09-11-2013, 01:42 PM
|
#30
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي أمل بالله
والله إن كلامك صحيح جدا , التعمق بها الأمور يزيد الشخص سوءا ويشككه بنفسه أكثر وأكثر ..
وأنا حالتي هي بالضبط نفس حالتك الي تحكي عنها , ماأطلع ولا أروح ولا أجي ولاهموني الناس بس أهم شيء الدراسة وهالشيء من وأنا صغيرة أبوي وأمي يشددون عليه يعني أذكر لما كنت أنقص ربع أو نصف درجة يجيني لوم منهم وكل شوي يذكروني بالسالفة لحد مايأنبني ضميري بقوووة فترسب هالشيء فيني وللحين أبوي وأمي كذا الله يهديهم معاي لدرجة الحين بالويكند ماعاد أروح لهم وقلت مكالمتي لهم كثير ولما يكون علي اختبار ماعاد أقول ومع أخواني الصغار برضه والحين حتى الأحفاد صروا يطبقون عليهم نفس الشيء لدرجة طفلة بالروضة حاطين لها مدرسة خصوصية وكل يوم يشددون عليها ! يعني الشيء مترسب فيني وأتمنى أشوف شخصيتي لو ماكانو أهلي دقيقين كذا وش بتصير لأن باختصار ماأحس لي شخصية أحس خلاص هذا طبع تطبع فيني خصال أمي وابوي كلها نزلت فيني ومالي شخصية محددة لي أنا بحد ذاتي ..
بس السؤال كيف أتغير ؟ أنا مابي أكون مهملة بس بنفس الوقت أبي القلق الي جواااتي يرووح وأبي أطلع وأشوف الدنيا وماتكون الدراسة كل شيء بحياتي وبنفس الوقت ماأكون متبلدة يعني هل فيه طرق تمكني من إني أحافظ على مستواي الدراسي وبنفس الوقت أغير من أسلوب حياتي بحيث يمديني أطلع وأشوف العالم ؟!
لأني فعلا والله مكتئبة وكنت أحب القراءة وشاريه كتب كثييير بس لها سنتين عالرف ماانفتحت ماعاد أهتوي القراءة ولا الهوايات الخاصة فيني نسيتها ماعاد لها طعم ..
يعني دكتور أبي منك نصائح لأن كلامك والله يدخل القلب وأحسه من شخص فعلا يخاف الله وعنده أمانة ..
والله ماكنت مقتنعة آخذ الدواء أبد بس الحين من بعد كلامك خلاص الخميس الجاي لما أخلص كل اختباراتي ببداه بحول الله ,, تمارين التنفس طبقتها أمس لكن للأمانة طفشت بعد المرة السابعة ووقفت بس اليوم بجيب أكثر إن شاء الله وفعلا تحسس بالراحة لدرجة قلت بنفسي ويني عن هالأوكسجين من زمان حتى نفس زي العالم مقصرة على نفسي فيه !
فأنا فعلا وصلت حل إني طفشت 20 سنة وأنا نفس المعاناة خلاص أبي أتغير أبي أحس بطعم الحياة أبي أشوف الجوانب الثانية أبي أعطي نفسي حقوقها كفاية مثالية وسعادة بنظر الناس وأنا من جوا عارفة إني على غلط ومرهقة ومقصرة بحق نفسي وماني سعيدة ..
ايش تنصحني كيف ممكن أتغير أدري الموضوع مو سهل ومافيه عصا سحرية تسويه ويبي له وقت بس أنا فعلا الحين عندي الاستعداد الكافي الي يخليني أغير من نفسي وأريحها وأطورها للأفضل إن شاء الله ..
|
فرحت بردّك ي أمل وحسيت اني قدرت اسوي لك شي لو ع الأقل فهمت عليكي وفهمتي علي (:
ووالله قلبي عليكي كما لو انك بنتي او اختي الصغيرة واللي ماأبغاها تمر بتجربة مؤلمة، واتمنالها كل
التوفيق في دراستها وعملها وحياتها
صحيح أختي احلام ان اهلك قسوا عليكي او بالاصح نقلوا لك قلقهم وشخصياتهم، وهذا مايعتبر شيء سيء
العرب يقولون: من شابه أباه فما ظلم، يعني طبيعي ان الابن ينقل نفس صورة ابوه، ومش المقصود الشكل، لا
المشابهة المقصودة هي السمات والطباع
وانا اقول ان اهلك سووا خير في خلق القلق الدراسي والعملي والاهتمام المبالغ فيه، فهذه السمات اللي لولاها ماصار
هناك علماء وعظماء وفلاسفة،، وهذه الاشياء هي وقود للعقل
طبعا غير انك لازم تعرفي ان اهلك نقلوا هالسمات من اهلهم (اجدادك) وجزء كبير منها مو بيدهم
بل اهلك مايعرفوا طريقة اخرى للاهتمام والحرص الا هذه الطريقة
بل اهلك ماأتيح لهم (لأي سبب كان، مادي، قدرات عقلية، وسائل تعليمية كالنت)
ان يتعلموا ويتثقفوا لتوسيع مهاراتهم التربوية ليعلموكي الاهتمام والحرص بأقل قدر من القلق
فدائما قولي: كثر خيرهم اللي وصلوني لهالسن ولهالمكان والباقي يصير عليكي وبتقدري عليه بأمر الله
ماينقصك شيء، علم وذكاء ومكان طيب وصحتك طيبة.
انا عن نفسي ياما لمت ونقدت طريقة اهلي وتربيتهم لي وانهم سبب لكثير من متاعبي النفسية
لكن صدقيني اخيّتي اني اجد صعوبة في تربية ابنائي بسبب اني شفت ناس تربوا على راحة البال وفشلوا
وناس كثيرين تربوا بالقلق وفلحوا
والقاعدة هي العكس: اغلب اللي تربوا بوسائل علمية وهدوء وراحة بال وطفولة سعيدة ودلال مافلحوا
نسبة بسيطة منهم اللي صاروا علماء او عظماء، بينما اغلب اللي تربوا بصرامة فلحوا وقلة فشلوا
ولاحظي انا اتكلم معاكي بمقاييس النجاح والفشل اللي في مجتمعنا. واقصد ان الفلاح هو الحصول على وظيفة محترمة براتب حلو
والفشل هو وظيفة اقل وبراتب أقل، او طبعا عاطل عن العمل.. وهذي المقاييس سارية وللأسف لعشرين سنة قدام
بمعنى اننا مضطرين نظل نتعامل معها كذا، والقى نفسي مضطر اني امنع ولدي من هواية الرسم
واطلب منه يحل واجب الرياضيات ويحل مسائل لأن الرياضيات هي اللي بتنفعه مو الرسم او الكورة
رغم ان الواقع العالمي وتوجه العصر يخلي اغلب الابناء مايشوف النجاح والتفوق في العلم والدراسة
بقدر ماهو في الكورة والغناء والتمثيل والفنون. لكن كم واحد فنان في الرسم صار عالمي ولوحاته تنباع بالملايين؟
او باسعار غالية مجزية؟ كم مغني او ممثل اللي وصلوا لدخل كبير؟
كم لاعب كورة عالمي وعقده بالملايين؟
وحتى لو بعدنا عن الملايين وجينا في النص، او حتى لدون المنتصف لجهة أحلام ولطيفة المقرن ولاعب كورة عادي
كمان في يعتبروا ناجحين لكن في مجتمعات متخلفة مثل مجتمعاتنا وليس على نجاحهم ضمان
لكن عند الغرب يايكون ممثل او مغني او رسام محترم، يايقلب وجهه وماله مكان ولا حياة كريمة
عندهم المدرس المجتهد لا يقل عن الطبيب والمهندس من ناحية الدخل والاحترام
لكن مجتمعاتنا ان ماكنت طبيب او مهندس او ضابط او مدير والا ماحد يعبّرك
فنجد انفسنا مضطرين للاستمرار في تعريف النجاح والتفوق في العلم والدراسة وليس في الهوايات او الميولات
او النجاحات الاجتماعية.
اقول لك حبيبتي هالكلام من باب أأكد عليكي انك ماشية صح ولا يهمك شيء
صحيح ان المطلوب هو الاعتدال والوسطية،، لا إفراط ولا تفريط،، شيء للدراسة وشيء للترويح
لكن اقول لكي: دراستك ثم دراستك ثم دراستك ثم الترفيه
ماراح ينفعك الا دراستك وعملك،، ما اختلفنا في انك تحتاجي ان تشعري بالراحة ومن حقك ترفهي عن نفسك
ومن الصحيح ان يكون لك علاقات اجتماعية وصداقات وجلسات مع الاقارب حتى لو قليلة
وان شعورك بحاجتك لهالاشيا هو شعور صحيح، وتذمرك من فقدانها هو تذمر في محله.
طيب وين الحل إذن؟
الحل حبيبتي هو مثل ماقلت لك واعيده لك بصورة أوضح:
1) خذي دوا لتحسين المزاج وتحسين النوم واعطائك شعور بالرضا وتقليل الشعور بالانطوائية لأن العلاج
بيساعدك انك تنسجمي اكثر مع الناس وتحسي بمتعة في الانشطة الاجتماعية (طبعا بالإضافة الى انك لازم
تاخذي من وقتك شيء لهالنواحي حتى لو بأقل مقدار ممكن او حتى لو على حساب الدراسة ولكن بمقدار بسيط
يعني لو النشاط الاجتماعي بيخرب عليكي دراسيا اللي يخليكي تنزلي عن المية بالمية الى تسعين بالمية مثلا فلا بأس
وتحتاجي طبعا انك تنمي مهارات اجتماعية هي ضعيفة عندك بسبب عدم استخدامك لها من زمان بسبب الاعتكاف للدراسة.
هناك شيء اسمه الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي
وهو تعلّم المجاملات والنفاق الاجتماعي وكيفية اعطاء الاخرين اهتمام بهم دون ان يؤثر ذلك على مصالحك
ودون ان تظهري اجتماعيا بأنك مغرورة او متكبرة او شايفة نفس او أنك لا تهتمي بالآخرين.
وباختصار: الدوا بيساعدك لكن لا تعولي عليه كل شيء، وتحتاجي ان تبذلي جهد غير دوائي
لكن انتبهي، لاتجهدي نفسك في الجانب الغير دوائي بإعطائه اهتمام زائد او محاولة تسريع
العملية بالضغط على نفسك بأن تتعلمي اكبر قدر منه في اقصر.
وانتبهي كمان من مشكلة انك تنظري لنفسك بأنك معاقة اجتماعيا وانك ستبدئي من الصفر،، لا أختي،، فهذا شعور سيء
وغير صحيح ويعمل تعطيل وتأخير للتطور الذاتي. انطلقي من منطلق تقولين فيه: انا اجتماعيا مقبولة او جيدة،
واسعى بأن اصبح جيدة جدا او ممتازة. لاحظي انك الحين ماتحسين انك بتبدئي من الصفر، وبالتالي ماانتي معطلة
اجتماعيا، يعني لو فيه مناسبة تقدري تروحي وتشاركي وعندك شيء وعندك قدرات وثقة بنفسك، مو فاقدة الثقة من جهة،
ومعطلة ما تقدري تروحي بانتظار الانتهاء من تعلم المهارة، ولن تكوني مستعجلة ومضغوطة نفسيا ووقتيا
وتقولين : لازم اتعلمها بسرعة علشان اتحرك وابدأ. لا اختي، عندك منها والهدف هو التحسين والعملية بهدوء ومافيها عجلة
ولا تحتاجي انك تقطعي الكثير من وقتك لها. فهمتي الفكرة؟
2) اللي انصحك فيه كمان انك لا تستعجلي على بناء شخصيتك ومهاراتك وممارسة هواياتك والاستمتاع بحياتك.
لا تقولي بتروح احلى سنوات عمري في الدراسة او في الانعزال عن الناس. لا تقولي ابغى اصير شخصية قوية من الحين
لا تقولي ابغى الحق اكوّن صداقات، اخاف تروح علي صداقات مع ناس الحين حولي لو مااهتميت بهم بيروحوا عني
وبتروح صداقتهم علي. لا أختي، هالكلام ماهو صحيح من جهتين. من جهة في شي مانقدر نتخطاه او نسرّع حدوثه
او نتدخل في كل تفاصيله، واهم شيء نقصده هي الشخصية والسمات والتوجهات والفلسفة والمباديء.
والشخصية عزيزتي تبنى على مدى طويل ولن تستطيعي ان تتنبأي بها من الآن او تتدخلي في بنائها.
فعلم النفس يقول انه وبنهاية سن 15 سنة تكون الخطوط العريضة للسمات الشخصية قد تأكدت.
ومابعد ذلك كل مانستطيع ان نفعله هو ان نرضى بسماتنا الشخصية ونحسن استغلالها
بشكل ايجابي وننمي مافيها ونتخلص من السمات السلبية او نحجّمها فلا نجعلها سمات اساسية فينا.
وهذه العملية اختي لا تنتهي الا عند سن 40 سنة، تخيلي؟
يعني لسة قدامك وقت كثييير وهناك ماهو أولى منها وهو سلاح قوي ومساعد لاحقا لمشروع بناء الشخصية
وهو دراستك وتفوقك. فالدراسة والتفوق ستمكنك من وظيفة مبكرة او مكانة اجتماعية محترمة
ستساعدك لاحقا وستكون عامل قوة وعامل ايجابي للمساهمة في تحديد واختيار السمات التي تريدينه
دون تدخل محبط او مثبط او معيق من الخارج.
لا تستعجلي على الهوايات ولا السفر ولا اي متعة من متع الحياة
فلو كان عندك دخل ووقت ومكانة جيدة فسوف تحققي كل ماتريدين
لا تصدقي اللي يقول ان فلان عنده فلوس وجسمه سليم بس مو قادر يستمتع لأن ماعنده مهارات اجتماعية او هوايات
العائق الوحيد هو المرض البدني والوقت والقوانين والانظمة الخارجية، والفلوس
الوقت انتي من يختاره بعد ان تتوظفي، فلن يكون هناك محاضرات وعودة لدراسة
والمرض البدني الله يحميكي منه ان شاالله انه بعيد عنك
والانظمة الخارجية والفلوس هي العنصر اللي تستفيده من اهتمامك الحين بدراستك، وهي اهم العوامل اللي يفتقدها اكثر الناس
فأغلب الناس أصحاء بدنيا، واعلبهم يقدرو ياخذو اجازات ويرتاحوا ويتفرغوا
المهارات الاجتماعية والشخصية والهوايات هي غير مهمة.
النفسية اقصد القدرات النفسية في صورتها الممتازة، مانحتاجها للترفيه والاستمتاع
يكفينا 60 في المية من الصحة النفسية علشان نقدر نستمتع بحياتنا ويكون لنا فلسفتنا وتوجهنا وهواياتنا ورضانا
مانحتاج لشخصية قوية حازمة، مرحة، سياسية، محبوبة اجتماعيا، مطمئنة ورايقة علشان نستمتع في حياتنا
ويكفينا درجات من كل صفة وكل الناس بهالشكل.
تلقي واحدة عندها قوة وحزم بنسبة 80 و مرح 40 وسياسة 50 ومحبوب اجتماعيا 50 ومطمئنة 80
المجموع لو قسمتيه على 5 يطلع 60% وتقدر اختنا هذي تستمتع بحياتها وتعيش احسن بكثير من غيرها
الانسان يطمع للأكثر وهذا جزء اصلا موجود عند المتفوقين، ودائما يبحث عن الانسان السوبرمان في نفسه
لكن الواقع غير واللي نطمع له غير
ان جا مابنرده، لكن الأصل هو 60 % وفوق هذا استكثار من الخير حسب قدراتك وظروفك
لكن لا تلوم نفسك ان راح شي منه او ماقدرت على اكثر من الـ 60%
ولاحظي انا اتكلم عن النفسية بهالنسبة وااكد لك ان الناس في موضوع النفسية هم بين 60%
وبين 70%،، انسان اكثر من 70 % اشك انه موجود
|
|
|