10-12-2013, 07:42 AM
|
#4
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
لا أختي انتصار، ماعاش اللي يسخر منك
هذا مرض وابتلاء يحدث غصب عنك مش بكيفك او اختيارك،، كان الله في عونك
طيب أختي ، مما وصفتيه معناه ان الوسواس في الطهارة لايزال موجود ولم تتخلصي منه تماما، وانما اصبح متركز
في صورة محددة، واوجدتي له حل تعايشي بالفعل كما ذكرتي "التعامل معه كواقع" وهذا غير كافي
بالنسبة لي أرى والله اعلم من الناحية الطبية ان تأخذي دواء من مضادات الوسواس القوية
مثل بروزاك أو انافرانيل أو سيروكسات، بجرعة جيدة ولفترة كافية لا تقل عن 6 شهور، وستكوني بخير بإذن الله
من الناحية الشرعية كان الاجدر ان يفتيكي اهل الدين، الا انهم يترددون لعدم معرفتهم بمسألة الإرادة وماهو فوق الارادة
ولكن انا افتيكي بما اعرفه من مرور مثل هالحالات علينا ومعرفتنا بجزئية انه شيء خارج عن الارادة
علما بأنه سيزول بأمر الله مع الدواء، وانما خلينا نقول فتوى مؤقتة الى ان يزول، وهي ان تحددي لبس
واحد تلبسيه بعد الوضوء لكل صلاة، ثم تضعيه جانبا (تبدليه) بعد ماتنتهي من الصلاة والى الفرض التالي
ومع كل وضوء تستنجي وتتوضأي وتلبسي ثم تصلي.
واذا استنجيتي وتوضأتي ولبستي ثم حصل نزول قطرات بعد الوضوء وقبل او اثناء الصلاة فلا تنتقض
الطهارة ولا تبطل الصلاة، وانما لابد من تبديل اللبس الداخلي ا غسيله من البول استعدادا للفرض التالي
الدين يسر اخت انتصار من جهة، ومن الجهة الاخرى معروف ان العلاج الفكري للوسواس هو بتقليل
التدقيق، والسماح بالعذر، وهذه هي المشكلة التي لولاها لما كان هناك وسواس اصلا
فكل الذين يعانون من الوسواس يكونون دقيقين جدا وضمائرهم تعمل بما هو فوق الطاقة، وهذا غلط هو الذي
يعزز الوسواس لديهم، بينما جزء كبير من حل الوسواس يكون بتقليل التدقيق واعطاء مجال للتيسير والعذر
توضأتي وانتهيتي من آخر اعضاء وهي القدمين
|
|
|