|
استبشر وتفائل خيرا ايها المكتئب ..الرهابي ...الموسوس ..الهلع ..الخ .
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ننطق بكلمة الصبر ولا نلقي لها بالا بل البعض غير معناها الكبير من حبس النفس عن الجزع والتسخط...
الصبر اوله علقم واوسطه متعه وجهاد واخره قوة وعزة
الصبر حياة الانبياء وهم اكثر الناس صبرا واكثرهم تعرضا للاذى
اكرر اكثر الناس تعرضا للاذى النفسي هم الانبياء فالصحابة فالاقل منهم ...
افرح اذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّىالشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ.
وقال بعض السلف: لولا مصائب الدنيا لوردنا الآخرة مفاليس. ونستفيد من هذه الحكمة ان داخل كل مصيبة جواهر فهي التي تكفر عن ذنبك وتزيد حسناتك
وهي التي تقول لك توقف عن الغرور والعجب ... فلو كنا بدون اي هم او شقاء لنسينا محاسبة النفس والرجوع لله .
وقال معروف الكرخي –رحمه الله-: إن الله يبتلي المؤمن بالأسقام والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه، فيقول له الله تعالى: بعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع، إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني.
وقال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة، وذلك لأن صاحب البلاء ينتظر الرخاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء.
وقيل للقمان الحكيم: أي الناس خير؟ قال: الذي يرضى بما أوتي.
اخوتي مادعاني لكتابة ماسبق ما رأيته من نفسي والبعض في وصولنا الى مرحلة الشكوى لغير الله وتركنا حسن الظن بالله والتفائل
صدقوني حاولوا ان تعاشروا اناس متفائلين مبتسمين ودودين ستجد نفسك بعد فترة مثلهم ...
الموضوع يطول ولعل البعض يتحفنا بما عنده .. هذا مادار في خاطري على عجاله ولي عودة ان شاء الله .
|