الموضوع: مصر الوطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2013, 01:27 PM   #19
خالد عباس
مراقب سابق


الصورة الرمزية خالد عباس
خالد عباس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10061
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 19-09-2015 (02:31 AM)
 المشاركات : 4,186 [ + ]
 التقييم :  74
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم مشاهدة المشاركة
تحية للرائع خالد عباس .. واتمنى ان يكون بخير حال ..
ولجميع من شارك بالموضوع ..

لم ينتبه الاخوان وعلى رأسهم مرسى بانهم يعبثون بمصر .. ولم يأخذوا عبرة من تاريخها ولا طبيعة شعبها الذى يمكن ان يقبل كل شىء او يخسر اى شىء .. الا مجرد التفكير فى العبث بتراب الوطن ..
ومع اعترافى بوجود معوقات كبيرة وكثيرة من اطراف عدة اعترضت الادارة فى حكم الاخوان منها مقبول ومنها مرفوض .. الا انه لم يكن السبب الرئيسى فى الاطاحة بهم .. انما هو مرسى نفسه وسياسة جماعته ..

فقد اختار مرسى ان يصبح ديكتاتور منذ اللحظة الاولى لتوليه المنصب ضاربا عرض الحائط بكافة الاطراف او القوانين او الاعراف او الالتزامات المكلف بحمايتها .. خاصم الجميع وتحدى الكافة واستبدل الحلفاء وعمق العلاقات مع اسرائيل وايران وامريكا .. واتخذ من قناة الجزيرة الصهيونية مركز للقياس والتوجيه واتخذ من الكذب البين سبيلا مطبلا خلفه مؤيديه بدون اى تمرير على العقل او حتى المنطق ..

وقد اختارت جماعة الاخوان استخدام اسلوب العصا والجزرة فى التعامل مع الشعب .. واختصت لنفسها مسئولية الوصاية فى المنح والمنع والتوزيع والاقصاء فى الثروات بصورة ادخلت البلد فى ظلام لم تراه منذ عشرات الاعوام .. (اقصد ظلام حقيقى وايضا معنوى فى كافة الاتجاهات )

وقد اختار مكتب الارشاد ان يستخدم الدولة بكاملها (شعب ومؤسسات وممتلكات وجيش ) لتحقيق مشروع التنظيم الدولى للاخوان فى الهيمنة وتمكين الافرع من كل دولة للوصول الى سدة حكمها تنفيذا للمشروع الدولى بالتمكين .. وهذا هو الخط الاحمر الذى تحدته الجماعة فاردتها الى ما اّلت اليه الاّن ..
فقد يكون مفهوم او حتى مقبول عذر اى خطأ ادارى اومخالف بقصد او بدون ..
وقد يكون متفهم قوة المعارضة والتى هى بالاصل ايدت مرسى والاخوان كيدا فى اسقاط الفريق شفيق .. ممثل نظام مبارك ..
لكن لن يقبل اى شعب شريف مسلم ان يفرط فى شبر واحد من ارضه جنوبا او شمالا او شرقا .. اواعادة حقوق الانتفاع مرة اخرى بالبيع المقنع لمن يدفع اكثر ..

للاسف راهن الاخوان على تحدى الارادة وارهاق واجهاد الشعب املا فى التوارى وقبول الامر الواقع المفروض قهرا .. خاصا مع استخدام شعارات ورجال يستخدمون الدين تجارة لترويج بضاعتهم الفاسدة ..

وقرر الشعب التمسك بحقوقه وتطلعاته ونزل 30 يونيو زحفا بالملايين باتجاه مقرات ومعسكرات القوات المسلحة لوضعها فى موقف حاسم ما بين ان تختار ان تنحاز الى شرعية مرسى الفاشلة .. او حق الشعب فى تحديد مصيره .. ولا يجب ان نغفل حينها ان السيسى محسوبا على نظام الاخوان ولا توجد اى اشارة تفيد باختيار دون الاّخر مما يضع احتمال قوى للصدام المباشر بين الجيش والشعب الرافض للاخوان ..

باختصار الاخوان استدعوا القوى الخارجية الغربية للتدخل عسكريا فى ضرب مصر للحفاظ على منصب مرسى .. والذى اقسم بان يتنحى ان خرج عليه المصريين بدون اسالة نقطة دم واحدة قبل انتخابه ..
فنواح امريكا والغرب على حليفها باستماتة غير مسبوقة .. تؤكد ان ما اتخذه المصريين هو عين الصواب وفى الوقت المناسب ..
واظن ان من التجربة ومن معايشة الاحداث ومجرياتها اليومية حاليا .. ومع وجود شخصيات نموذجية فى المطبخ السياسى ومتخذى القرار مستقلين وغير محسوبين على فصيل بعينه .. انه تصحيح فعلى لثورة بدأت وضلت او سرقت ويتم اعادتها للاتجاه الصحيح ..

ودعواتكم ان يكون الظن فى محله فتربح جميع الاطراف ..
حفظ الله مصر ..

وشكرا خالد على الموضوع ..




اولا تحيه لاخي و صديقي صلاح على هذه المداخله الوافيه و لكن دعنا نتوقف عند جمله استوقفتني كثيرا مما كتبت

وقد يكون متفهم قوة المعارضة والتى هى بالاصل ايدت مرسى والاخوان كيدا فى اسقاط الفريق شفيق .. ممثل نظام مبارك ..

من قال ان شفيق في فترة ترشحه للرئاسه هو ممثل لنظام مبارك و لماذا اخذنا هذا الانطباع عنه و ماذا لو ربطنا هذه الفكرة بفكرة يسقط حكم العسكر
ستجد ان من دفع الى هذه الفكره و نشرها بين طبقات الشعب هم الاخوان انفسهم حاولت ان اجد دليلا واحدا ان شفيق كان ممثل لنظام مبارك لم اجد و كلما بحثت اكثر اجد العكس تماما فهذا الرجل ظلمه الناس بتبعيتهم دون وعي لفكر الاخوان الذي كان يحاول باستماته لازاحة كل شخص كان مقبول من الشعب وقتها ليكون الطريق خاليا امامهم ..
ايام ثورة يناير كنا نتساءل من سيكون رئيس وزراء مصر القادم بعد نظيف عندما اقاله مبارك انقسمت الاراء الى اثنين عمر سليمان و شفيق لانهم كان لهم قبول من الشعب ..
و فوجئنا بوجود الشخصين في مركزين رفيعين في الادراة المصريه . كان من وجهة نظري المتواضعه ان اختيار مبارك لهذا الشخصان ليس كما اشاع البعض للقمع او لمساعدته للخروج الامن و لكن كان من رأيي ان هذا الاختيار جاء لتهدئة الشارع لما هو معروف انهما لهما شعبية عند المصريين و كان من الطبيعي ان يشعر البعض ان تهدئة الشارع المصري لن يكون في صالح الثورة و ايضا سيكون عائقا للاخوان من وجهة نظرهم و كان لابد من النيل منهم

ازدادت حدة المواجهة مع الاخوان اثناء ترشح شفيق و سليمان للرئاسه و كان ترويج الفكرة انهم امتداد لنظام مبارك هو السبيل الامثل للاطاحه بهم و كان كثيرا ممن فهموا هذه الفكرة هم من ايد شفيق في ترشحه في الانتخابات
في المرحلة الثانيه للانتخابات كان من الواضح من لغة الخطاب ان من الواجب فوز مرسي و الا تكون الانتخابات مزورة

الان تجد نفس الخطاب ان شفيق امتداد لنظام مبارك لو ان لمبارك انصار و اعوان له و فلول كما يدعي الاخوان لما سقط

مشهد 30 يونيو مشهد لا ينساه عقل جحافل البشر التي خرجت كلها كان هدفها الوحيد عودة المسار الطبيعي الى المشهد في مصر بعدما حاد عنه الاخوان و كادوا ينجحون في
مخطتهم ضد مصر و دخلنا بعدها دوامة من المهاترات السياسيه هل ثورة يونيو هي ثورة ام موجه ثوريه

برغم عدم اقتناعي بهذا المنطق في النقاش الا اني فوجئت ان هناك من يعتبرها موجه ثالثه للثورة و ان الموجه الاولى يناير اما الثانيه فهي احداث مجلس الوزراء و محمد محمود
حينها شعرت ان النخبة الموجوده على الساحه هي نخبة مصالح و تقسيم ادوار لجزء من الغنيمه
اصدقك القول في هذا الامر ان من نزل في يناير برغم الاعداد المتواجده في ميدان التحرير الا ان اللجان الشعبيه الموجوده بالشارع المصري غالبيتها كانت رافضه لاستكمال الثورة بالاطاحه الفورية لنظام مبارك و كانت مع انتظار فترة انتقاليه حتى لا تتفاقم الازمات
اما في يونيو كان هناك تأييد شعبي منقطع النظير و هدف واحد من البدايه و لا ننكر ايضا ان هناك من المنتفعين من انضم اليها ليس للمصلحه العامه و لكنها في رأيي الشخصي هي الثورة الحقيقية التي لم نرى لها مثيلا
مكتسبات ثورة يناير بالنسبه لبعض الوجوه التي تدعي الثورية وجدت انها فقدت جزء كبير منها في يونيو و تضاءلت احجامهم فباتوا يدافعون بشراسه عن يناير كما لو ان يونيو امر هين او شيء لا يذكر

نحن في زمن نخبة فاشله ثورة يونيو اسقطت القناع عن الكل . الاخوان و جبهة الانقاذ و مدعي الثورية المنتفعيين و ايضا بدأت تظهر منتفعين جدد على الساحه و لكن سيتم نبذهم ايضا قريبا
ان كنا نتحدث عن مصالحه وطنيه لمن لم يشترك في دم فهذا الكلام لا بد ان ينطبق على الجميع سواء الحزب الوطني او الاخوان على حد سواء و اقصد هنا اخوان الحرية و العداله فانا لا ارى انه يجب ان يكون هناك جماعه لها امتداد دولي تعمل بيننا و هذا امر اعارضه بشده
اخيرا اعتذر عن الاطالة و اعتقد ان الحوار لن يهدأ عند هذا الحد و خصوصا مع شخص مثقف مثل الاخ صلاح


 

رد مع اقتباس