16-10-2013, 11:33 AM
|
#3
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44363
|
تاريخ التسجيل : 08 2013
|
أخر زيارة : 17-02-2014 (06:28 PM)
|
المشاركات :
142 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Mediumseagreen
|
|
آخ يوسف خذ هذه القصة مهداه لك شخصيا من أخ لك " كان أحمد يعيش في المدينة , و في المدينة محطة قطارات كبيرة , كان أحمد يسكن بالقرب من المحطة و كان شباك غرفته يطل على المحطة , كان احمد يشاهد آلاف الناس رجالا و نسائا و اطفال مصطفين بشكل مرتب و كان كلما يجئ القطار يركبون هذا القطار ... اصبح أحمد يعرفهم واحدا واحدا و كلما مرت السنين كان يشاهدهم هم نفسهم يركبون القطارات و يعودون , تغيرت ملامحهم منهم من كان طفلا و كبر فاشتد عوده منهم من اصبح يركب القطار مع زوجته منهم من اصبح يأتي للمحطة حاملا طفلا و هكذا"
احمد بقي طفلا يطل من نافذته على القطار و كان كل الناس يركبون القطار و ينتقلون من محطة الى اخرى ... احمد بقي طفلا صغيرا في عمر ال 40 !!! بقي بسبب خوفه من ركوب القطار و لان وسواسه كان قويا فاصابه بشلل نفسي بقي احمد يطل من النافذة" أحمد عليه ان يتمرد الآن و يجب ان يركب القطار سوف يواجه صعوبات لان هذه المحطات كان يجب على احمد ان يركبها في المواعيد المناسبة لكن هذا لم يحصل ... احمد الان رجل و يريد ان يبدأ حياته لكنه طفل في الداخل ... احمد امام خيارين ... اما ان يبقى يطل من النافذة و هو متألم .. أو أن يخرج للمحطة ليعلم كم خسر فلعله يلحق القطار قبل فوات الاوان ........ ملحوظة اعرف احمد كما اعرف نفسي فالقصة حقيقية !!!!!!!!
|
|
|