22-07-2013, 11:51 PM
|
#13
|
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43532
|
تاريخ التسجيل : 05 2013
|
أخر زيارة : 16-09-2022 (11:25 PM)
|
المشاركات :
939 [
+
] |
التقييم : 55
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن-
شكرا أخي على المشاركة القيمة
الله قال في كتابه (لا تحزن) (ولا تهنوا ولا تحزنوا)
البعض لا يطبق هذ الآيات فيحمل هم الدنيا إلى أن يصاب بالكآبة
هذه المصيبة بسبب الإنسان فهو لم يطبق الآيتين
الله لا يريد لك الكآبة بدليل قوله (ولا تحزنوا) لكن بعضن يحمل الهموم ويخلي من الحبة قبة فيصاب بالكآبة
لا نستطيع هنا أن نقول أن الله دمر أنفسنا هذا الكلام ليس عدلا فالله سبحانه نهى عن الحزن
|
هذا يرجع للإنسان و تحمله للظروف و الله سبحانه و تعالى كما قسم الأرزاق و الأعمار و السعاده كذلك قسم الإبتلاءات و المحن و الصبر و التوكل عليه و لا يكلف الله نفسا إلا طاقتها
لكن الروحانيات و أثرها في الروح تعطي الإنسان المبتلى المحزون الصبر و إبتغاء ما عنده من الأجر و الثواب العظيم و تهوين الدنيا حتى تكاد في عين المبتلى أنها لا تساوي أي شي
الإبتلاءات دروس و عبر و لولا إبتلاء الأنبياء و الرسل و صبرهم لما عرفنا عظمة منزلتهم في الدنيا و الآخرة و من هذه الإبتلاءات قصة مريم بنت عمران عليها السلام و أنها تمنت الموت :
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا.....
و كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم أرشدنا عند الحزن و الهم ماذا نقول حتى أنه يعرف أن في أمته الضعيف ما يقوى على التحمل من قوة المصائب فأرشده بقول
ـ اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي و توفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ـ
ـ اللهم اقبضني إليك غير مفتون ـ
الحزن موجود و المصائب موجودة و الناس يختلفون في الصبر فيها فالصبر له درجات و قوة الصدمة لها درجات و الدعاء يدعم و يعين على هذه الدنيا و الإستغفار مدد و مدد و مدد من الله للإنسان و قراءة كتب الصابرين و خيرها كتاب رب العالمين
ki8ds4l,uiture67
|
|
|