17-01-2014, 04:52 PM
|
#14
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 45833
|
تاريخ التسجيل : 01 2014
|
أخر زيارة : 13-10-2022 (07:34 AM)
|
المشاركات :
84 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
التالي هو نصيحة أخ مفضال صافٍ بخصوص مسيرتي الحياتية و العلمية .. لم يمرّ عليها إلا الأشهر القليلة .. كنت في ظلام و يأس، يأسٍ و إحباط أن أصل يومًا إلى المرتبة التي أريد في العلم و الإبداع .. قلت له أن عمري ضاع في المرض و الجهل و الحيرة و التيه .. ذهب شبابي دون أن أنتفع و أنفع شيئًا يُذكر .. فكانت النصيحة التالية:
***
إلى أنفال البلوشي
السلام عليكم
طيب كما أخبرتك من قبل الأمر ما فيه أي وصفة سحرية.
لنتحدث أولا عن العمر. العبرة بعَرض الحياة لا بطولها. هكذا علمني العابرون الذين لا يعرفهم أحد – و لا حتى أنا. كلنا لدينا رصيد من التجارب و الذكريات التي تجعل منا عظماء و لا شك. لا تبالي بالذي مضى من حياتك حين يبدو بلا معنى أو بلا مغزى مباشر لرصيد معرفتك. سيأتي اليوم الذي يحل فيه المعنى مثل إلهام يجعل لكل لحظة من حياتك مغزى.
ابحثي عما تحبينه. ابحثي عن الإلهام فيما تحبينه. كيف يمكن أن ينورك لفهم الحياة بشكل أفضل؟ في هذا الإطار سترفعك بعض الكتب درجاتٍ عديدة في الفهم. ربما تستغرقين في قراءتها عدة أشهر، لا تبالي بالمدة .. لا يوجد شعور ألذ من التهام كتاب يجعلك تستشعرين أنك ترتفعين درجات في الفهم و الإدراك. لا تبالي بقراءة الكمية، بل اهتمي بالنوعية التي تقرئينها.
طيب هذه مقدمة بسيطة حتى أخبرك فعلا أنه لا توجد وصفة سحرية. توجد مواد أو كتب أو عابرون جعلوا مني فهد كما هو اليوم. و هذه الأشياء لو قرأها شخص آخر فلن تجعل منه فهد كما هو اليوم بل قد لا تعني له أي شيء. لكل شخص طريقه الخاص الذي يتقاطع مع خبراته و تجاربه و معارفه.
فهد
***
|
|
|