عندما يكون الصواب للاسف يقع الخطا
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه اشكر كل القائيمين على اداره هذا المنتدي من مستشارون واساتذه ...
ولا انسى بالشكر كذالك اخواني واخواتي الاعضاء..
____________________
لاادري ربما منكم من يوافقني والاخر يخالفني ولكن يبقي
الموضوع مطروح للنقاش.
انا اقول واعوذ بالله من كلمة انا ان جل مشكلاتنا النفسيه وهمومنا وتلك الازمات والعقد التي تمر بنا ونواجهها في حياتنا الان انما هي مردود عكسي على ما قد حصل لنا في بداية عمرنا عندما كنا اطفال .اطفالا بالاسم لا بالمعني للأسف فأنا وانت وانتي لم نعش طفولتنا ولم نتمتع بهاتلك الطفوله التي سلبت منا بدون قصد او عنوه وحرمنا منها بسبب يعود ربما لجهل ابوينا او لعدم تمتعهم بطفولتهم ومراحلها من الاصل او يعود للعادات والتقاليد والاعراف السائده في مجتمعنا وذالك ان دل انما يدل على مفهوم التربيه الخاطىء ولا اقصد بالخاطىء انه افسد علينا اخلاقنا او عقيدتنا فنحمد الله كل منا ينعم بالخلاق الحميده والدين الراسخ بنا انشاء الله. ولكن اقصد من ترهيب لنا في تلك السن المبكره والتوبيخ والاهانه والحرمان والمنع واحيانا كثيره للضرب الغير مبرر بقصد عدم العوده فيما اتينا نا هيك عن بعض التصرفات والاساليب التي لاتخفى عنكم فيبدا لدينا عندها الخوف وعدم الجراءه والتردد والخجل و و و و و و .....
وتبقي النفس تشحن والعقل يحفظ من هذه التصرفات الخاطئه
للأسف ونحن في عمر الزهر...
انا لا اللوم على والدي ووالدتي ان كانو مرو بنفس ما مررنا به نحن اطفالهم عندما كانو في مثل سننا وكما عرف (فاقد الشي لا يعطيه) ويبقي لومي لهم متي كانو على علم وتفتح ويعاملوننا بهذه الطريقه والاسلوب القاسي الذي بتنا نعاني منه الان في كبرنا
رغم انه كل اب وام حريصون على ان يبقي ابنائهم هم افضل الناس ويتمنون لنا الخير ويخافون علينا وهم يأملون بنا الخير
.................
ولكن تبقي الركيزه الاساسيه لبناء انسان واعي وخالي من العقد والازمات النفسيه في مجتمع راقي .
هــــــي ســـن الطفـــوله وطريقه التربيه الصحيحه
|