بالنسبه لسواس العوره فإن هذا نوع من الوساوس نشاهده من وقت لآخر وهذا نوع سخيف من الوساوس، ولا شك أنه وسواس شيطاني مؤلم للنفس، وأول ما تقومي به هو أن تستعيذي بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
ثانيًا: اعرفي أن الوساوس هي فكرة متسلطة على الإنسان، ولكنه تحت إرادة الإنسان لدرجة كبيرة،يجب أن تحقيري الوساوس واضطهادها وسيلة سلوكية جيدة من وسائل العلاج، لذا عليك أن تحقري هذا الوسواس، فحين يأتيك هذا الشعور بالنظر إلى عورات الرجال أو النساء خاطبي نفسك، لا تستسلمي أبدًا، خاطبي نفسك بقوة وبتركيز، ومن خلال هذا التخاطب الذاتي حقري هذه الفكرة، ابغضها، اجعليها تحت قدمك، وقومي بالدوس عليها عدة مرات، وهذا التمرين بالرغم من أنه تمرين بسيط ولكنه تمرين جيد جدًّا، فقط يتطلب التركيز والتكرار والقناعة بفعاليته.
التمرين الثاني: هو أن تجلسي على كرسي، وتفكري في هذه الفكرة الوسواسية، وفي أثناء استرسالك وتفكيرك قم بالضرب على يدك بشدة حتى تحس بألم شديد، هذا الألم حين تربطه مع الفكرة الوسواسية وتكرر ذلك عدة مرات وُجد من الناحية السلوكية أن ذلك يُضعف الوسواس كثيرًا.
التمرين الثالث هو أن تتخيلي هذه الفكرة الوسواسية وتربطي معها حدثًا بشعًا وفظيعًا قد تكون شاهدتيه في حياتك أو تخيلتيه أمامك، هذه ليست دعوة للتشاؤم، ولكنها طريقة علاجية سلوكية.
التمرين الرابع هو أن تفكري في هذا الوسواس تفكيرًا عميقًا متكررًا حتى تحسي بالإجهاد.
التمرين الخامس هو أن تفكري في الفكرة الوسواسية وتركزي عليها وتكرريها، ثم بعد ذلك تقولي مع نفسك: (قف قف قف) وتكرر هذا كأنك تخاطب الفكرة الوسواسية.
عليك بالتفكير التعويضي أو الاستبدالي، بمعنى أنك حين تقابلي شخصًا قلوي لنفسك: (لن أفكر أبدًا في عورة هذا ولكنني سوف أحييه تحية طيبة وأتبسم في وجهه) وحين ترى امرأة قولي مع نفسك: (هذه امرأة صالحة، من الواضح أن عقلها راجح) أي أن تعوض أو تستبدل الفكرة الوسواسية بفكرة أخرى تكون متعلقة بالمرأة أو الرجل موضع الوسواس.
إن شاء نتواصل في نفس هذة الصفحه
شفاكِ الله أختي الكريمة