عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2013, 02:49 AM   #5
عبد الرحمان
عضو جديد


الصورة الرمزية عبد الرحمان
عبد الرحمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44164
 تاريخ التسجيل :  07 2013
 أخر زيارة : 27-07-2013 (12:23 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14 قصتي مع الرهاب



اليوم اريد ان احكي عن بعض المعانات التي تسبب لي بها الرهاب الاجنماعي والتي اضنها بدات مند حوالى 8 سنوات لكني لااريد التحدت عن الاسباب بل ساتحدت عن بعض الاحدات التي لازالت راسخة في داكرتي والتي تمركزت في مجملها حول الدراسة باعتبارها العنصر الوحيد الدى كان لازال يجمعني بالعالم الخارجي من حولي والدي كان باعتقادي مصدر تميزي نتيجة للايماءات والنضرات الغريبة التي كنت اتفرد بها والتى اضنها كانت تجعلني من بين المواضيع الساخنة للنقاش بين الزملاء المحترمين الامر الدي كان رغم دلك مؤقتا نضرا لانني كنت اعود الى وحدتي بعد انتهاء الفصل الدراسي لتهدا حينها الامور ويعود اللامر الى الندم وواحتقار الدات ووتلك الاشياء التي يعرفها كل االاخوة المصابين بهدا المرض عافانا الله واياكم لكن الكارتة بنضري بعد كل هدا كانت بعد سفري لمكان اخر في بلدي لاكمل الدراسة الجامعية هنا بدء مالايخطر على بال لكن اضن ما كان يحيرني هو انني رغم هدا المرض لم اكن اريد لادرس الى في اكثر المواد تعقيدا فمثلا في جهتي ادرس بادن الله في اصعب جامعة وفي تلك الجامعة وفقني الله لادرس في اصعب شعبة لاتخصص ان شاء الله في اصعب مادة التي هي الرياضيات الامر الدي جعل الامر اكثر تعقيدا وجعل الطالب الدي ماكان ليرفع عينه في عين احد محاطا باشخاص يضنون انفسهم النخبة لتبدا المعاااااااااااااااااااااناة والنضرات والتعجبات والاستغرابات فوالله الذي لا اله غيره لقد كنت اقضي تلك الساعات الطوال داخل الجامعة كمن تنصل لداته ووهب نفسه لمن يراه او يحدق به والعياد بالله وهنا وجد الشيطان الرجيم ماكان ليقاتل من اجله سهلا متوفرا بين يديه نفسا خائفة ضائعة مغتربة وحيدة بعيدة عن ربها ولا احتاج لاقول لكم ما قد يفعل هادا العدو ان تمكن منك لم اكن افهم كلمة واحدة مم كان يقول صاحب تلك البدلة البيضاء داخل القسم وما اصعب ماكان يقول حتى من كان ينسى الدنيا ويركز مع الاستاد وجب ان يسهر الساعات الطوال يدرس لكي لايضيع مع الدروس فكيف بمن لايفهم في القسم x ولا y ليس غباءا والحمد لله بل نتيجة ضعف التركيز والوساوس والمخاوف والاكاديب والاحتيال من نفسي ومن الشيطان لكن بعد انتهاء الدراسة وعلى غير المعتاد لم اكن اعود الى البيت لافهم الدرس هناك فقد كنت اعود او انتقل الى مكان اخر كان بالنسبة لي ادهى وابشع من الجامعة الدي هو السكن الجامعي وما ادراك ما السكن الجامعي قد يسال احدكم كيف لرهابي ان يصبر على هدا السبب الاول هو ان عائلتي لاتعرف معنى هدا الامر ولايمكن ان تتفاهم بناءا عليه الا انها لم تكن لتلومني على اي مستوى دراسي قد اصل اليه وهدا هو الواقع اما فيماا يخص العداب النفسى والخوف الدي كنت فيه فلا استطيع وصفه والا فقد اهمله حقه ييكفي ان اقول اني لم احس بشئ في تلك المررحلة الا الارق وووالله لم اهن بالنوم ليلة واحدة ولم احس بصلاة واحدة فكيف لمن لم يكن يملك روحا ان ياخد دواء الروح لم اعد اتطلع لتحقيق احلامي او تنمية نفسي فقد صار همي لمادا فعلت كدا كان يجب ان افعل كدا. بعد يومين ستكون الحصة التطبيقية فمادا سافعل.غدا يوم الجمعة فكيف ساصنع .لدي حصة صباحا فكيف يكون النوم.لكن الاهم من دلك ان التعرض لكترة هده المواقف يقلص تاتيرها والحمد لله ويبقى الشعار لا يئس مع الحياة والسلام عليكم و رحمة الله وبركاتة


 

رد مع اقتباس