نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-12-2013, 12:21 AM

السلام عليكم ولو اني اعرف انكم لايهمكم سلام ولاحرب فقد استوت عندكم الحياه
عشت طفلا مثل كل طفل هذا ماظنه لانه غيب بالنسبة لي قدر الله لي ان اكبر وابدأ افهم الحياه لكن ينتابني شعور ان الحياه انما هي سراااب والناس يتدافعون عطشا نحو ذاك السراب ولكني كنت انظرهم من مكان قريب وفي نفسي اقول ان شربوا وارتووا فسأذهب ليفعل مثل فعلهم ولكن ان هي الا دقائق حتى لايعود منهم احد اراهم صرعا على حافة ذاك السراب ثم اهرب مسرعا خوفا من الموووت مثلهم ولم اكن ادري اني فار من الموت وذاهب الى ماهو اشد موتا ، لم العب مع اقراني في الصغر اتدرون لماذا لاني افكر بشيء لايفكرون فيه ولا استمتع بما يستمتعوون به كنت اكبرهم فكرا ولكنهم هم الاصحاء الذين يتدرجون في الحياه مثل ماخلقها الله وخلق اطوار بني ءادم وكنت احسب اني على شيء ولكن للاسف لم اكن شيئا اصلا لم اجد تفسير للحياه فقررت ان اعيشها ضحك ولعب ولهو مع التزامي بأوامر الله الكبار كبرت مثل مايكبر الطلح في الصحراء القاحله تتراكم علي ظروف الزمان ومواقفه وما انا الا وعاء يحوي ذكريات اليمه وان حلفتموني لحلفت لكم بالله اني كنت استغرب من الناس كلما تضحك واستغرب من كلمة سعاده اقول اي سعاده اهم صادقوون واكتشفت ان نظرتي من قلبي المكتئب غطت علي كنت دائما اضحك وابسط من حولي وفي قلبي هموم بنو ءادم مرت السنون وبلغت العشرين ثم اتى مالم اكن احسب حسابه سهام من كل مكان سهم الاكتئاب وسهم الخوف وسهم الهلع وسهم الغربه وسهم الوسواس وكلها اتجهت لهذا القلب المكلووم سابقا لا اله الا الله كلكم علي مررره واحده اما تستحون من خالقكم وهكذا بدون استئذان قلت لقلبي اصبر ياصديقي ان هي الا ايااام ونقتلع هذه السهام منك ونكسرها وتطيب الجروووح عقدت مع قلبي عهد ان لا نخبر احد فوافقني كسيرا حزينا مرة الايام والشهور والسنين حتى انفصلنا عن بعض من شدة هول الفاجعه مع طول السنين نسيته ونسيني صرت في عالم وهو الله اعلم به ماذا حصل له ، نظرت يوم للمراه فاذا بالشيب يكسو جزءا من راسي ليته شيب وقار من كبر سن فمازلت في الثلاثين من العمر كدت ابكي فتذكرت انني الصغير الذي كنت احلم ان اكبر فها انا كبرت ضعف عمري الحقيقي شيب في الراس وضعف في العضلات ووهن في الجسم وهم لا يستانس الا معي لاينام ولايفارقني هذا شيء بسيط جدا من الحكايه بل لو قلت ان ماكتبت هو عنوان الحكايه فما كذبت لكن يكفيكم عنوان الحكايه لان الحكايه ساختصرها لكم ( جسد ميت لكن لم يقبر تحت الارض ظنا من اهل هذا الجسد انه حي )

اعذروووني اطلت عليكم بعنوان حكايتي لكن اختصرت عليكم الحكايه .
09`1`01`01

المصدر: نفساني