تجربتي مع العلاج المعرفي السلوكي
الحديث مع معالجي بلعلاج المعرفي السلوكي تحول كثيراً"
لم يكن عندي الثقة يوم اخذت الموعد عند ستيف بأنة سوف
يكون بهذه الحرفية و المهنية. تجاربي السابقة مع المستشارين
لم تكن ناجحة ولكن قد اكون السبب او قد يكون المعالج هو
السبب. ستيف رجل بلخمسينات من عمره طويل القامة وصوته
ذو سكينة. عندما لجأت الى ستيف كنت وحيد و مكتئب
فاقد الأمل و لا اعلم أين اتجه. كنت انتظر في كل مرة
اذهب الى ستيف ان يقول لي شيئا". ان يقول لي اني فاقد الثقة
او ان يشجعني. كنت أتحدث بسرعة و بتفاصيل كثيرة حتى
اعطية الصورة و يقول لي طريقة العلاج و اخرج منه
و اطبق ما يقول ثم يذهب الإكتئاب و تعود الإبتسامة
و يلتم حولي الأصدقاء و الصديقات.
لكن في كل مرة اذهب كان يجعلني أتحدث و يراقبني من بعيد
و بنفس الوقت متابع لما أقوله. في كل مرة اسكت لكي
اسمع منه شيء، يقول شيئا" يجعلني ارغب في الحديث
قد يقول تعليقا" في شيء كنت اتمنى ان اسمع هذا الفكره
من احد او ان يسأل سؤال عميق يجعلني اعرف انه يعرف
ما افكر فيه. عندها يقول لي ان الوقت انتهى و يسألني
ان كنت ارغب في اخذ موعد جديد..؟
يتبع
|