sawsan

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 5218  تاريخ التسجيل :  12 2003  أخر زيارة : 07-01-2004 (01:20 PM)  المشاركات : 6 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

هذا الموضوع ذكرني بشيء أعددته من خلال أشياء سمعتها وقرأت عنها
على شكله نشره صغيره عنوانها "التغيير"
التغيير

التغيير يبدأ من الداخل
قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )......الرع
إعداد : سوسن
___________

هل تذكر كيف كنت قبل خمس سنوات؟؟ ومع من؟؟ هل تذكر أحلامك وطموحاتك التي كانت ؟ ...
يا ترى تحققت هذه الأحلام أم أنها مازالت أحلام أم رحلت وصارت في طي النسيان ولكن تعرف لا يوجد داعي لأن تتذكر لأنه من الأولى أن تسأل نفسك كيف سأكون بعد خمس سنوات؟

..عدم اتخاذك القرار حتى الآن يدل على أنك قررتِ فعلاً أن العالم المحيط بك أجدر وأحق باتخاذ القرار بدلاً عنك..
وسواء شئت أم أبيت.. أنت تتجه نحو التغيير..
السؤال المهم هو..
" كيف نتحكم بالتغيير الذي يحصل لنا ؟؟ "

الجواب:هناك طريقة لتغيير مكونة من ستة
مراحل أغلبنا تجاوز المرحلة الأولى والثانية
ولأنه كما قال اينشتاين
"لا يمكن حل المشكلات الرئيسية التي نواجهها بنفس المستوى الفكري الذي كنا عليه ساعة أوجدنها "
لذلك هناك ثلاثة قواعد أساسية
يجب أن نعتقد بها أولاًًًًَ حتى نتمكن من تغيير مستوى فكرنا
__________________
أولاً : الرغبة ... مبدأ التغيير

الذي ليس له رغبة بالتغيير لا يستطيع أحد أن يغيره !!!! لأن التغيير يبدأ من الداخل لا من
الخارج .. (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ...
ثانياً: الإيجابية !!..
أُصادق القدر.....وكيف أصادق القدر ؟! بأن تؤمن أن القدر لا يأتي إلا بالخير.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن أمر المؤمن كله خير .. إن أصابته
سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر ..

وكيف اعرف الخير من كل حادثة تحدث لي؟

سل نفسك ..ما الذي يمكن أن أستفيده
من هذه الحادثة؟ما هي الرسالة وراء هذه
الحادثة؟
إذا استطعت أن تجيب على هذه الأسئلة... فأنت حقاً تستطيع أن تجلب الخير.لنفسك ثالثاً:العزيمة سر النجاح
وصاحب العزيمة يبدأ برؤية حلمه وطموحه فلا يرى فقدانه بل يتكرر حلمه أمامه حتى يصبح حقيقة.انجح الرجال خمسة(نوح عليه السلام,إبراهيم عليه السلام,موسى عليه السلام,عيسى عليه السلام,ومحمد صلى الله عليهم)وقد سماهم الله" بأولي العزم"
وانجح النساء على الإطلاق حيث لم يكمل من النساء غيرهن(مريم ,آسيا , خديجة ,فاطمة ,عائشة رضي الله عنهن.الأولى: تحملت وبعزيمة تقولات الناس عليها من اليهود.والثانية: صمدت أمام الطاغوت والثالثة: تحملت مع زوجها مسؤولية الرسالة التي غيرت البشرية. أما الرابعة: أعطت القدوة الحسنة للبشرية وولدت الأبطال والخامسة: كانت عائشة رضي الله عنها أعلم نساء الأرض على الإطلاق..إذاً.. العمل وبعزيمة يوصلنا إلى النجاح....
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل البحث والتحري..... وهذه المرحلة خطيرة حيث يكون الشخص غير معترف بأنه يحتاج إلى التغيير عادةً يكون في حالة رفض للتغيير يود تغيير الأخريين ولكن ليس نفسه في هذه المرحلة يكثر من الإسقاطات مثلاً( السبب في كوني اغضب بسرعة هو أن من حولي يستفزوني ويثيرون أعصابي) وبالرغم من إلحاح الأخريين بأن يغير طبعه أو وضعه أو أسلوبه فهو يصر على أن الأخريين هم السبب وليس هو وكثير من الناس في هذه المرحلة وكثير من المشاكل بين لأفرادوالأسرة يكون محلها هنا وهي مرحلة حرجةًجداً لأن صاحبها لا يدرك أن فكره خاطئ.

كيف ندرك أننا في هذه المرحلة؟

انتبه لملاحظات الناس عنك المتكررة مثلاً إذا كان الكثير من الناس يخبرونك بأن عندك مشكلة وأن هذا الأمر متكرر من مجموعة من الناس..والدتك.. والدك..أصدقائك .. زملائك إخوانك.....فعادة تكون فعلاً لديك مشكلة فمن المستحيل أن يجتمع الناس عليك
ما الذي يجب عمله في هذه الحالة؟
التوقف عن الإسقاطات والالتفاف على النفس

بعد الإقرار بمشكلتك وبمعاناتك فأنت تدخلين إلى المرحلة الثانية:وهي مرحلة البحث وتحري تتصف هذه المرحلة كالتالي" أنت تدرك مشكلتك وتعترف بها في مجاهدة لفهم طبيعة مشكلتك وأسبابها"إذا كنت انتقلت إلى هذه المرحلة في إنشاء تغيير....فهذه خطوة عظيمة ومقدرة لكِ وقد تكون هذه نقله أهم نقطة لأن من لا يصل إلى هذه النقطة لا يجد لمشكلته حلاً لكن يجب التنبيه إلى أن الكثيرين يحاصرون في هذه الدائرة وحتى تعرف إذا ما كنت ممن أدمن على هذه المرحلة فنظر هل أنت دائماً تتحدث عن المشكلة دون أن تتحدث عن الحلول؟

ما لذي يجب فعله في هذه المرحلة؟ :
1- أجمع المعلومات الصحيحة عن مشكلتك.
2_تعرف على أسباب والأعراض والعلاجات.
3-لاحظ وبدقة مثيرات المشكلة .
4-ركز على الحلول ناقش المشكلة 20%
و80% ناقش كيفية الحلول واستعرض الحلول أمامك.
أسئل الأسئلة الصحيحة
لا تسأل لماذا أنا فاشل؟بل كيف أكون ناجح؟


تجنب المصائد النفسي
مثل البحث عن حل كامل شامل.
ليس هناك حلول شاملة....... تحسن بسيط يعني حل جيد لهذه المرحلة وتدرج احد مقومات العلاج الصحيح.
تجنب التمني هو التفكير على طريقة الأمنية دون العمل....نحن هنا لا نقصد الرجاء وتفاؤل فهما أمران ضروريان....... تجنب التنفيذ الغير مدروس فالمفروض الإعداد أولاً
ولابد من التسلسل في التحسن وإلا فتغيير لا يصبح مؤثراً ودائماً.


تبقى المرحلةالثالثة والرابعة والخامسة ..
إذا أعجبكم الموضوع سأكمله لكم ....................