
قال اللّـه سبحانه وتعالى للعبد الصالح أيوب عليه السـلام
عندما أراد اللّـه لَـه الشفاء منْ سقمه :
" أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْــتسلٌ بــاردٌ وشــراب " سورة ص آية 44
للماء البارد فوائد كثيرة يجهلها معظمنا والقلة التي تعرفها لا تعمل بها.
وتكفينا معرفة أنها كانت سبباً لشفاء سيدنا أيوب عليه السلام
و إليكن بعض تأثيرات وفوائد الماء البارد عـلى جسم الانسان :
- نشاط الجسم وتدفق الدم في العضلات وزيادة التنفس في العمق والعدد.
- نشاط عضلة القلب وقوته وتحمل الأخبار السيئة والمزعجة.
- تنبيه الجهاز العصبي مما يساعد على سرعة ردود الأفعال.
- نشاط الغدة الدرقية وتأخر التعب والشعور به.
- خروج نسبه كبيرة من احتياطي كرات الدم الحمراء المختزنة بالطحال إلى الدورة الدموية
مما يساعد زيادة النشاط .
- نشاط غدة البنكرياس وزيادة إفراز هرمون الأنسولين في الدم مما يساعد على سرعة
احتراق السكر في الدم .
- تقوية جهازك المناعي ومقاومة الأمراض .
- تقليل تورم الجسم.
- يشد البشرة ويمنع التجاعيد.
لذا نرى الكثيرين منْ كبار السن الأصحاء في بلد مثل "الصين" يستحمون وبشكل جماعي في بحيرات باردة
تصل إلى درجة التجمد فبهذا هم يزيدون منْ مناعة أجسادهم ويحسنون منْ أداء أعضاء أجسامهم الداخلية.
وأيضا لا يجب ان نغفل عنْ تأثير الاغتسال بالماء البارد عـلى الممسوس وكيف إنه يفسد
مركبات المس أو السحر .
يقول اللّـه تعالي في محكم آياته:
" واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " سورة ص آية41
فكان الشفاء منْ اللّـه بإلاغتسال بالماء البارد
وبالرغم منْ إنّـه قد تشعر بالخوف منْ الاستحمام البارد إلا إنّـه عند نهاية الاستحمام وتجفيف الجسم ستشعر بارتياح وهدوء أعصاب ونشاط وحيوية
أما عن الاستحمام بالماء الساخن ، فيقول ابن سينا :
" ان الماء الحار ينفذ قوى الجسم وطاقته "
نيويورك - كشفت دراسة يابانية أن الاستحمام لفترة طويلة في حوض ماء ساخن من أجل الشعور بالدفء في فصل الشتاء قد يترتب عليه بعض المخاطر غير المتوقعة.
وقال فريق بقيادة تشيكا نيشياما من كلية التمريض بجامعة كيوتو اليابانية ان الاستحمام بالماء الساخن في يوم بارد يسبب مشاكل للقلب مع ارتفاع معدل الاصابة بالسكتة القلبية أثناء الاستحمام لعشرة امثاله في الشتاء عنه في الصيف.
وقد تكون هذه النتائج هامة وخاصة في اليابان حيث يمثل الاستحمام جزءا رئيسيا من الحياة اليومية سواء في المنزل أو كشكل من أشكال الترفيه مع تدفق الناس على الينابيع الساخنة العديدة في البلاد من أجل الاسترخاء لفترة طويلة.
وكتبت نيشياما وزملاؤها في دورية "Resuscitation" (الانعاش) "في اليابان يأخذ معظم الناس حماما ساخنا لفترة طويلة لان المنازل اليابانية التقليدية ليست معزولة جيدا كما هو الحال في الغرب والتدفئة المركزية غير مألوفة تماما."
واستند الفريق في دراسته على بيانات حوالي 11 الف حالة توقف للقلب في أوساكا غرب البلاد في الفترة من 2005 الى 2007.
وقبيل حدوث السكتة القلبية كان 22 بالمئة من الاشخاص ينامون وتسعة بالمئة يستحمون وثلاثة بالمئة يعملون و 0.5 بالمئة يمارسون الرياضة. وكانت النسبة الباقية تمارس انشطة "غير محددة" او غير معروفة.
وبالنظر الى معدلات السكتة القلبية كان أعلى معدل في القائمة 54 حالة لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من الاستحمام ثم عشر حالات لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من ****** الرياضة.
وبالنسبة لمن يقومون بالاستحمام ارتبط الخطر بدرجات الحرارة الخارجية مع حدوث مزيد من السكتات القلبية في الايام الاكثر برودة.
وفي حين ما زال من غير الواضح كيف يمكن تفسير هذا الارتباط فان الاستحمام في حوض ماء ساخن في يوم بارد يؤدي الى انخفاض سريع في ضغط الدم مما يؤثر على القلب.
وكتبت نيشياما وزملاؤها "قد يكون من المهم اتباع النهج الوقائي للاشخاص الاكثر عرضة للخطر مثل تدفئة الحمام والرواق أو الامتناع عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة."
منقول