26-12-2013, 11:28 PM
|
#8
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 45656
|
تاريخ التسجيل : 12 2013
|
أخر زيارة : 31-10-2014 (03:27 PM)
|
المشاركات :
5 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شكرا لك اخي الكريم عبدالله
بادئ ذا بدء ، قصتي كانت منذ الصغر كان عمري 12 عاما ، كنت اتفكر كثيرا في ملكوت الله وكانت تجذبني قصة ابراهيم عليه السلام مع الشمس والقمر ، ليس فقط ذلك بل كنت افكر بعمق هل يمكن ان ابراهيم عليه السلام اعتقد الربوبية لغير الله كنت بعمري انذاك افكر بما لا يفكر فيه اقراني ، بحثت كثيرا وسألت وعلمت ان ابراهيم عليه السلام لم يتخذ غير الله خليلا وكان فقط يستدرج قومه بهذا الاسلوب
ربما تتعجبون لماذا كنت افكر في تلك القصص ! ولكن كل مافي الامر اني طالبة تحفيظ قران وحفظت نصف القران في ذلك الوقت
كنت اتسائل كثيرا في كثير من الامور الدينية والدنيوية وابحث ولا البث حتى اجد ضالتي ، كنت افكر في العقائد وتجذبني النقاشات فيها كثيرا وكنت اقرأ فيها ، وفي نفس مرحلتي الدراسية عندما اتسائل في هذه الامور كانوا يتعجبون ويظهرون استنكارهم لما اقول حتى اعتمدت على نفسي وبحثي في هذه الامور
كنت ذكية جدا ونشيطة ويعتمد علي كثيرا في المدرسة وكنت ادير لقاءات خارج المدرسة بدعوة من وزارة التربية بل كنت تلك الفتاة المحبوبة من الجميع ولا تكل او تمل من العمل ، عند انتقالي الى المرحلة المتوسطة وكان عمري انذاك 13 عاما ، كنت قد تعمقت في المسائل الدينية حتى اصبحت لا ايأس حتى اجد الجواب ، وكان ايماني قوي ولله الحمدلله وابحث حتى اجد في الاسلام ما يرضي ضميري ،
في يوم من الايام استيقضت وانا لست بأنا ، كان النور الذي يحيطني فيما قبل قد انطفأ ، لا اعلم مابي
لا اريد الذهاب الى المدرسة واذا ذهبت كنت كالدمية لا اتحرك ولا اتحدث ، كان امري محط انظار الجميع
كنت اشعر ان الظلام هو من يوجهني وكنت اتسأل ليس لاشبع فضولي مثل قبل بل لازيد غبنآ فوق غبن ، حتى وصلت الى يوم لم استيقظ الا بين يدي امي وابي ! والدم يلاعب ايديهم ، كنت كالمستيقظة من حادث أليم اشعر بالضياع الشديد ابحث عني اولآ وعن من هم حولي ولا اجدهم !
علمت انني حاولت الانتحار عن طريق قطع الودج بآله حادة ، كنت اتسائل لماذا كل هذا مالذي مر بي حتى اردت ان افقدني حياتي
كان ذلك الامر شديدا علي حتى اصبحت بحالة يرثى لها ، ذهبت الى المدرسة وكان بذلك الوقت يستقبلني مهنيين من مستشفى الصحة النفسية كنت ك الآله بينهم لا اتذكر اي شي مما قالوا ولا استطيع ان اتحدث بكلمة ، كنت محط استنكار الجميع ، حتى اخذت بيدي احدى المعلمات وقامت باشغال وقتي تماما عملنا سويا على عمل كنت استنزف طاقتي فيه نتجة ما حدث لي بالسابق ، كنت اعمل بشكل مستمر واصمم واعمل بروجكت على مدار يومي كنت لا انام سوا ساعة ولو كان الامر بيدي لما نمت ، كنت ابهر الجميع بحصيلة عملي وانجازي حتى فاز عملنا على مستوى المناطق المشاركة ، لم اكن سعيدة بنجاحنا بقدر سعادتي عندما بذلت طاقتي جميعا ، عند اخر سنة في هذه المرحلة شعرت بان السوداوية تطرق الابواب ، تأثر تحصيلي الدراسي نوعا ما مع اني متفوقة جدا واحب النجاح ، كنت افقد نفسي كثيرا عندما اكون بهذا الحال ، استطيع ان اخرج نفسي تارة وتارة تنقض علي بشراسة ،
دخلت المرحلة الثانوية وكان عمري 16 عاما ، كنت اشعر بنشاط شديد في اول فصل دراسي حتى حققت النجاح في مجال دراستي والنشاط اللاصفي ، واتى الفصل التالي وبدأت اعراض الضياع والسوداوية تلعب بي كثيرا ، كنت ابكي كثيرا لكن وحدي وكنت افتقد ذاتي كثيرا فاذا بحثت عنها لا اجدها ، استمر حالي حتى اصبحت حالتي ملحوظة بين الجميع ، ونزل مستوى تحصيلي جدا وكنت سأجر خيط الرسوب لولا ان اخذت بيدي يد معلماتي ، كنت لا اعلم مابي ! واريد ان اعرف مالذي يحدث معي حتى ساءت حالتي النفسية جدا وبدأ شعري يتساقط بطريقة ملحوظة حتى فقدته تماما ، في السنة الثانية من الثانوية كنت قد انبت نفسي كثيرا حتى رأيت بصيص نور ذهبت واقتنيت اجمل الباروكات مع العلم ان شعري لم يكن له سبب سوا انهم قالوا مناعي ! اكملت مرحلتي الثانوية وقمنا بعمل كبير حضر به وزير التربية والتعليم وقتها وكنت استنزف طاقتي فيه حتى نجح بحمدالله '
كنت اطمح ان ادخل الجامعة انذاك واتخصص بتخصصي الذي احلم فيه ، ولله الحمد استطعت الدخول وتخصصت بعد جهد جهيد مع نوبات التي اسميها بنوبات الضياع والسوداوية وفقد الذات ، اصبحت هذه النوبات مزعجة جدا وشديدة هذه الاوقات ، اصبحت اراني آله تمشي على الارض ، لا استطيع ان اقول لكم اني فكرت بالانتحار ! لانه امر ثقيل جدا وما عند الله خير وابقى ولو كان حلال لاستعملته ولكن تعلقي بالله شديد وارى خيرته في كل امر ، استطيع ان اخرج نفسي في بعض النوبات بعد اسابيع واوقات اضيع انا امام نفسي
في هذه الفترة بدأ شعري كحاله الاول ، عندما سألت اجابتني اخصائية اجتماعية ان سبب التسلقط مناعي ونفسيتك هي من ترفع مناعتك لتهاجمك او تضعفها ،
هي قصتي بين ايديكم ،
اريد حلولا ووصفا لحالتي ..
ولكم كل الود '
|
|
|