هل تعرفون محمد عبدالرزاق حمزة
ذكر حمد الجاسر في كتابه من سوانح الذكريات أن الشيخ محمد بن عبدالرزاق حمزة قدم من مصر هو والشيخ عبدالظاهر ابو السمح سنة 1344
وكان عالماً فاضلاً عين إماماً وخطيباً ومدرساً في المسجد النبوي في المدينة عام 1447هجري.
ثم مدرساً ومساعداً للشيخ أبي السمح في الإمامة والخطابة في الحرم المكي سنة 1448هجري ، لكن طغت عليه حالة اكتئاب مفاجئة وتغير مزاجهُ
المتفاءل المتسامح الى ضد ذلك حتى توفي رحمه الله سنة 1392هجري .
الدرس المستفاد :
أن هذه الامراض لاتعرف الفرق بين الصالح والطالح ولا بين التقي وغيره ولا بين الغني والفقير والذكر والانثى والحر والعبد ، وإنما هي كالبذرة متى وجدت الأرض الخصبة أنبتت .
والدرس الثاني أن عمر هذا المرض أذا أصاب الأنسان لا يعرف التحديد قد يكون يوماً وليلة أو أسبوعاً أو شهراً أو سنةً أو عشر سنوات أو حتى الممات ( علمها عند ربي في كتاب ) .
علينا أن لا نيأس من الشفاء وأن لا نصنف أنفسنا بأننا بغضاء عند الله وعند عباده فقد أصاب منهم خير منا وأصلح وأتقى .
طابة ليلتكم 21l;wqa'
|