عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2013, 01:16 PM   #12749
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أعترف
جاني اليوم رهاب مو طبيعي وهو رهاب مقابلة الجمهور وصار شكلي توححححفة

الامام ماجا للصلاة، ومافي أحد يخطب
قلت انا باخطب خطبة سريعة ولا البلاش
طبعا مافي احد يأذّن ولا أحد يخطب ولا يقيم ولا يصلي بالمسلمين الا انا ههههه

أذنت ، وفي الأذان زادت ضربات القلب وبدا صوتي يظهر فيه ارتعاش، وجسمي كله يرجف
بس ماوقفت،، كملت الأذان ولآبو آبو الرهاب

قبل الصلاة قريت سورة الكهف، وحسيت ان الامام مو جاي، والمسجد مافيه اي واحد بدقن خخخخ
وجهزت كلمتين من مقدمة للخطبة تبدأ بحمد الله والحث على تقوى الله وكلمتين عن عاشورا
وعندي ادعية قلت باقولها في الخطبة الثانية

لفيت وجهي بعد ما أذنت وكان الرهاب قد بدا
وزاد البلا لما لفيت وجهي
أبغى اتذكر كلمتين لكن ماش،، كلها ضاعت، وما طلع مني الا:
الحمد لله،، عباد الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله فإن تقوى الله خيرٌ عظيم، ولا أدري هالعبارة جبتها منين :)
بعدين قلت: هذا ونحن مقبلون على يوم فضيل نجى الله فيه سيدنا موسى، واوصانا نبينا بصيامه
(طبعا ضيّعت سالفة صيام يوم قبله او بعده، ولا كإنها موجودة)
وتذكرت اقول : وليس كما يفعل الروافض المجوس فيه من لطم وبدع (طبعا حسيت اني قلت شيء خطير ومهم :) )

قلت بعدها : واستغفروا الله انه هو الغفور الرحيم
ووخرت شوي عن المكرفون، على بالي استراحة بين الخطبتين، وكانت حالتي حاااالة
رعشة في كل الجسم (حتى ركبي حسيتها ترجف) وصوتي متلخبط ويرتجف ، وتعرّق وخلوها على الله لكن الله ستر

رجعت قربت من المكرفون وقلت: الحمد لله، اللهم أعز الاسلام والمسلمين واخذل الكفار والمشركين برضه مو
عارف من فين قاعد اجيب هالعبارات الغير مسبوقة
وبعدها: اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارا، اللهم شاف مرضى المسلمين، وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين
وتنّحت ابغى اقول أقم الصلاة وتذكرت انه انا اللي بأقيمها هههههه
فلفّيت وجهي وأقمت الصلاة زي الذّيب اللي ماكل هوا، وأنا والله ما أزل عليكم مخبوص ع الآخر رعشة وضربات قلب وارتجاف في الصوت
بس جاني احساس او فكرة غريبة مضمونها: طز ، راح أكمل وأصلي غصبا عن نفسي

قلت لما تيجي الصلاة بيضبط الحال، بس ماااش
بس اهون بكثييييير من الخطبة ، لكن جسمي كان يرجف وياالله شايلتني رجليني

المهم صليت ولفيت وجهي على المصلين لقيت ولا واحد مركّز فيني، كإنهم رحموا حالي وقرروا يفكوني
فهدأت والحمد لله وقعدت أسبّح، لكن احس بحرارة في وجهي ولا زالت الرعشة

مايستفاد من السالفة:
1) بني آدم ضعيف، حتى لو ايش ماكان، يعني لا طبيب نفسي ولا بطيّيخ، وأسوأ شي انك تواجه الجمهور
2) يبغالي اربي دقن للأزمات، لأن لو كان عندي دقن فساعتها بيخف القلق لأن اعتقد الناس بيقتنعوا فيّ كإمام وخطيب
على عكس وضعي، جاي الأخ بدون دقن وثوبه طويل ولابس عقال يقول اتقوا الله!! طيّب مسواك في الفم ع الأقل؟!
3) المفروض ان الواحد يختار ياياكل تبن ويسكت، يايواصل المشوار ويقول طز في اي شي. اما ينسحب في النص؟
لا وألف لا، وفي النهاية لا راح تموت ولا ينقص منك شيء، وكل الناس عارفين ان مواجهة الجمهور سيئة،
وأشجع واحد في الجالسين عارف انك اشجع منه لما وقفت قدام الناس
4) المرة الجاية يا راح آكل تبن وما أتبرع بالوقوف امامهم، يا راح اكون افضل حالا من باب اني تجرأت
وما راح يكون اسوأ مما كان
5) لا أزال سعيد بإنجازي واعتبره انجاز رغم كل شيء، فهذي اول مرة في حياتي اسويها وماكنت
اتخيل اسويها في يوم من الايام، وشكلها آخر مرة خخخخخ، لا لا، امزح، ان شالله أكون افضل مستقبلا
6) اشعر اني احسن لما اعترفت، والمفروض الواحد ينظر للناحية الايجابية في النكبات، وياخذها بروح رياضية وكذا


 

رد مع اقتباس