28-07-2013, 02:59 PM
|
#8
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44196
|
تاريخ التسجيل : 07 2013
|
أخر زيارة : 28-07-2013 (06:07 PM)
|
المشاركات :
1 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
صباحكم نور وشفاء..
حاولت ُ منذ امس أنأعلق لكن نظرا للتفعيل الذي يستلزم بعض الوقت أجّلتُ ذلك إلى اليوم..
مرحبا بالجميع..منذ مدّة زمنية وأنا أجمع مادّة لتأليف رواية عن شخص مصاب بالرهاب، اوحى لي بها بالدرجة الأولى شقيقي الاصغر الذي شفي منه الآن( شفي ولله الحمد بشكل كامل) واشخاص آخرون، وقد حاولت الاستئناس بقصص أكثر مشابهة فإذا بي أقع على هذا المنتدى الجميل والمتضامن..
اختي الفاضلة الرهاب مرض يُعالج بدرجة نجاح تختلف من شخص لآخر حسب الاستعداد النفسي والنية لبذل المجهود..معركة التحرر من الرهاب معركة ساحتها العقل الباطن وما تختزنه من خبرات وأحداث سيئة لا غير، لأنها التي تكيف ردود أفعال الشخص المصاب على ذلك النحو القهري غير المتحكم به، فتراه غصبا عنه غصبا يرتبك عند حضور غرباء ويحمر ويتعرق ويرتجف ويتهدج صوته عند الكلام في ملا أو حتى مجموعة صغيرة من الناس، وما يرافق ذلك ويسبقه م نفور من كل ما هو اجتماعي من مناسبات وظروف وما شاكل..
الشفاء عن طريق الدين مفيد وجيد غير أنه بصراحة ينجح في جعلك تحس بأنك بخير وبأن حياتك تحسنت شيئا ما لكن ليس عند مواجهة المواقف المربكة والمواقف التي تجعلك تتأزم وهي مكمن كل شيء، حيث إنك مباشرة عند التعرض لأي موقف اجتماعي مخيب، تنسف تلقائيا كل مكتساباتك الروحية التي راكمتها منذ بعض الوقت عن طريق التعبد وقيام الليل والروحانية؛ والسبب أنك لم تقص جذور مشكلتك ولكنك خدرتها إذا صح التعبير، الدين في رأيي ينجح بخصوص الرهاب في تشجيعك على القتال وترك السلبية ومنحك الأمل بعد الأمل وهذا جيد..
الحل كما أشرت هو في التعامل مع العقل الباطن وبدأ معركة العلاج من هناك..وعدم إنهاء العلاج مهما شعرت بتحسن لأن جذور الرهاب تختلف درجة تعمقها من شخص لآخر حسب المدة الزمنية وحسب كثرة الذكريات السلبية..
في جعبتي أساليب مختلفة بحكم دراستي لهذا الأمر، ورغم ني لست مختصا إلى اني محظوظ في الانصات عن قرب إلى عدّة حالات من الواقع..سأعطي حلّا واحد..
وهو طريقة الجلسات الثلاثة كل يوم..وتدوم كل جلسة 10 دقائق..
الجلسة الأولى مباشرة عند الاستيقاظ وقبل قيامك من الفراش حيث عقلك الباطن يكون في أسهل درجات تلقيحه واصل تمددك وتنفس بشكل هادئ: ثم ردد عبارة ايجابية تكون ضدا لما تعانيه تتضمن كلمة (أنا) كمثال أنا واثق جدا جدا من نفسي..أو..انا أتمتع بشخصية قوية وساحرة..تفعل هذا وتردده زهاء 21 مرة تقريبا لا يهمك إذا ضبطت العدد ولكن رقم 21 إذا شئت رقم علمي في التكرار..ردد هذه العبارة وصدقها بكل ما تملكه من إحساس رغم ادراكك الأولي أنها ليس حالك، ولكن اعتبرها بداية كذبة لكن صدقها بكل ما تملك من خيال واسترخاء..رددها بقوة وتكرار وأنت مسترخ في سريرك..
الجلسة الثانية تختارها بعد الغذاء (أحسن) وقبيل القيليولة إذا كنت من هواة النوم فترة الظهيرة..وتقوم بنفس الشيء غير أنك تبداها بفترة تنفس واسترخاء قبل ان تبدأ بترديد تلك العبارات بشكل واثق ما امكنك ومفعم بالخيال..
أهم جلسة على الإطلاق هي الثالثة واهميتها في وقتها الطبي الممتاز وهو قبيل النوم..في هذه الجلسة كرر ما تفعله في الجلسات السابقة وليكن ذلك ىخر ما تفعله قبل النوم..اعمل على أن تصدق كذبتك التي اتفقنا بداي على أنها كذبة مرحلية ورددها بكل ما تملك من سعة افق وصدر وخيال وصدقها وان ترددها بلذة وايمان بأن شخصيتك قوية وواثقة جدا من نفسها..واعمل على أن يكون ذلك احساسك الذي تنام عليه..سر أهمية الجلسة الأخيرة اكثر من ألاخريات أنها بعلم اللاشعور يتحول نومك كله إلى صدى للإحساس الذي نمت عليه فكأنك كنت تردد أنا قوس الشخصية طوال ساعات نومك الستة أو السبعة او الثمانية..
* هذا اسلوب التخلص من الرهاب باستعمال العقل الباطن..يتم الالتزام به 14 يوما بلا نقصان مع التزام مع النفس بتحمل المسؤولية..(من تفتر نفسه بسهولة لا حاجة ليجرب اي علاج)..
* بعد تجاوز هذه المرحلة هناك مرحلة تجفيف منابع الرهاب في شخص تلك الذكريات الأليمة والمواقف السابقة التي كانت السبب الخفي له..
* في المحرلة الثالثة عودة للاسلوب الاول على طريقة اللمسات الاخيرة وتنظيف البقايا..
- عنواني الالكتروني للجميع : toki.mydestiny??????.com
( بريدي: "جمايل " ..لا يكتبه الموقع )
اسأل الله تبارك وتعالى أن يمن بالتوفيق والشفاء على الجميع..
|
|
|