الموضوع: تلآشت كل امالي
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2013, 11:36 PM   #71
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أٌنثـى مٌتفـائلـه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تسلم اخوي
اخي صدقت في تصويرك للموقف وانه لايقصد وأرى بأني ربما ابحرت بفكري بعيدا وعدم ثقتي به مبالغ فيها عدا اني اردت احراجه فلم افكر بهذا.....
ولكن ساذكرامرا حدث بعدالحادثه كنت في غرفتي واتجهز للذهاب معهم لاني اصبحت اخاف كثيرا اصبحت انصت لاعلم عاد من االمسجد ام لاوفعلا كان قدعادواتى باتجاه غرفتي ولم يطرق الباب وانما وضع يده عليه ليفتحه وجده مقفل وسمعت صوت مفاتيحه وكان قد ادخلها ف الباب صرخت وانا ابكي ابي لاتفتح الباب فانا ارتدي ملابسي وفعلا ارتديتها وفتحت الباب وانا ابكي وكان بانتضاري ادخلني للغرفه وقام بضربي اخبرني اتفكرين بوالدك هكذا مع اني لم انطق حرفا واحدا وكان في قمة غضبه وافرغه بي ......وايضا عندما يتحدث لي ينضر في مكان اخر حتى ارتبك اعتقد ان شيئا ضاهرا ..(ومافي شي باين حتى ملابسي جدا فضفاضه يعني مقاسي S البس L يعني مو ضيقه ابدا وهذي عقده عندي سارت مستحيل البس شي مقاسي لازم اكبر حتى تو بس لاحظت ملابس تميل لذوق الاولاد طبعا ماكنت اقصد بس مارتاح الافيها ومادري كيف ابطل العاده هاذي ياليت اذا عندكم خلفيه تفيدوني)..
ايضاانا ارى باني لااستحق هذه المعامله خصوصا منه فمنذصغري وانا اقدره اشد التقدير والاحترام واكن له حبا خاصا في قلبي فعلا احببت ابي كثيرا فكنت منذ صغري انتظر مجيئه من العمل لاساعده في نزع جزمته وشراريبه وانتضره ليخرج من الحمام لاهمزه ليرتاح هكذا انا مع ابي ولم اكن ارضى ان اغضبه ولو بكلمه وكنت دائما اسعى لارضائه اتيه كل ليله قبل ان ينام لاقوم بدهن قدميه ليزول تعب اليوم عليه واستمريت هكذا الى ان بدات اسمع منه كلام قاسيا انا لااقول باني لا اخطئ ولاكن الااستحق منه الاحسان لي الا استجق بعضامن الاحترام والتقدير فكان كل همي ان ارضيه وكان يومي يصبح سيئا ان تضايق مني هكذا انا احبه حبا كبيرا ولكنه لم يرد هذا الحب واستغنى عنه وليس بحاجته كنت اعتقد بان الوحيد من يفهمني هو ابي صحيح بانه كان يضربني لاتفه الاسباب ولكنه كان يبتسم لي هذا الامر الذي لم تفعله امي ابدا كان يستمع لثرثرتي احيانا ولكن اكتشفت باني احببت ابي اكثر من اللازم وتصورته باحسن الصور التي تحطمت عندما بدات افهم كيف تسير الحياه...مع ان اي من اخوتي لم يكن يقدر ابي لهذه الدرجه..
ربما تستغرب اني لم اتحدث عن امي...كلما اردت ان اكتب كلمه جميله عنها تتوه مني الكلمات حتى لو اردت الكذب على نفسي لا استطيع ....كم حاولت الاقتراب من تلك الانسانه التي تدعا بالام تمنيت ان اجرب ذلك الحب والحنان الذي يتكلم عنه الجميع كم اعتذرت لها عن اخطاء لم اقم بارتكابها مطلقا فقط لارى ابتسامتها لي فقط لاسمع منها كلمه جميله كلمه مليئه بالحب كما سمعت...امي في ذلك اليوم الذي بذلت الجهد لاكون من المتفوقين فقط لاجل امي فقط لاسعدها في حفل تخرجي من الابتدائي ..اخبرتني بانها ستاتي وان انتظرها ياااه كم سعدت بذلك الخبر امي ستاتي واخيرا فهي لم تحضر اي مناسبه تخصني مطلقا..ذهبت والسعاده ترسم محياها رايت الجميع سعيد وكنت اسعدهم كيف لا وامي ستحضر بدا الحفل وكنت انضرابحث بين الحضور لم ارها اتى وقت التكريم ووقت مسيرتنا وانا ابحث عن امي اين انتي امي ربما لاارى جيدا امي لم تحضر .. اجل كيف تستيقظ من النوم وتزعج نفسها من اجلي من انا بالنسبة لها ؟ لاشي كائن اخطئت عندما انجبته هكذا تقول ..ابعدت الافكار ربما مرضت قلقت عليها عدت للمنزل ويملأني القلق على تلك الام ..وجدت امي نائمه لم تكن مريضه وانما لم تزعج نفسها..لاباس ساخبرها عندما تستيقض بالتاكيد ستسعد فقد كنتى الاولى على المدرسه ربما تقبلني وايضا تاخذني لصدرها ياااه كم كنت اتمنى هذا .. استيقضت امي اريتها شهادتي وانا اتامل بردة فعلها نضرت لي بكــل برود احسست به احسست بجفائها لي ...مبــروك نجاحــك....فقط هكذا بدون قبلات ولااحضان تلاشت سعادتي بنجاحي وكاني رسبت ولم انجح فعلا لم تكتمل فرحتي بذلك النجاح....هكذا هي امي تفسد علي فرحتي ..لدي اخت كانت اما لي ولكن اتى من ياخذها مني تقدم لخطبتها تمنيت لو اخبرها بان لاتتزوج او ان تاخذني معها ولكن هذا مستحييل كرهت ذلك الرجل فهواخذ مني مصدر سعادتي الوحيد انهرت فالبكا عندما رايتها وهي تذهب لعالم بعيد ..تقبلت الامر لاحقا وعلمت بان سعادتي لاتدوم ..لم تكن علاقتي جيده بشقيقتي الاخرى لم تبقى الااشهر لترحل هي الاخرى حزنت لرحيلها فبعد ان بدات احاول تحسين علاقتي بها رحلت وتركتني تركتني لتلك الام التي لا تعتبرني شيئا وصفوها بكل العبارات الجميله والاحرف الرقيقه ولكن لم تكن امي كذلك زاد كرهي لها اجل انا اكرهها لم اعد اطيق رؤيتها مجدر رؤيتها تغضبني فهي عدوي الدائم فكلما حاولت اصلاح العلاقة بها تفسد اكثر قرات كتبا كثيره واستخدمت طرقا عديده لاضفرببرها ولكن عبثا من تلك المحاولات الفاشله جميعهاااافاشله ..ايضا بقيت قصتي تعرفونها فكلما احصل على مدر للسعاده يختفـي ... لااخفي لكم رغبتي في بر والدي ولكن لم اعد استطيع اتمنى ان اكون ابراخوتي بوالدي ولكن لا استطيع لم اعد احتملهمافكرهي لهما يزيدلا اعلم كيف اوقف هذا الكره انا جداا اتالم فاعلم باني اكره الشخصين الخطا ولكن ماذا افعل لا استطيع السيطره على تلك العواطف فانا حقا تعبت من الصراع في قلبي هناك مايخبرني باني على خطا وانه يجب ان ابرهما واصبر على اي اذى منهما وهناك مايخبرني بانهما لايستحقان اي عطف فهما لم يعطفا علي اويحباننني الى من استمع فعندما افكر ارا باني لا استحق معامله سيئه منهما فانا لم ارتكب اي خطا استحق عليه هذه المعامله فانا لم انحرف عن طريق الصواب وايضا لااريد ان اكون عااقه بهما انا لم اعد اعلم مااريد ضميري يانبني وقلبي يحرضني كيف اوقف هذا الصراع فحقا تعبت منه ولا اعلم كيف اوماهو الصواب اشعر بالضياع فعندما اقرر اصلاح الامور واذهب لهما يتملكني الغضب واشعر بانهما لايستحقان اي احسان وعندما اعود لغرفتي اوأنب نفسي ..لا اعلم كيف اريح نفسسي اتمنى ان ترشدوني لذلك ...
وكمان قلت انو عندي عدم تركيزولما احاول اركز كاني اسرح بس ماافكر فشي معين كذا شي فارغ.. و فيه شي غريب الحين اذا احد ايكلمني اسمعه بس مادري اش يقول تجي الحاله احيانا حتى لو عاد كلامه مايوصلني شوتفسيره وبعد لي فتره احس كاني نايمه في المدرسه ادري ان الاستاذه تزهمني بس ماقدر ارد عليها الا بعد فتره كاني اتحلم شوتفسيرو..
ويعطيكم العافيه وسوري ع الاطاله..
طيب حبيبتي، خلينا الحين نحلل السالفة هذي اللي صارت.
والدك غالبا كان يبغى يفتش غرفتك لأنه زي ماقلنا ملاحظ عليكي الانطواء وما تكلميهم ومتغيّرة عليهم بشكل زايد
وجات حادثة دخوله عليكي وانتي عارية، وشك انك مو طبيعية وانه ممكن تكوني مخبية
عنهم شيء او تكوني منحرفة (بعيد الشر عنك)، وزادت الشكوك عنده وصار يبغى يعرف ايش البلا اللي انتي مخبياه عنهم

جا، وفتح الباب بهدوء من باب انه مايبغى احد يحس بدخوله، خاصة لو كان يظن انك انتي جوا ومتوقع انك نايمة.
ولما لقي الباب مسكّر قال: حلو، معناه ماهي موجودة وبافتح الباب بمفتاحي وادخل افتش وآخذ راحتي.
ولما صحتي بخوف قال: لااا، البنت اكيد مو طبيعية وفي احد سوّا لها شي والا ماكان صارت تخاف مني وتظن في الظنون

طبعا صار غضبان الحين من ظنونك فيه، وغضبان من ان في شي صار لك ومخبياه، وهذا اللي خلاه يضربك.
وبعد كذا صار شاك أكثر وأكثر ان فيكي بلا، وصار مايقدر او مايبغى يحط عينه في عينك ويبعد نظره عنك
ويناظر في اي جزء من جسمك كإرتباك صار عنده سببه انه ظن انه هو اللي دخّل في نفسك الشكوك والخوف منه
وانه لما يشيل نظره عنك يمكن يحل المشكلة ويشجعك انك ماتخافي منه.

وفي شي مهم ي أحلام ماأظن انه خطر في بالك حسب ماسردتيه من تغير علاقتك بوالدك وان التغير
بدأ منه هو وبدون سبب.
البنت حبيبتي من الطبيعي انها تتعلق نفسيا بأبوها وتحبه أكثر من امها، على عكس الولد يحب امه اكثر من ابوه
ويتعلق فيها أكثر.
وعند مرحلة من العمر وهي بداية المراهقة يبدأ الأب ينفّر بنته منه بتحريض من الأم
من باب انها بلغت وينبغي ابعادها لكي لا تتعلق بصورة قد تؤدي الى انها مستقبلا لا يعجبها رجل سوى ابيها
ولا يقنعها محبة غير حب ابيها فيؤدي ذلك الى فشل قدرتها على التكيف مع الزواج من اي رجل مستقبلا
مهما كان هذا الرجل يحمل صفات طيبة، هذا اضافة الى انها ستنمو مسترجلة
تفتقد للأنوثة والجاذبية الانثوية

والأم تنفّر ابنها منها بتحريض من الأب الذي لا يريد ابنه ان يتعلق بأمه فينمو على انه ابن امرأة ودلّوع
ومتعلق بأمه ولا يرى انثى سواها ويحتقر كل النساء ولا ينجذب لهم وينمو بشكل انثى

وليس هذا فقط الذي يخشى منه وانما يخشى على البنت ان تتعرض لشهوة شيطانية تجاه ابيها فتكره نفسها وتؤنب
ضميرها وتنفر من ابيها ومن القرب منه خشية من ضميرها الذي يقسو عليها، فتصبح لا تخاف من ابيها وانما تخجل منه
لأنها تعتقد انه هو الطيب وانها هي السيئة عندما شعرت شعور بطّال تجاهه،، والولد طبعا عكس ذلك

لا حظي حبيبتي ان المراهقة معرضة لمشكلتين كل واحدة العن من الثانية.
يا يقسى عليها ابوها فتكرهه وتبتعد عنه، يايدلعها ويحبها بزيادة فتشعر هي بشيء تجاهه لكنها ترفض هذا الشعور
وتؤنب ضميرها وتكره نفسها. لو قالوا لك اختاري تختاري ايش؟

أغلب الناس لو اعطيناهم خيار راح يختاروا لا هذي ولا هذي، ويقولوا نبغى التوسط والحب البريء.
لكن حبيبتي المسألة مو بالكيف ولا يقدر يوزنها أحد. الصحة النفسية تقول ان البنت لازم تنفر من ابيها بدرجة تجعلها تؤمن
انه في رجال قد يكونوا أفضل وأكثر جاذبية من ابيها، فتنفك عنها احتمالية ان تتعرض لشهوة تجاه ابيها ومايحدثه ذلك
من كراهية منها تجاه نفسها تجعلها تدمر نفسيتها.

والآن من هو الذي يستطيع ان يوزن النفور بحيث لا يصل لحد الكراهية؟
المسألة جدا صعبة على الأب او الأم مهما كانوا متعلمين او تربويين او خبراء في علم النفس.
واللي يزيد صعوبتها هي مسألة كيف نفهّم المراهقة هالأشياء؟ كيف نقترب منها دون ان تشعر
برغبة من نفسها لأبيها او رغبة من أبيها لها، تجعلها يا تكره نفسها لأن الرغبة جات منها
يا تكره أبوها وتخاف منه لأن الرغبة جات منه.

أبوكي الآن يا أحلام غير انه متوجّس وخايف يكون وراكي بلا او مصيبة صايرة لك مع أحد، صار
متوجّس وشايل هم لأنه حاس انك تشكي فيه وخايفة منه وتكرهيه

وانتبهي حبيبتي هنا، لاتقولي عني اني دايما أحط اللوم عليكي وأطلّعك انك انتي اللي فاهمة غلط
وان ابوكي وامك بريئين. لا عزيزتي، هم كمان غلطانين ويتحملوا جزء من المسؤلية واللوم
لا يقل عن الجزء اللي انا وضحته لك عن مسؤليتك واللوم اللي عليكي. واقل شي
ممكن نقوله عن خطأهم هو انهم هم المفروض ان يفهّموكي ويفهمو ان البلا اللي هم متصورينه عندك
جزء كبير سببه عدم اقترابهم منك واعطائك ماتستحقينه من قبول وتقدير
وعدم قدرتهم على مواساتك ولجوئهم للشك فيكي ولومك بدلا من طمأنتك واشعارك بأنك ماجا منك قصور

طبعا مافي شك ان والدتك قصّرت معاكي كثير ومبتعدة عنك بزيادة في فترة المفروض انها تكون قريبة جدا منك
وهي فترة جفاء الأب لبنته وقت المراهقة لتعليمها (زي ما قلنا) انه ليس هو فقط الرجل المميز في نظرها
هذا طبعا من جهتها يعتبر قصور كبييير
لكن المفروض من جهتك ان تقابليه بالتأسف عليه من باب انك تتمني انه لم يحدث وانه سيكون أجمل لو
أن والدتك كانت حنونة معك، والعفو عن والدتك ومحاولة ايجاد عذر لها كي تتمكني من التصالح معها
وما ينتج عن هذا التصالح والتسامح من استعادة علاقة طيبة معها.

موضوع ضعف التركيز غاليتي سببه القلق وما يسببه من تشتت للذهن فلا تشيلي هم له، بيروح مع الدواغ

ولا تشيلي هم حبيبتي لإصلاح العلاقة مع والدك او والدتك في الوقت الحالي. هي راح تتصلح مع الوقت ومع رؤيتهم لك
بعد ماتاخذي الدوا ويتحسن مزاجك وتطمئني نوعا ما ويشوفوكي تستعيدين نفسيتك الطيبة وهدوئك وتصرفاتك
الطبيعية وتذهب عنك المخاوف والتوجس
ويطمئنوا بأنه مافي وراكي مصيبة مخبيتها. هالمسألة بتاخذ وقت، وممكن تحتاج لأفلام هندية
من مواقف عاطفية فيها دموع ألم ودموع فرح، وتصالحات، ومواجهات، وعتابات وغيرها
ومو ناقص غير يطلع لكم فيل في البيت وموسيقى هندية حزينة خخخخ

فديت قلبك ي أحلام،، نفسي اقعد أكتب لك اليييين بكرة، من حبي لك وخوفي عليكي وحرصي اني ماأسيبك
ولا أخيّب ضنك في، بس مااش :( ، يدي تعبتني من كثرة الكتابة

وياليت اختنا سارة تطل علينا وتعطينا من علمها ومعرفتها ، ومانستغني ي سارة :)

21l;wqa'