الموضوع
:
ومع صيحات منتدى جدة,,,لك دور أيتها المربية
عرض مشاركة واحدة
21-01-2004, 01:02 PM
#
7
§الـقـريـشـيـه§
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2744
تاريخ التسجيل :
10 2002
أخر زيارة :
30-12-2004 (03:20 PM)
المشاركات :
2,855 [
+
]
التقييم :
10
لوني المفضل :
Cadetblue
• إن زوجي (أو خطيبي ) يرفض أن أرتدي الحجاب
نعم إن هذا يحدث للأسف، ولكن هل يضمن لك زوجك الجنة؟ إن كانت الإجابة هي نعم ،فلا بأس من طاعته،ولكن أن يكون الزوج سلمك لجهنم،فهذا مالا أرضاه لك ولا ترضينه لنفسك بالطبع! وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
فزوجك عبد ضعيف فاني عاجز لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا ًولا موتاً ولا حياةً ولا نُشورا،ناصيته بيد الملِك،فسِيري في طاعة الملِك يطعك كل شيء ، فقلوب العباد -ومنهم زوجك- بيده تعالى...أما إن أصر هذا الزوج على موقفه فلا تربطي مستقبلك في الدنيا و مصيرك في الآخرة به،فلا خير فيه إن كان عاصيا لله؛ والله قادر على أن يعوضك خيراً منه، إن لم يكن في الدنيا الفانية ففي الآخرة الباقية إن شاء الله.
• سأفقد زوجي إن أنا ارتديت الحجاب لأنه سيرى غيري أجمل مني
لعلك تعلمين أن الحجاب مطلوب أمام غير المحارم فقط؛وأنك في بيتك تستطيعين أن تظهري جمالك لزوجك كما تشاءين،بل هو فرض عليك،كما أن جمال وجهك ليس هو كل المطلوب للاحتفاظ بحب زوجك،فجمال الروح، والعقل ،وحسن الطبع يزيدونك جمالاً وجاذبية.
و للشيخ محمد متولي الشعراوي-رحمه الله- قول لطيف في هذه المسألة،يقول:" لو أن كل امرأة التزمت بالحجاب الشرعي –كما أراد الله- وسترت مفاتنها إلا عن محارمها،لظل كل زوج معجباً بزوجته ،و لأصبحت الزوجة أجمل من يرى من النساء،لأنه لا يرى مفاتن الأخريات،وفي هذا حماية لزوجك وأزواجهن! فإن صانت المرأة أزواج الأخريات بستر محاسنها ،ستر الله عن زوجها محاسن الأخريات فأصبحت في عينيه أجمل النساء!!!
• إنني أخجل من الظهور بالحجاب أمام زملائي، أو أمام أناس بعينهم
عجباً لك يا أبنتي كيف تخجلين من العفة والاحتشام،وإرضاء الله ولا تخجلين من ظهور عوراتك أمام كل من هب ودب ،ومعصية الله ؟!!!
أما علمت أن من أرضى الناس بسخط الله سخط عليه الله وأسخط عليه الناس،ومَن أرضى الله بسخط الناس،رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؟!!!
• سأفقد وظيفتي إن ارتديت الحجاب
نعم، قد يحدث ذلك ولكني أرى أن فقدان وظيفتك أفضل من فقدان رضا الله عنك،وخير لك من أن تفقدي الجنة ونعيمها الذي لا ينفد...ولا تنسي أن فقدان الوظيفة لا يعني إطلاقاً فقدان الرزق،فابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه،فإذا هربت من رزقك لطاردك حتى يصيبك،كما أن الله تعالى قد ضمن الرزق للمؤمن والكافر على السواء ،فهل ينساك وأنت تطيعينه؟!
وتذكري أن ذلك لا يحدث كثيرا،وقصة الكابتن طيار "نيرين سالم"- وهي واحدة من 10 سيدات يعملن في مجال قيادة الطائرات بمصر -التي فصلت من عملها بسبب ارتداء الحجاب لا زالت حديثة العهد، وقد نصرها الله سبحانه وعادت إلى عملها مرفوعة الرأس تزهو بحجابها،بعد أن اعترضت وقاضت الشركة التي تعمل بها إستناداً إلى أن قانون عملها لا ينص على منع المرأة من الحجاب مادام لا يعوق عملها.
وقصة "رانيا علواني" التي تعد أشهر سباحة مصرية حصلت على 77 ميدالية على المستوى الدولي والإفريقي والعربي وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100 متر على مستوى العالم ،والتي تنازلت عن عرشها بكامل اختيارها-وهي لا تزال في ريعان شبابها- فارتدت الحجاب وظلت تتقرب إلى ربها تدريجياً، وتركت المال والشهرة والأضواء،دون أن يرغمها أحد.(و الغريب أن رانيا لم تهتد على يد أحد الدعاة في مصر ممن يُتهمون بالدعوة بين الفنانات لمحاربة الفن ! بل على يد أسرة مسلمة مهاجرة تعيش في أمريكا؛ وتلك واقعة تحتاج إلى تمحيص : فالحقيقة أن هناك أسراً مسلمة في الغرب تمثل نماذج مضيئة للمسلمين من حيث الالتزام والعلم والقدوة والدعوة مما يغري الكثير من الغربيين باعتناق الإسلام اقتداء بهذه النماذج )
• (أخاف أن أخلع الحجاب بعد ارتدائه
هذه-بالفعل- مشكلة... ولكن لا تستسلمي لهذه الفكرة؛فإذا كنت مترددة بطبيعتك أو ترين أن الدنيا لا تزال تملأ قلبك ،فتدرجي في الحجاب واعطِِ نفسك فرصة لكي تتقبله شيئا فشيئا،وتحدثي إلى نفسك لتذكريها بضرورة طاعة الله قبل فوات الأوان ،وأن متع الدنيا ومباهجها مهما كثرت وتنوعت وزاد جمالها فهي لا تساوي عند الله تعالى جناح بعوضة ....فإذا منَّ الله عليك بارتدائه ، فاحرصي على مصاحبة الصالحات،وحضور دروس العلم الشرعي،وتلاوة القرآن ؛وأكثري من الدعاء لله تعالى أن يثبتك، و يعينك على الاستمرار على طاعته؛ وتذكري أن الحجاب توبة،وأن الله يحب التوابين!!! ومن ناحية أخرى فإن العائد في توبته كالمستهزىء بربه والعياذ بالله ،فاحرصي على ألا تكوني كذلك)
واحرصي دائما على الدعاء: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،اللهم كما هديتني للحجاب فثبتني عليه حتى الممات،"ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
• (أنا أفعل الكثير من الطاعات وقلبي مطمئن بالإيمان، فما دخل اللباس ؟ إن الحجاب حجاب القلب !
لعلك تعلمين أنه:" لا يقوم بهذا الدين إلا من أحاطه من جميع جوانبه"
أي أنه عليك أن تتقبلي كل أوامر الله ورسوله وتنتهي عن نواهيهما،ولا تكوني كالذين قال الله تعالى عنهم:" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ في الحياة الدنيا،ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب"(البقرة-85)
ثم (أما تقرئين قوله تعالى : { و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن } . أطهر لقلب عائشة و فاطمة و خديجة... - رضي الله عنهن - فهل أنت أطهر قلبا منهن ؟؟
وتذكري أنك تشبهين –بعدم حجابك مع فعل الطاعات-مَن تحمل قِربة من الحسنات ولكنها مثقوبة بعدم الحجاب،فلا تضيعي أعمالك الصالحة بسبب كل من يراك بغير الحجاب في كل مكان،ولك أن تقارني عدد من رأوك من غير المحارم كل يوم بعدد ما اكتسبت من الحسنات،هل يستويان؟!!
و لعلك تلحظين أن أمر المرأة بالحجاب فيه( إلماح إلى معنى أصيل في الفطرة الإنسانية وهو أن الأصل الستر بينما الكشف هو الاستثناء؟!! ولم لا، وقد كانت أول فتنة إبليس لآدم وزوجه في الجنة في اللباس، حتى لقد طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة؟ إذن فالحياء معنى من معاني الحياة ،وهو مركب في ذلك المخلوق المكرَّم؛الذي أُنزل الله إليه اللباس ستراً والرياش زينة ؛كما أُنزل له الهدى برا وتقوى، فقال تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتِكم وريشا ولباسُ التقوى ذلك خير)
• (أنا غير مقتنعة بالحجاب، ثم هل هو فرض أم سنة؟
أولاً: إن عدم اقتناعك بالحجاب ينقض إسلامك ويُنقصه والعياذ بالله،لأنك بانتسابك لدين الإسلام أعلنت استسلامك لأوامر الله،ولقد اختبر المولى سبحانه سيدنا إبراهيم في ابنه الذي رزقه به على كبر،بعد أن حُرم من الولد،فلما بلغ أشده أمره بذبحه،فهل تردد وطلب من أحد أن يقنعه؟ هل كذَّب نفسه وقال تلك الرؤيا كانت أضغاث أحلام؟وهل تردد إسماعيل أو حاول الهرب؟ وهل اعترضت هاجر المؤمنة الصابرة؟ على الرغم من محاولات الشيطان معهم جميعا؟وهل كانوا يعرفون السبب؟! لقد اختُبر إبراهيم في في فلذة كبده فاستسلم وأطاع، أفلا تطيعين في الحجاب؟!!!
من الأفضل أن تعترفي بضعف إرادتك أو عدم قدرتك على ارتداء الحجاب ؛وتطلبي من الله العون؛ فذلك أهون من أن تردي على الله أمره وتقولي:" أنا غير مقتنعة" فنحن لسنا مكلفين بالاقتناع بأوامره سبحانه وإنما بطاعته؛يقول الله سبحانه وتعالى:" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخِيَرَة من أمرهم"؛ فلا تكوني كالذين قالوا " سمِعنا وعصينا" والعياذ بالله!!
أما مسألة الفرض والسنة ،فلك أن تطالعي آيات الحجاب الواضحة الصريحة التي فصّلها الله سبحانه في القرآن تفصيلاً ،يقول الله تعالى:" وليضربن بخمرهن على جيوبهن ،ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )
ولعلك لا تريدين التخلف عن ركب المؤمنين الذين قال الله تعالى فيهم: ((إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)) [النور: 51].
فإسلامك يعني الاعتراف بالبعث بعد الموت والحساب يوم القيامة ،فماذا أعددتِ لهما؟
• أنــا مـقـتـنـعـة بوجوب الحجاب، ولكن والدتي(أو والدي) تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار
(يجـيـب على هذا القول أكرم خلق الله، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقول وجيز حكيم: ("لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"#61482; فإن مكانة الــوالــدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة، بل ان الله (تعالى) قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات، كما قال (تعالى): ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً)) [النساء: 36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله ، قال تعالى : ((وَإن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا)) [لقمان: 15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية من الإحسان إليهما وبرهما؛ قال (تعالى): ((وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)) .
،ولكن-مع كل هذا - طاعتها في معصية الله غير جائزة... فكيف تطيعين أمك وتعصين الله الذي خلقك وخلق أمك ؟
فترة الأقامة :
8283 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
593
إحصائية مشاركات »
§الـقـريـشـيـه§
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.34 يوميا
§الـقـريـشـيـه§
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع §الـقـريـشـيـه§ المفضل
البحث عن كل مشاركات §الـقـريـشـيـه§