عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2004, 11:22 PM   #1
هلين
إداري سابق


الصورة الرمزية هلين
هلين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3703
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 18-11-2007 (04:18 PM)
 المشاركات : 664 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما علاقة الأحلام بالعالم الأخر وماذا تعني لك الأحلام؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبشكل عام وحول الاحلام وكيفية حدوثها .. يظل سؤال لماذا نحلم؟؟ من أكبر ألغاز الحياة. أما سؤال كيف نحلم فقد قطع العلماء شوطا كبيرا في محاولة سبر أغواره.
وقد أسهم في ذلك بدرجة كبيرة تجارب نفذها العلماء وقاموا خلالها بمراقبة عقول الناس وهم يحلمون. وقد خلص العلماء إلى نتيجة هامة مفادها أن الوعي أثناء الاستيقاظ والوعي أثناء الحلم هما من طبيعة هيكلية واحدة. يقول الباحث المتخصص في مجال الأحلام في مقال كتبه في مجلة متخصصة في علم النفس أن رؤية الحلم ما هي إلا تجربة مثل سواها. ولعل في ذلك تفسيرا لشعور كل منا أن ما يراه أثناء نومه من أحلام كل ليلة يستشعره وكأنه من أحداث اليوم الواقعية، أيا كان ما انطوى عليه الحلم من أحداث تتنافى مع المنطق والعقل وبالنظر إلى الفصل الذي ينص عليه علم النفس بين هويتين للإنسان "الأنا الحالم" و"الأنا المتيقظ" فإنه من الممكن القول إن الإنسان يتعلم من تجاربه المرتبطة بالأحلام بنفس قدر تعلمه من تجاربه وهو مستيقظ. إن الأحلام تتيح "فرصة لاكتساب خبرات شديدة التنوع، خبرات توسع من نطاق خبرة المرء العادية حال استيقاظه. ففي التجارب يمر المرء بخبرات تضيف إلى شخصيته الحقيقية أثناء الاستيقاظ. فالمرء يتمتع أثناء الحلم بمساحة خالية أكبر". وكان الكتاب في الماضي هم أكثر المهتمين بالتحدث عن هذه التجارب ووصفها. وقالوا إن الأحلام تعلمنا، بينما قال إنها توحي لنا بما يتعين عينا فعله. وقد تكون الأحلام، في الأغلب الأعم منها، مرتبطة بما حدث أثناء اليوم واقعيا، لكن الأحلام قادرة كذلك على ما هو أكبر، فهي قادرة على بناء جسر بين حاضر الإنسان وماضيه البعيد. فمن الممكن أن يرى الإنسان نفسه في الحلم طفلا، ولكن من الممكن أيضا أن يرى نفسه "كيانا خارجا عن حدود العمر ولا يقع تحت طائلة الزمن، شخصية جوهرية نحتفظ بها جميعا داخلنا ولا تتغير" ومن خلال ذلك يمكن للإنسان أن يتعلم شيئا جديدا عن نفسه وأن يستدعي إلى وعيه أشياء هامة. من ناحية أخرى تصبح المخاوف أكثر وضوحا في الأحلام مما هي عليه في الواقع. إلى أن هناك دربين أساسيين تسلكهما بحوث الأحلام فضلا عن البحوث النفسية في هذا المجال وهما علم نفس العمق وعلم النفس البيولوجي فعلى سبيل المثال، لا يظهر من خلال التحليل النفسي إن كانت دراسة الحالات المنفردة توفر في النهاية نتائج يمكن تعميمها. كما يقر علماء فرع "بيولوجي الأحلام" بأن الوقوف على كيفية عمل آلية الأحلام ليس بالسهولة التي كانت متوقعة في البداية. لقد ظهر هذا الفرع في أعقاب اكتشاف ما بات يعرف "بنوم حركة العينين السريعة". حدث ذلك في عام 1953 وكان من نتائجه أن ثبت أن نشاط المخ يحدد مراحل الأحلام التي تصاحبها حركة العين السريعة تلك. والجزء الذي يتولى ذلك من المخ هو المختص بتنظيم التنفس ودرجة حرارة الجسم إثناء فترة الأحلام دون أن تكون له علاقة بالوعي. وكان هذا ما حمل باحث النوم الأميركي على أن يخلص إلى أن الأحلام هي المنتج الذي ينجم عرضا عن تحركات الأعصاب المختلفة أثناء النوم. وفضلا عن أن المرء يمكن أن يحلم أيضا في أوقات أخرى غير فترة حركة العينين السريعة، فإنه من المعلوم الآن أن فترة حركة العينين السريعة تلك ليست هي الأساس النفسي للأحلام كما يقول عالم الأعصاب البريطاني فحركة العينين السريعة يمكن أن تكون الآلية التي تطلق شرارة الأحلام الأولى، لكن المرء قادر كذلك على أن يحلم دون حدوث هذه الشرارة إن نتائج بحوثه تشير إلى أن الأحلام لا تنجم عن جزء بدائي من المخ بل عن أجزاء دماغية أكثر رقيا تتحكم في أشياء مثل الدوافع والعواطف والذاكرة والتجارب الحسية. ويشير الفهم النفسي للأحلام إلى أن الاختلافات بين ما يراه الرجال والنساء في أحلامهم لا تستند إلى أساس بيولوجي. بل أنها تعكس الاختلاف بين ما يمر به الرجال والنساء في حياتهم اليومية العادية. فليس هناك حلم مذكر وآخر مؤنث، هناك فقط حلم يعكس حياة الرجل وآخر يعكس حياة المرأة هذه الدرسه استوقفتني الي حد كبير وهي محاوله شخصيه لأجد تفسير لما يحدث من توجه كثير من الناس لتفسير الأحلام وكنت ابحث عن أجابه قيل لي أن رائية الأموات حق في الأحلام وإنهم يأتوا لزيارة من يحبون في الأحلام التزمت الصمت أمام هذا الكلام وكنت أحاول البحث عن تفسير علمي أو أجابه أكثر إقناع وقد أكون واحده منهم أصبة بهوس الأحلام وتفسيرها ولكني كنت أدرك وهذه وجهة نظر شخصيه إن الوقع هو الوقع والغيب مجهول وأن الأحياء يعشون عالم لوحده والأموات يعشون عالم مختلف ولكن هل يوجد ارتباط بين العالمين عالم الأحياء وعالم الأموات وهل يوجد اتصال بينهم عن طريق الحلم
وهل أروحنا نحن الأحياء عند النوم تذهب الى عالم الأموات فنراهم في الحلم فمن عنده تفسير علمي ولنصل إلي نتيجه
مع تحياتي للجميع هــــــــــــــــلــــــــــــين

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس