11-02-2004, 05:34 PM
|
#9
|
عـضو شرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5011
|
تاريخ التسجيل : 11 2003
|
أخر زيارة : 26-01-2006 (07:01 PM)
|
المشاركات :
1,048 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
القصة هي ...
أنه كان في وحده اسمها douha عمرها 9 سنوات كانت تكره شي
اسمه قراءة ... كان زين منها تقرا دروسها ... هواياتها كلها لعب
و شطانة ... كانت تحب الإلكترونيات ... كتومة كثير لدرجة محد يتصورها
محد يعرف إللي بداخلها لو حفر 200 سنة ... على العموم أبطال القصة هم
douha و ضحى ... ضحى كانت بنت خالت douha كانت أكبر من douha
بأربع سنوات ... كانت ضحى نوعا ما نفس شخصية douha لكنها
تحب القراءة _وخاصة الروايات البوليسية للكاتبة أجاثا كريستي_
و هي و الحمد لله متفوقة بدراستها و دائما الأولى على المدرسة
المهم ... كانت ضحى تحب القراءة بشكل فضيع ... صديقها الوحيد هو الكتاب
لم تكن تحب الإختلاط بالناس كثيرا و كذلك هي كتومة ... و كانت تحب كتابة القصص
كانت douha , و ضحى ... لهما نفس الرغبات و الأشياء المفضلة .. مثل ..
كلتاهما كانت تحب الخيول ... و اللون الأزرق .... و تعشق البحر بشكل جنوني
حكمت الأيام عليهما بالصداقة .. صحيح ان ضحى كانت بنت خالت douha
لكهن لم يكن صديقات ... يعني .. علاقة ... ( هاي , باي ) لا أكثر و لا أقل
المهم : كما قلت حكمت الأيام عليهما بالصداقة الحميمة ... لم يكن لها مثيل
كانت ضحى تحب أن تطلع douha على روا تها حيث كانت douha هي
الشخص الأول الذي علم بأن ضحى كاتبة للقصص .....
بعد سنوات من الصداقة الحميمة .... علمت douha أن صديقتها مصابة
بمرض الورم السرطاني الخبيث ... كانت الصدمة عليها قوية لدرجة أنها
لم تصدق .... لكنها ما لبثت أن صدقت و ذلك لأن حبيبتها ضحى أصبحت
تتعالج بالكيماوي و أصبح شعرها الوطويل الجميل الذي يضرب المثل فيه
بالتساقط و أصبحت ضعيفة البنية ... لا تتحمل أي شيء ...
لكن douha حست بمعاناة صديقتها ... و أصبحت تخفف عنها .. و دائمة
الزيارة لها ... ومن هنا بدأت القصة ....
أصبحت ضحى تشجع ابنة خالتها douha على الكتابة ... و صارت تعمل
مسابقة من هي أفضل كاتبة ... و من هنا بدأت douha بالكتابة
كان مستواها ضعيف جدا في الكتابة و التعبير ... لكنها كانت تثابر لألا
تخيب ظن صديقتها ... و أصبحت المنافسة قوية ... أخذت douha بالتحسن
يوما بعد يوم ... و اكتشفت أن لديها كذلك موهبة الشعر ...
باتت علاقة douha ,و ضحى تقوى يوما بعد يوم لدرجة أن douha تعتبرها
أكثر من اختها و أهلها كلهم .. أصبحت تحبها لدرجة جنونية حيث أنها
لا تنسى فضل ضحى عليها حيث حسنت من مستواها اللغوي ...
صارت douha لا تستطيع أن تنام يوما قبل أن تقول لضحى تصبحين على خير
و هكذا صارت علاقتهما.. أكثر من الأخوة ... أكثر من الصديق الذي يوثق به
كانت douha لا تخفي سرا _مهما كان_ على ضحى ... استمرت علاقتهما
لمدة سنتين .... وذات يوم ...
جاءت أم douha لابنتها في المدرسة و أرادت أن تأخذها من المدرسة لترى صديقتها ضحى إلا أن وكيلة المدرسة لم ترضى بخروج douha من المدرسة ...
لم تخرج douha من مدرستها ... لكنها أصرت أن تذهب إلى صديقتها في
المساء .... و بعد ذهابها إلى المستشفى حيث كانت ضحى , دخلت douha
الغرفة المخصصة لضحى ... لكن سرعان ما قامت خالتها باخراجها من الغرفة
لم تفهم douha ماذا يحدث حيث أنها مازالت صغيرة على هذه الأشياء
فجأة .. خرجت أم douha من الغرفة و عينيها مليئة بالدموع ... أسرعت
douha و قالت : ( يما شفيك ؟ ... شفيها ضحى ... ؟ شصاير ؟ )
قالت أم douha : ( ضحى ماتت )
كانت صدمة لم تستوعبها douha بعد .. أخذت كأس ماء من الممرضة
و شربت ... بعدها استوعبت ما قيل لها .... لم تستطع الوقوف
على رجليها من اثر الصدمة ... قالت : صج و إلا تتغشمرون ؟
قيل لها :( ما عليه تحملي )
لم تصدق دخلت الغرفة ... و رأت جمهور من الدكاترة ملتمين على السرير
المليء بالدم ... ألقت douha نظرة على السرير و إذا بصديقتها ....
بحبيبتها .... وقد تجمعت عليها كل الأجهزة .. قد فارقت الحياة
كان يلي هذا اليوم المأساوي ... عيد الأضحى ....
لم يكن عيد ... بل عزاء ... أصبحت الدنيا مظلمة في عيني douha
حقا ليس للدنيا ثبوت ...
بعدها عقدت douha عزما أن تكمل مسيرة صديقتها الحبيبة ...
لكنها للأسف لم تلقى أي مشجع .. فقد كانت ضحى رحمها الله
هي المشجع الوحيد ... حفظت douha جميع قصصها في عقلها
لم تخرجها منه إلا يوم لاقت منتدى نفساني .. فقد لقت التشجيع الذي
جعلها تنفث ما في قلبها و عقلها .....
و هذه هي قصتي يا أحبتي .... فهل عرفتم السبب؟
الصراح إلى هذا الوقت ... ما لقيت ولا شخص يقايش ضحى و لا حتى بشعرة
كل ما تصيبني مصيبة .. أو حتى هواش و خاصة مع اختي الأصغر مني
أقعد أبكي ...: أقول : ليه يا ضحى خليتيني ... من عندي في هالدنيا غيرك
خليتيني أواجه الأمواج و الزوابع بروحي ... لا صديق و لا ونيس ...
في هالزمن قل معنى الصداقة ... قل معنى الأخوة ... كل واحد يمشي
مع مصلحته ... نااادر ما تلقى مثل ضحى نادر في هالزمن ... لكن قال لنا
الله تعالى في سورة الرحمن "
( كل من عليها فان , و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام )
ان الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت
انما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت
و لقد يكفيك منها أيها الطالب قوت
فاغتنم وقتك فيها قبل ما فيها يفوت
قل بخير تجتبيه أو تحلى بالسكوت
و كأن الدنيا بيتا نسجتها العنكبوت
_________
إذا تبغون تعرفون زيادة ... دخلو على موضوعي
تقولون لي عيد ... عندي في نفسيتي عزا
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
|
|
|