22-01-2004, 11:11 PM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5434
|
تاريخ التسجيل : 01 2004
|
أخر زيارة : 10-03-2009 (01:09 AM)
|
المشاركات :
220 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
http://www.janssen-cilag.com.eg/arabic/arprod.htm
ما هي الأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة؟
هناك مقولة تقول إنك إذا سمعت صوت إطلاق نار فسوف ترى دخان البندقية إذا ما نظرت في الاتجاه الصحيح، وهذه المقولة تنطبق بشكل أو بآخر على ما يجري في الذاكرة، فإذا ما عانيت من انقطاع مفاجئ في الذاكرة، فإن التفحص الدقيق في ظروفك قد يشير بدقة إلى سبب ذلك. وهذا التفحص الدقيق يجريه الطبيب الذي عليك مراجعته في الحال عندما تلاحظ انهيارات مفاجئة في الذاكرة.
والأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة هي: الاكتئاب، الإدمان على الكحول، الأدوية، التوتر، سوء التغذية، نقص الفيتامينات وخصوصاً الفيتامين B12، الجفاف، اضطرابات الغدة الدرقية، اضطرابات النوم.
ومن الأدوية التي قد تؤدي إلى فقدان أو تراجع الذاكرة، خصوصاً إذا ما وصفت للمتقدمين بالعمر هي التالية حسب أسمائها التجارية: الدومت ـ أسندين ـ دالمين ـ هالدول ـ انديرال ـ ميلارل ـ ميلتاون ـ باميلور ـ ببسيد ـ سيراز ـ سيمترل ـ تاغاميت فاليوم، كزانتاك.
وأخيراً لا بد من التنويه إلى أن تقوية "عضلات الذاكرة" مصطلح صحيح إلى حد ما في ضوء النظرية التي تقول أن الخمول الجسمي والعقلي يؤدي إلى بطء الذاكرة.
الأدوية التي تستعمـل للنظـام الدوبامنيرجي(Dopaminergic)
إن الأدوية العصبية مثل الكلوريرومازين (Largactil) والثيرودازين (Melleril) هي أمثلة لعدد كبير من الأدوية التي تعمل على الأنظمة الدوبامنيرجيه (Dopaminergic) . وقد طـورت هـذه الأدويـة أولاً للعمـل ضـد الإضطرابـات النفسيـة مثل الشيزوفرينيا وفـي بعـض الحـالات أثبتـت أنهـا مفيدة جداً ومساعدة للمرضى فهـي تعمل بالإغـلاق الجزئـي بواسطـة الدوباميـن(Dopamine) وكذلك الحال بالنسبة للشيزوفرينيا حيث يستخدم مزيـد مـن البث الدوبامنيرجي ، واستعمالها منطقي . ويصعـب تبريـر استخدامهـا فـي التوحـد كمـا يصعـب الحصـول على فوائد لها . وقد يكون البث الدوبامنيرجي في التوحد قد قلص في كل الحالات وأن استخدام الأدوية التي تقلصه أكثر غير منطقي . وقد تكون هناك حالات يمكن فيها تبرير استخدام هذه الأدوية . فمثلا عند الاضطراب السلوكي قد تساعد هذه الأدوية في تهدئة الشخـص ، ولكـن في التوحد لا تكون النتائج دائما كافية لتبرير استخدامها .
توجد في تلك الأدوية مشكلات حقيقية تماما تتعلق بآثارها الجانبية . وقد تكون ذات نوع هرمي زائد حيث يوجد فيها أنواع من الحركات التي لا يمكن السيطرة عليها أو التحكم فيها مثل عدم القدرة على السكون أو الرجفـة وفـي بعض الحالات الإغماء التصلبي . وتتم السيطرة على هذه الآثار الجانبية عادة باستعمال أدوية أخرى مثل الأورفينادرين
(Orphenadrine)(Disipal) . وهنـاك خطـر كبيـر جداً من استعمال هذه الأدويـة العصبية لفترات طويلة من الزمن . قد تظهر آثار مثل ضعف الحركة الاختيارية وقد تكون هذه الأعراض دائمة . وأن الآلية الدقيقة لهذه الآثار الجانبية غير معروفة ولكن الحركات التي لا يمكن التحكم فيها خاصة بروز اللسان وحركات الجسم المميزة يمكن التحكم فيها فقط باستعمال جرعات زائدة من الدواء . وعند معالجة الناس بهذه الأدوية لبعض الوقت فإن ظهور هذه الأعراض يعوق محاولات تقليل الجرعات .
من الصعب تبرير الاستمرار في استعمال تلك الأدوية بسبب ما تحتويه من آثار جانبية خطيرة ، وإن عدم قدرتها على علاج التوحد يحول دون استخدامها إلاّ لفترات زمنية قصيرة وعند الضرورة القصوى.
توجد مجموعة من أدوية الشد العصبي الشاذة والهامة جداً والتي يكون استعمالها أكثر تبريرا . وسيختلف أثر استخدام الأدوية مثل هالوبريدول( Serenace , Haldol) (سيريناس ، هالدول) وسـلبريد
(Dolmatil) مع تركيز الاستعمال . وهي تثير البث الدوبامنيرجي (Dopaminergic) عند اعطائها بجرعـات منخفضـة ولكنها تزيله عند اعطائها بجرعات عالية . وقد كتب كتاب معينون عن النتائج المفيدة لهـذه الجرعـات المنخفضة ولكن يجب تحديد الجرعة المناسبة لكل مادة معينة
العلاج :
أهم وسائل العلاج هى عقاقير الأمراض العصبية التي تؤثر على جهاز تنشيط مادة الدوبامين التى تقلل من الأعراض النفسية ، وتشمل هذه العقاقير هالدول أو بروليكسين أو تورازين . و قد ينتج عن هذه الأدوية آثار جانبية منها إنخفاض ضغط الدم ، الدوخة ، جفاف الفم ، زغللة فى العيون ، امساك ، زيادة فى الوزن .
والعقاقير القوية مثل هالدول وبروليكسين تسبب القلق وإنقباضات فى العضلات ورعشة ولكنهم يسببون نفس الأعراض الجانبية السابقة .عرض جانبى سيئ جداً هو حركات لا إدارية للوجه والساقين والذراعين ويحدث هذا عندما يتم تناول العقاقير لمدة طويلة . توجد أنواع جديدة من العقاقير التى تستخدم فى الأنواع الشديدة من ازدواج الشخصية وبما أنها تعمل خصيصاً على مادة الدوبامين ولها أعراض جانبية أقل وقد لا يكون لها ينتج منها الحركات الا ارادية . ومنها منها عقار الكلوزابين الذي يقلل عدد كرات الدم البيضاء وبذلك يقلل من مناعة الجسم فلذلك يجب متابعة الغدد أسبوعياً , فى الحقيقة يفضل متابعة جميع المرضى عن قرب .
قد ينوى المريض التوقف عن العقار عندما يشعر بتحسن ولكن يجب أن يعلم أن الأعراض ستعاوده مرة أخرى إذا توقف عن تناول العقار إما فى الحال أو بعدها بعدة شهور . بما أن المرض شديد ومزمن ويؤثر على الحياة الطبيعية فيفضل أن يوضع المريض فى مستشفى أو مصحة لتعليم المريض كيفية التكيف مع المجتمع وبذلك يستطيع المريض أن يحيا حياة مستقلة مع مساعدة من أفراد الأسرة .
إذا واجه المريض نوبة من الاختلال النفسى إما بسبب توقف المريض عن تناول العقار أو حتى خلال تناوله فيجب على المريض دخول المستشفى خاصة إذا تم تشخيص المرض بعد محاولة للانتحار
أفا عليك من هالعين قبل هالعين ... واذا محتاج بعد ... حاضرين
|
|
|