عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2004, 02:04 AM   #2
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وأشكر لك كلماتك

الرقيقة ولن تهجر أشعة الشمس منتدى أنتم وأمثالكم نجومه!

أما بالنسبة لصديقتك فقلقها مبرر ونعم يصاب الأطفال بنوع من التوتر في

حالات عدة لعل أبرزها إدراكهم أن هناك "ضيف" قادم سيحتل مكانتهم من حيث

الأولوية في "جذب" إنتباه الوالدين لاسيما الأم....هذا الهاجس يتجلى في

سلوكيات وأعراض عدة... من هذه السلوكيات البكاء ....النكوص لمرحلة أبكر

كالتبول اللاإرادي وطلب الرضاعة سواء الطبيعية أو الصناعية و إضطرابات

النوم.... وبعض إضطرابات النوم...وهناك بعض الحالات نرى معها تجسد

إضطرابات المسلك كالكذب و"الشخبطة" على الجدران وتكسير بعض الحاجات

الشخصية أو المنزلية..الخ.... أنا أتحدث بشكل عام عن بعض الأعراض التي

نواجه من يشعر من الأطفال بتهديد أهم قلعة لديه وهي قلعة الأمان! ... الأمر

الذي يعني عدم إنطباق كل هذه الأعراض على طفلة صديقتك.

ما الحل؟

أولا : إعطاء نفس الأهمية للطفل بنفس الجرعات من الحب والحنان.

ثانيا: الحديث عن الطفل القادم - بلغة تفهمها- على أنه إضافة تجذر الحب

والعلاقية البينية (بين الطفل وأمه) بدل أن يكون وجوده على حساب رصيد هذه

الطفلة العاطفي لدى الأم.

ثالثا: "النمذجة" (وهي أسلوب من أساليب التربية كما ستخدم في العلاج

النفسي) وتعني إعطاء نموذج عملي بأن وجود شقيق أو شقيقة لهذه الطفلة

لن يزيد وجوده "النفسي" إلا ثراء وحبا وسيزيد الإهتمام بها من خلال "هم" أي

هي واضيف القادم.....وذلك عن طريق ربطها بنماذج من الواقع ...(أشقاء من

الأقارب مثلا) أو الأم مع أشقاءها وشقيقاتها....

رابعا: هذا هاجس طبيعي خصوصا للأمهات اللوائي يلدن طفلهن الثاني...وستجد

بإذن الله أن الأمر "طبيعي".

بقي أن أعتذر منك ومنها عن رد قد كتب وعلي وعثاء السفر!

__________________________________________________ _____

إذا كان موضوع خويلد2 (وحسبي الله على خويلد 2) يمثل أمنية لك - ولا أدري

عن بقية الأعضاء- ويمثل -عيدية- وقد أبديت إصرارك على ذلك فله كل الألوان....

لكني يجب أن أؤكد أنني لست مقتنعا وقد قلت ذلك مرارا وتكرارا وبررت -فيما

أذكر- وجهة نظري.


"اللهم إني بلغت..... اللهم فأشهد"

تحياتي.