الموضوع
:
ومع صيحات منتدى جدة,,,لك دور أيتها المربية
عرض مشاركة واحدة
21-01-2004, 01:06 PM
#
10
§الـقـريـشـيـه§
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2744
تاريخ التسجيل :
10 2002
أخر زيارة :
30-12-2004 (03:20 PM)
المشاركات :
2,855 [
+
]
التقييم :
10
لوني المفضل :
Cadetblue
من تجارب الأمهات:
تقول إحدى الأمهات: "إن ابنتي متواضعة الجمال،ولكنها لما بلغت الثالثة من عمرها بدأت تستعير غطاء الرأس الخاص بي وتربطه كما أفعل وتنظر إلى نفسها في المرآة،وكانت كلما فعلت ذلك امتلأ وجهها نوراً وصارت أجمل مما هي عليه،فكان ذلك يسعدني وكنت أقول لها :" ما شاء الله،أنظري كم أنت جميلة بالحجاب؟!!!لقد اكتسى وجهك بالنور"،فكانت تسعد لهذه التعليقات وتعيد النظر في المرآة،فتجد أن ما أقوله صحيحا، فتفرح دون أن ترد ... وبعد ثلاث سنوات اصطحبتها لأداء العمرة ؛وقبل السفر كانت تصحبني أثناء شراء مستلزمات العمرة،وتركتها تختار غطاء الرأس الذي يحلو لها،كما اشتريت لها عباءة صغيرة،وكلما قامت بتجربتهم قبل السفر أبديت إعجابي وفرحتي حتى انتقل هذا الإحساس إليها.
وكنت أظن أنها سترتدي الحجاب فقط أثناء تأدية المناسك،ولكني فوجئت بها في اليوم الثاني لوصولنا المدينة المنورة تخرج غطاء الرأس وتصر على ارتداءه كلما خرجت من الغرفة،فتركتها كما تشاء،واضطررت لشراء غطاء رأس آخر لها حتى يتيسر لها الاستمرار،وقبل العودة إلى بلدنا أدركت أنها لن تستطيع الاستمرار هكذا ،فهي بعد صغيرة،وهي عائدة إلى حياتها العادية،وستذهب إلى النادي وترتدي الملابس الرياضية القصيرة...إلخ فأردت ان تعود لكل ذلك بالتدريج،فاضطررت لإخفاء الحجاب عنها قبل السفر ؛ولما سألت عنه قلت لها أن وقتنا لا يسمح للبحث عنه،فاضطُرت للسفر بدونه وهي آسفة،ولما عدنا وقمت بتنظيف ثياب السفر وضعت لها العباءة وغطاء الرأس في دولاب ملابسها لعلها ترتديه حين تذهب معي للمسجد،ولكنها ما إن رأتهم حتى انقضت عليهم وكأنها رأت شخصا عزيزاً!وفوجئت بها ترتديهم في أول مرة تخرج فيها من المنزل...ولكنا قابلنا جارتنا فقالت لها:" ما هذا هل أنت محجبة وأنت بعد صغيرة؟" فضايقها هذا الكلام، وحاولت أن أهوِّن عليها و أوضحت لها أنه من الجميل أن تحب الحجاب ولكن لا بأس من تأجيله حتى تكبر وتصبح في المرحلة الإعدادية مثلا، فقد رخَّص الله تعالى في ذلك الفتيات الصغيرات؛وهو الآن راض عنها لأنها تحبه وتنوي ارتداءه حين تكبر كما أمر ؛فأصبحت بعد ذلك تخرج بالملابس الأخرى،ولكن مع الاحتفاظ بأحلى ذكرياتها من العمرة -وهي ملابس الحجاب-في دولاب ملابسها لترتديها في العمرة القادمة التي أصبحت تشتاق إليها ،وتسأل عنها بين الحين والآخر.
وتقول أخرى:" لما بلغت ابنتي سن الحجاب كانت ترفض أن أحدِّثها عنه،فتوقفت عن ذلك،ولكني قمت بقيادة مشروع "حقيبة المحجبة" من خلال تجميع الملابس وأغطية الرأس التي تستغنى عنها صديقاتي ،والتي لازالت بحالة جيدة،حتى تجمَّع لدي كما كبيرا منها،فقمت بإعادة غسلها،وكيها،ثم طلبت منها أن تساعدني في طيها ثم فرزها ،ووضع كل مجموعة منها في حقيبة،بحيث تكفي كل منها لبدء الحجاب. وكنت ألحظها وهي تتأمل موديلات الأزياء،دون أن أعلق؛ولما كنت أعرف مجموعة من الأسر المحتاجة فقد قمت بعمل قائمة من الأسر التي لديها بنات في سن الحجاب،وقمت مع صديقاتي باستضافة من تستطيع الحديث في هذا الأمر ودعونا الأمهات والبنات من هذه الأسر،ثم أعلنا أنه يوجد لدينا ملابس مجانية للمقبلات على الحجاب وأن من ترغب في الإقبال على الحجاب أن تخبرنا،ولما أعلنت بعض الفتيات عن رغبتهن في الحجاب،قمت وصديقاتي بتوزيع حقائب المحجبات على مرأى ومسمع من ابنتي التي كانت تتأمل الفتيات وعلى وجوههن الفرحة بهذه الملابس التي تمنوها ولم يستطعن شرائها،وأعلنا عن لقاء تالي لتحكي كل منهن مشاعرها وتجربتها بعد الحجاب،وبالطبع دعوت ابنتي التي كانت تتلهف لسماع هذه القصص ،ولم يمض على ذلك شهر حتى فوجئت بها-بحمد الله- ونحن نتسوق تقول :" ما أجمل غطاء الرأس هذا ،هل تظنين أنه يتفق مع لون بشرتي؟"
وتقول أخرى:" أعجبني جداً درس" الحجاب" للداعية الإسلامي عمرو خالد، وكذلك نفس الدرس للشيخ "وجدي غنيم" وتمنيت لو تسمعهما ابنتي المراهقة،ولكني كنت متأكدة من أنها سترفض؛لا لشيء إلا لرفض اقتراحاتي...فقمت بتنظيم رحلة خلوية مع صديقاتي وبناتهن اللاتي أعلم أن ابنتي تحب صحبتهن، وركبنا حافلة لنكون معاً طول الطريق؛ وطلبت من صديقتي أن تقوم بتشغيل شريط"الجنة " للداعية الإسلامي عمرو خالد، لنسمعه جميعا،فأعجبهن بالطبع هذا الحديث،وظللن طوال اليوم يحلمن بالجنة ويتخيلن ماذا يمكن أن يكون بها من ألوان النعيم.
وبعد أسبوع قمنا بتعزيز ذلك بحفل إفطار جماعي ،شاهدنا فيه -بعد الإفطار – شريط فيديو عن "التوبة" للأستاذ عمرو خالد، ولكننا لم نطلب منهن المشاركة ؛بل قمنا برفع الصوت قليلا، وتركناهن ينصرفن عنا ...ولكننا فوجئنا بهن بعد قليل يأتين-الواحدة تلو الأخرى- ليجلسن معنا ويستمعن باهتمام.وفي ذلك اليوم طلبنا منهن أن يقترحن مكاناً نذهب إليه في رحلة أخرى،فإذا بهن يطلبن قضاء يوم على الشاطىء في قرية سياحية نائية ليستطعن الاستحمام بأمان ؛ فلما ذهبنا ،كان الشريط المختار هذه المرة لنسمعه في الطريق هو درس "الحجاب "للأستاذ عمرو خالد؛ وكان يتحدث -فيما تحدث- عن أسباب رفض البنات للحجاب ويرد على كل منها، فلما وصلنا وقضينا اليوم في سعادة وانطلاق جمعنا الفتيات في دائرة وفتحنا باب الحوار عن رأيهن فيما سمعن، والسبب الخاص بكل منهن لعدم ارتدائها الحجاب- وكنا نحاورهن بلطف،وود- وفي طريق العودة قمنا بتشغيل الشريط الخاص بدرس الحجاب للشيخ "وجدي غنيم" ، فلما انتهى، إذا بالفتيات يبدأن- من تلقاء أنفسهن- بالتعليق عليه ،ونحن نرد عليهن... حتى عدنا –بحمد الله-من تلك الرحلة وقد تحركت مشاعرهن نحو الحجاب وانشغلت عقولهن بالتفكير فيه.
وختاماً.......
ففي الحجاب
( يتجلى معنى التكريم وإن رآه البعض إهانة!!
والحرية وإن رآه البعض قيدا !!
وحضارة الإنسان وإن رآه البعض تخلفا !!
والرقيّ وإن رآه البعض انحطاطا !!
ومعنى الحياة وإن رآه البعض كفنا لا يصلح إلا للموتى!!
فإن تعجَب فاعجب لمن تأباه !!
ثم لا يفوتك العُجب ممن لا ترتديه إلا في الصلاة !!
وأعجب من ذلك كله من لا ترتديه إلا كفنا.. ولات حين مناص..
ثم لا مثوبة والعياذ بالله!
---------------------
وبعد أختي الكريمة :
ننتظر تجربتك في ذلك ؟
فقد تكوني مررت بحدث واقعي مع ابنتك أو أختك أو تلميذتك
ننتظر منك شيئا من ذلك , لا حُرمتِ الأجر
فترة الأقامة :
8277 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
593
إحصائية مشاركات »
§الـقـريـشـيـه§
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.34 يوميا
§الـقـريـشـيـه§
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع §الـقـريـشـيـه§ المفضل
البحث عن كل مشاركات §الـقـريـشـيـه§