذا جزاء الاحسان الى زوجها....ايه رأيك في هذه النهاية؟؟؟؟؟؟
|
|
|