الأبداع والجنون وجهان لعمله واحده
عندما يقف أبداعك لفتره طويلة فلا شك للجنون له شأن كبير
وأنا لي فتره توقف أبداعي بالشعر وفي خيالي الي رسمت له مستقبل واعد
عندها أصبحت كعصف مأكول إنعدم بخيبه زائفه في طيش أحلامي ...
//
ففي مرحله من مراحل حياتي أصبحت نديمآ للخيآل في عز الواقع الذي نعايشه
فأصبحت أفكاري لا تتناسب مع كثير ممن أجدهم في الحياه الحقيقيه ..
مثل ما قال بدر بن عبد المحسن ( أعضم حروبك خيال وأقصر دروبك سفر )
واتعجب لنفسي أنني لست مهتما بالجانب الأنتاجي كعمل أو مشاريع مستقبليه
وكأنني أنتضر شيئا لا اعرف ماهو
أمًر كأس أن تجد نفسك مثل سطح ( البلكون) بلا روح ً وفجاءه تنتفض المشاعر بشكل عشوائي هنا الجنون بعينه
مجرد فضفضه طائشه ...
|