21-07-2013, 11:29 PM
|
#1
|
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42049
|
تاريخ التسجيل : 01 2013
|
أخر زيارة : اليوم (01:40 AM)
|
المشاركات :
16,462 [
+
] |
التقييم : 169
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkseagreen
|
|
تعريف الانفصام واهم اعراضه وطرق العلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الانفصام :
الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهو مجموعة من الأستجابات الذهنية تتميز بأضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، وأضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع والهلوسه والاوهام وعدم التناغم الأنفعالي، والأضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الأرتدادي ويميل إلى التدهور إجتماعيا أو وظيفيا في بعض الحالات، وأعراض الفصام هي تنقسم إلى :
اضطراب التفكير : حيث يفقد المريض القدرة على التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط. كما يؤدي إلى اقتناعه بأفكار غير صحيحة اقتناعاً تاماً, وقد يحمل المريض قبل العلاج معتقدات غريبة متنوعة مثل تحكم كائن من الفضاء بأفعالهِ وتحركاته أو أن الآخرين يستطيعون قراءة أفكاره وزرع أفكار جديدة في عقلهِ أو تحدث الشيخ في التلفاز عنهُ شخصياً وغير ذلك.
أضطراب المشاعر: أو عدم تناسب التفاعل الوجداني مع الناس حيث يقل تفاعله مع الآخرين عاطفياً, كأن يكون بليداً غير مهتماً وقد يشمل ذلك اللامبالاة، كأن يذكر لك موت والده بكل هدوء ودون أي انفعال. أو تصبح مشاعره غير متناسبة مع الموقف الحالي كأن يضحك عند سماع خبر محزن أو يحزن في مواقف سارة، بما يسمى بالتبلد الوجداني.
ضعف الإدراك: حيث يبدأ المريض بسماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة على أرض الواقع. وهي ليست أفكار في البال وإنما سماع حقيقي, كأن يسمع من يتحدث إليه معلقاً على أفكاره وأفعاله أو متهجماً عليه أو موجهاً له الأوامر أو غير ذلك. وقد يكون المتحدث شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص يتحدثون فيما بينهم عن المريض. وهذا ما يفسر ملاحظة الآخرين لحديث المريض وحده إذ هو -في الواقع- يتحدث إلى هذه الأصوات. كما يمكن أن يرى أشياء مختلفة وغير حقيقية.
تباين السلوك: حيث يقوم المريض بسلوكيات غريبة مثل اتخاذ أوضاع غريبة أو تغيير تعابير وجهه بشكل دائم أو القيام بحركة لا معنى لها بشكل متكرر أو السلبية الكاملة وبشكل متواصل كالقيام بكل ما يؤمر به وكأنه بلا إرادة.
اللغة والكلام: أكدت بعض الدراسات الحديثة أن مرضى الفصام يعانون من صور مختلفة من اضطرابات اللغة أو الكلام، حيث يمكن معرفتهم بمجرد سماع أقوالهم فيظهر أضطراب واضح في بناء الجملة الكلامية ومدلولات الألفاظ.
انواع الانفصام :
أنواع الفصام وعلاجاته
الفصام البارانوى
Paranoid Schizophrenia
ويتميز بوجود ضلالات خاصة ضلالات الاضطهاد والشك
مع هلاوس سمعية ولكن يظل التفكير والشخصية والسلوك في حالة أفضل
من أنواع الفصام الأخرى
الفصام غير المنتظم
Disorganized Schizophrenia
يتسم بتفكك التفكير وعدم ترابطه واختلال السلوك وتسطح الوجدان
أو عدم تناسب الانفعال مع الموقف
الفصام الكتاتونى
Catatonic Schizophrenia
ويتميز باضطراب حركة المريض فقد يصاب المريض بالتخشب والتصلب
وقد يأخذ وضعاً غريبا يظل متجمداً فيه لفترة طويلة كتمثال من الشمع
وقد يحدث في هذا النوع أيضا ذهول أو هياج شديد بدون سبب واضح
الفصام غير المتميز
Undifferentiated Schizophrenia
وفى هذا النوع يضطرب تفكير المريض مع وجود هلاوس وسلوك غريب
غير منتظم وأعراضه عموماً لا تنطبق على الأنواع السابقه
الفصام المتبقى
Residual Schizophrenia
لا توجد ضلالات أو هلاوس واضحة في هذا النوع
وإنما يظل التفكير غير منتظم مع اختلال في السلوك
وتدهور في مستوى الأداء الاجتماعي والوظيفي، وقد يهمل المريض مظهره ونظافته
ويظل سلبياً منسحباً من الحياة والمجتمع
وهناك عدة حقائق هامة عن مرض الفصام يجب توضيحها
إن الفصام مرض مزمن تنهار خلاله عدة وظائف هامة في القدرات الذهنية والعقلية
وتتدهور فيه الشخصية والأداء الوظيفي والاجتماعي
ويضطرب السلوك وتنقص مهارات المريض وتضعف إرادته
وحماسه للخروج للمجتمع أو حتى مقاومة المرض
لذلك لا يجب أبداً أن يختصر العلاج ليصبح علاجاً دوائياً فقط
بل لابد من العلاج النفسي والاجتماعي والتأهيل
لإعادة بناء كل ما تهدم وانهار من قدرات المريض ووظائفه ومهاراته
بالرغم من ذلك فان العلاج الدوائى هو أهم خطوط العلاج
بل لا يمكن أن يعالج الفصام بدونه
ويحتاج المريض أن يستمر عليه فترات طويلة وبعض المرضى يعالجون
طوال حياتهم ومع أنهم يتناولون الدواء يوميا إلا أنهم يستطيعون الذهاب
إلى عملهم والقيام بواجباتهم بدرجة لا بأس بها
ومشكلة الفصام الحقيقية ليست فى الأعراض الحادة
التي تتمثل في الهياج والثورة والسلوكيات العنيفة المفاجئه فقط
بل المشكلة الأكبر في الأعراض غير الحادة والتي تسمى بالأعراض السلبية
والتي تتضح في تدهور قدراته وعلاقاته بالآخرين وانعزاله عن الناس
وإهماله لدراسته وعمله وعدم اهتمامه بمظهره ونظافته الشخصية
ويبدأ الفصام غالبا بتغيير فى مظهر المريض وعاداته
وغرابة أفكاره واختلاف تصرفاته ومفاهيمه عما سبق
وتتضح المبالغة والتطرف في أحكامه وآرائه
وقد يبدى اهتماماً بالفلسفة أو الدين
وهنا لابد إرشاد المريض وأسرته إلى كيفية التعامل مع الأعراض والتطورات
التي يمر بها المريض
وأيضا يجب أن يرشد الطبيب المريض وأسرته إلى الإجابة على علامات الاستفهام
التي تحيرهم وتسبب لهم القلق والانزعاج
خاصة فيما يتعلق بالدراسة والعمل والزواج وخلافه
وأيضا عن الأدوية التي يتناولها المريض يجب أن يوضح لهم تأثيرها
والأعراض الجانبية المتوقعة؟
ومدة الاستمرار عليها؟ وحكمه تناولها يوميا بدون انقطاع يوم واحد؟
ومتى يتوقف المريض عن تناولها؟.. وكيف؟
يعالج الفصام بالعقاقير والأدوية لمدة عامين أو ثلاثة أو أكثر
والعلاج بالأدوية هو العلاج الأساسي ولكن لا يمكن أيضا الاستغناء
عن العلاج النفسي أو إهماله
الـعــــــــلاج
أولاً: العلاج الدوائي
تتطلب المرحلة الحادة من المرض إدخال المريض المستشفى لاضطراب سلوكه
وتصرفاته وهياجه وثورته ورفضه الذهاب إلى الطبيب ورفض تناول أي دواء
وفى المستشفى يعطى العلاج المناسب
وقد يحتاج إلى جلسات علاج بالكهرباء وهى آمنه ومفيدة وسريعة التأثير
في تهدئة ثورة المريض وخفض أعراضه الحادة
ويستمر المريض في المستشفى تحت العلاج ما بين أسبوعين الى ستة أسابيع
أو حسب ما يراه الطبيب المعالج
والأدوية النفسية المستخدمة في علاج الفصام
لا تستخدم إلا تحت إشراف طبيب متخصص
تقسم إلى عدة مجموعات من أكثرها استخداماً
مجموعة المطمئنات الكبرى
Major Tranquilizers
__________________
أو مضادات الذهان
Antipsychatics
ولهذه العقاقير تأثير ومفعول جيد ضد الضلالات والهلاوس والهياج
وبقية الأعراض الحادة أو النشطة
ولكن تأثيرها على الأعراض السلبية والانسحابية قليل
لذلك فقد يعالج المريض بالأدوية التي تكبح وتقمع الضلالات والهلاوس
ولكنه يتحول إلى إنسان شبه عاجز قليل الدافعية والإرادة عديم النشاط
بطيء الحركة خامل الإحساس والوجدان
مما يتطلب ضرورة العلاج النفسي والتأهيلي
دواء ستلازين S azine
ويفضل بعض الأطباء النفسيين بدء العلاج باستخدام هذا الدواء
نظراً لأنه دواء معروف وقديم ولان له تأثير في تخفيض الضلالات والهلاوس
خاصة في حالة الفصام البارانوى
ولكن لأن تأثيره المهدئ محدود فقد يضاف إليه عقار آخر ذو تأثير مهدئ
دواء سيرانيس Serenace
أو سافينيز Safinace
أو هالدول Haldol
ولهم نفس التركيب والخواص
وتفيد هذه الأدوية كثيراً في حالات الهياج والهوس
كما تفيد في حالات الأطفال وكبار السن
كما تستخدم في بعض اضطرابات الشخصية وبعض اضطرابات الحركة اللا إرادية
دواء لارجاكتيل Largactil
دواء بروماسيد Promacid
دواء نيورازين Neurazine
وتستخدم جرعاته الكبيرة في علاج الفصام وأنواع أخرى من الهوس والذهان
وهو إلى جانب ذلك له مفعول مهدئ مضاد للهياج والتوتر
دواء ميليريل Melleril
وهو يقارب الـ لارجاكتيل في أنه يجمع صفات مضادة للذهان
إلى جانب قدرته على تهدئة حالات الهياج والتوتر
أدوية أخرى مثل
دواء ترايلافون Trilafon
دواء موديتن Moditen
دواء فلونكسول Fluanxol
دواء أوراب Orap
دواء ليبونكس Liponex
مجموعة الأدوية الحديثة غير التقليدية
Atypical Antpsychotics
ومن أمثلة هذه الأدوية :
دواء ريسبردال Risperdal
دواء سيروكويل Seroquel
دواء زيبركسا Zyprexa
وهناك الحقن طويلة المفعول
وهناك عدة أنواع من هذه الحقن نذكر منها:
Modecate حقن موديكيت
Fluanxol حقن فلونكسول
Haldol حقن هالدول
Clepixol حقن كلوبيكسول
حقن إيماب Imap
ويجب ان نلاحظ ان اغلب العقاقير المذكورة لها أعراض جانبية
بعضها بسيط وبعضها شديد
فهناك مثلاً التهدئة الزائدة والرغبة المتزايدة فى النوم جفاف الحلق الإمساك
زغللة العين اضطراب نبض القلب اختلال وظائف الكبد أو الكلى واضطرابات
الحركة المتمثلة في الرعشة وتصلب العضلات وبطء الحركة والحركات اللا إرادية
وقد يحدث إختلال في الهرمونات أو الوظائف الجنسية
ويلزم الحذر من استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة إلا تحت إشراف طبي دقيق
وإذا حدث للمريض اضطرابات الحركة إلا إرادية يلزم تناوله
أحد الأدوية التالية:
Cogentin كوجنتين
Kemadrin كيميدرين
Parkinol باركينول
Artane آرتان
وجميع هذه الأدوية تسمى بمضادات مرض باركينسون
|
|
|