عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2013, 04:54 AM   #4
(نسر)
عضو مجلس ادارة
ابو العنود الصخري


الصورة الرمزية (نسر)
(نسر) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29013
 تاريخ التسجيل :  10 2009
 أخر زيارة : 06-05-2015 (05:50 PM)
 المشاركات : 872 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : Navy


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ون مشاهدة المشاركة
هلا اخوي قسورة
اعانك الله
كل الاعراض التي ذكرتها كانت لدي في بداية وخسرت وزني مثلما تحدثت
وعضلاتي واصبحت هزيلا لكن صراحة انت نقصت وزن كثير
لكن صراحة ان افكر اقدم على الانتحار لم افكر فيه
كنت اتمنى الموت بشدة
الان حالي افضل بكثير من بداية المرض خصوصا مع الرضى بالحال
طبعا لولا رب العالمين ثم الدواء و الا الان انا منتحر و العياذ بالله و الحمدلله عندما تحسنت تأقلمت و تعايشت مع المرض صارلي ما يقارب ال 11 سنة و انا اطلب من رب العالمين ان لا تسوء حالي اكثر فطول ما الافكار الانتحارية بعيدة عني انا بخير و لله الحمد حتى لو جائتني انتكاسة كالعادة لا اعتراض المهم ان لا يأتي معها الافكار الانتحارية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندي امل مشاهدة المشاركة
ما السبب الذي اودى بك الى هذا الحال اخي قسورة العرب ؟؟؟؟ هل تعرضت لصدمة عاطفية
اخوي او اختي عندي امل الكثير من الناس الذين اصيبوا بمرض نفسي لا يعلمون ان المرض اصلا خلق معهم و هو معهم منذ الصغر و كلما كبروا كبر معهم دون ان يشعروا و يحسبوا ان الوضع عادي و انهم بخير لكن عند التعرض لضغط يفوق قدرة تحملهم يكشر المرض عن انيابه بعد ان كان مستتر و مختبأ داخل الانسان ‘‘ طبعا هذا الكلام ليس من عندي بل هو مثبت في كتب علم النفس و قد يسمى بعض الاحيان الاستعداد الجيني في بعض الكتب ‘‘ لكن عندما يشفى المريض او يتحسن فأن تفكر بعدها في نشأته و تصرفاته و افكاره و قارنها بما افكار و تصرفات الناس الاخرى يجد نفسه مختلف عنهم من خلال الكثير من التصرفات و الافكار ‘‘ فمثلا المريض الذي صنف مرضه بالقلق هو بالاصل شخصية قلقة قبل ان يصنف مريض بالقلق لكن قلقه كان اخف بكثير قبل ان تظهر عليه نوبة القلق الحادة و ذلك لانه كان قلق مؤقت ينتهي بأنتهاء الضغط النفسي لكن عندما يتعرض لضط نفسي اكبر من الذي يستطيع تحمله بالعادة فهذه تكون الشعرة التي قسمت ظهر البعير ‘‘ و كذلك جميع الامراض النفسية هي موجودة بالاصل لكن بشكل خفيف غير ملاحظ او مسيطر عليه و لا تظهر الا بضغط نفسي شديد او صدمة شديدة ...

و ساعطيك مثال عني شخصيا مثلا انا كان يضرب بي المثال بالعنف و قوة الشخصية و التباهي و معروف عني اني سريع الاستثارة و الغضب فأن استهزء بي احدهم و استهزءت به بالمقابل و شعرت اني اهنته اكثر مما اهانني و سكت و لم يتكلم اتناسى الموضوع مع العلم اكون نادم اني لم اضربه ‘‘ لكن عندما يهزء بي احدهم و اشعر اني لا استطيع رد الاهانة كنت اجيبه بلكماتي و اضربه حتى يشفى غليلي فكانوا يطلقون علي لقب مشكلجي اي الشخص الذي يحب المشاكل و الهوش و كان جميع من صاحبني من اقاربي او اصدقائي يعلم اني اغضب بسرعة و اهدأ بسرعة ‘‘ لكني في نفس الوقت كنت لا استطيع مجابهة اشخاص معينين فأتحاشاهم دائما حتى احفظ ماء وجهي و لا اخسر كبريائي امام اصدقائي و امام نفسي فكنت اقيم المعركة قبل دخولها ان كانت معركة ناجحة ادخلها اما ان كانت خاسرة و سوف تسبب لي الاحراج اتجنبها فكان مثلا في كل المدرسة حوالي العشرة اشخاص اتجنبهم فكان ذلك بمثابة عزاء لي انني من حوالي 500 او 600 تلميذ لا اخشى الا عشرة و اغلبهم اكبر مني سنا فأجده عذرا لنفسي و لم اكن اعلم انه نوع من انواع القلق ‘‘ و هكذا كان حالي من ايام المدرسة الابتدائية حتى بداية المرحلة الثانوية مع العلم درجاتي الاكاديمية كانت عالية جدا اي ان المشاكل لم تؤثر على تحصيلي العلمي حتى وقتها ثم حصل تغير بسيط بوضعي اصبحت اهمل دراستي و اعاقر الخمر في المرحلة الثانوية و اتجنب الدراسة و اكرهها لكن في نفس الوقت طموحي ان ادخل الجامعة و اعيش حياتها و اتخرج منها بشهادة فكان هذان الشعوران المتضاربان يسببون لي صراع نفسي حاد لكني كنت اتجاهله من خلال معاقرة الخمر و السهر مع الاصدقاء و اللهو مع الفتيات و رسبت بالتوجيهي لاني اصلا لم افتح كتاب و بقيت اسجل للتوجيهي كل عام و لا ادرس و لا اتقدم للامتحانات لكني ظاهريا غير مكترث و في نفس الوقت اشعر بالندم و الغضب على نفسي لاني مهمل و فاشل ‘‘ لكني كنت اتناسى كل هذا من خلال شرب الخمر و السهر مع الاصدقاء و اللهو مع الفتيات و ممارسة كمال الاجسام و التشحيط بالسيارة ان كان في الشوارع العامة او في الحلبة . * ملاحظة ( دخلت السجن و انا في عمر 17 سنة سجن الاحداث طبعا لمدة 14 يوم طبعا السبب كان القيادة دون رخصة مع حادث سير ‘‘ المهم خلال ال 14 يوم كنت اصحى متضايق و قلق و خائف لكن طبعا لم اكن اظهر هذا للمساجين الاخرين ثم بمرور اليوم و خاصة عند حلول المساء يذهب هذا الضيق و الخوف و القلق ثم بعد ان خرجت من السجن ذهب كل هذا الضيق و الخوف و القلق و لم اكن اعلم ان هذا سببه الاكتئاب و القلق الكامن داخلي ‘‘ و للمعلومة سجن الاحداث لا يختلف كثيرا عن سجن الكبار يعني معظم القضايا قتل و الشروع بالقتل مع ذلك لم اكن اخاف الا من ثلاثة مساجين فكنت اتجنب لقائهم داخل السجن او في ساحة السجن ‘‘ حتى لا يحصل عراك بيني و بينهم فأخسر ماء وجهي اما المساجين الاخرين و امام نفسي و اصبح اضحوكة . )

و كبرت و انا دون هدف مع اني دائم التفكير بالمستقبل و خائف منه لان اهلي ليسوا اصحاب مال وفير حتى يؤمنوا مستقبلي لي دون تعب و اهرب من مواجهة الحياة و الظروف الصعبة و المستقبل المبهم بالنسبة لي من خلال شرب الخمر و السهر مع الاصدقاء و خلافه ‘‘ لكني عندما اكون لوحدي اندب حظي و الوم نفسي على فشلي و انوي ان اغير من اسلوب حياتي و ان اعمل شي لمستقبلي و هكذا دون تنفيذ ‘‘ ثم في يوم من الايام بعد ان اصبح عمري 23 سنة تعرضت لضغوطات نفسية استمرت حوالي الستة شهور و خلال هذه الضغوط قررت ان اتقدم لامتحان التوجيهي لكن بحق ليس ككل مرة سابقة فكنت اصحى من النوم خائف و قلق لكن اتناسى ذلك و ابدأ بالدراسة من الصباح الى وقت المغرب تقريبا ثم اخرج بعدها لرؤية الاصدقاء و شرب الخمر و انام متأخرا مع الشعور ببرودة و رجفة خفيفة و اصحى باكرا لوحدي خائف و قلق لكن يتحسن وضعي مع مرور اليوم و هكذا طوال الستة شهور الى ان اتى يوم قلت فيه يا ولد اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة قمت من النوم فتطهرت و توضأت و صليت جميع الصلوات الحمدلله ‘‘ ثم بعد العشاء تكلم معي اثنين من اقاربي و هم اصدقائي في نفس الوقت و قالوا لي نحن في الطريق اليك معنا الخمر و لوازم السهرة فقلت لهم اهلا و سهلا لكني لن اشرب معكم فأنا و لله الحمد اليوم نويت ان اترك الخمر و الامور السيئة كلها انتم خذوا راحتكم لكن انا لن اشارككم و فعلا هذا ما حدث جلسنا جميعا هم يشربون الخمر و انا جالس معهم اشرب شاي و قهوة ثم حوالي الساعة الثالثة فجرا ارادوا المغادرة فسلمت عليهم و ذهبوا ثم ما لبث احدهم ان اتصل بي و هو يستشيط غضبا و طلب مني ان انزل اليه و معي سكين كبيرة فعرفت انه وقع بمشكلة فحينا مليء بالزعران و الهمل اي البلطجية ‘‘ فنزلت دون السكين كي انصرهم او اسوي الخلاف فأنا اعرف جميع من في الحي و لي قدري عندهم لكني عندما رأيتهم و هم يقتتلون اصابني خوف شديد حتى انني لم استطع ان ادخل المعركة معهم و اكتفيت بأن افرقهم عن بعض ثم بعد ان انتهت المشكلة و ذهب اقربائي الى بيوتهم تفاجئت بمن يرن جرس المنزل بعدها بدقائق ففتحت الباب و اذ بالبلطجية يهددونني بالسلاح اما منزلي يريدون قتلي ان لم اقل لهم اين يسكن اقربائي حتى يذهبوا لينتقموا منهم طبعا وقتها شعرت بقلق و خوف شديد جدا لكني لم اظهره لهم و قلت لهم ببرودة اعصاب هم يسكنوا بالمنطقة الفلانية و اسألوا وين بيت ابو فلان بدلوك عليه كل الناس في المنطقة لكني انصحكم بعدم الذهاب لانكم لن تخرجوا على اقدامكم من هناك ‘‘ ثم صحيت في اليوم التالي لست انا هنالك شي يغلي في مخي تحت جلدة رأسي و اشعر بضيق شديد جدا و خوف شديد و قلق شديد جدا لازمني طوال اليوم و كل يوم كان يزيد اكثر من الذي قبله خاصة غليان المخ و الاعراض اشتدت اكثر فأكثر حتى اصبحت لا استطيع النوم او الاكل او عمل شي ثم اتت الافكار الانتحارية فقررت ان اذهب لطبيب نفسي و هذا ما حصل لي و هذا مثال على ان المرض يكون مزروع فينا و يكبر معنا ثم يظهر بأوجه عند التعرض لصدمة او ضغط نفسي شديد.......

للمعلومة عندي امثلة اخرى قد تكون اوضح لكن سأوردها في مشاركات اخرى لاني اطلت الحديث كثيرا هنا فأنا جداااااا اسف للاطالة .