16-02-2004, 12:48 AM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ظمأن ينتظر ماء !!
ينتابني شعور من فينة وأختها بالاحساس بالوحدة ، شعور ذلك الطفل الذي يحتمي من برد الظلام ، في ثياب ممزقة ، وقل ما شئت على شاكلة ذلك ، فارى نفسي لديها قدرة على الإبداع ، شعرا ونثرا في وصف حالتي ، وذلك بعد إجهاد نفسي مؤثر ، قد تكون صحتي ثمنا لذلك .
ليس ذلك فحسب ، فأنا أعترف بحساسيتي المفرطة ، والتي أنهكتني ، وجعلتني أكره العيش معي ، بل وأكره كل من يتحملني ، لاحساسي بأني أصبحت عبئا .
سئمت من الأطباء ، ومللت الحبوب ، أضف إلى ذلك انني أحسست بأني عندما اتخوف من امر أجد نفسي تقع فيه ، لأعود من البداية واسأل /
إلى متى ؟
وكيف سينتهي الحال ؟
ستقول يا ساقي الماء بأني أحتاج إلى علاج معرفي ، وأن الماء عند ذلك الطبيب ، فأقول لك مللت ، مللت ، وخصوصا أنني أعاني غالبا في وقت متأخر من الليل ، وهذا الوقت الكل ما بين نائم وسال .
إنني لا أظن الماء عند أحد ، ولو وجدته عند أحد فلن أجده إلا علقما ، لست متشائما ، ولكن نفسي هي عدوي ، نعم ، أصبحت كالنار ، تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله .
شعر
ونثر
ترى فيها نبضات قلبي المجهدة ، وتدرك فيها آهاتي الدامية ، ولا تنتهي مع ذلك ، بل تطلب المزيد من الإعياء .
دعني يا ساقي الماء أطلق العنان للساني ، وإن كان لامس سمعك نبضات قلبي ، فلا تلقي لها بالا ، فما هي إلا أيام قليلة ، وأنتهي من مأساتي ، بل وينتهي الجميع من مأساتي .
ستقول ماهي مأساتي ، مأساتي بأسرها هي الحساسية المفرطة ، والتي أثرت علي من جميع نواحي حياتي كإنسان ربما ظن يوما أنه سوي .
كنت شمعة فأصبحت سوطا من نار ، كنت روضة غناء ، فأصبحت صحراء مقفرة ، والسبب هو أنا ، نعم انا .
يا ساقي الماء ، أنت في حل ، فبعد أن تقرأ رسالتي ارمها في أقرب سلة مهملات ، ولا ترعها سمعك ، بل لا تضع وقتك في الرد عليها ، فوقتك اثمن من الرد على إنسان أتعب كل من حوله ، ويريد أن يتعب غيرهم ، ولا أدري لماذا أكتبها لك الآن وانا اطالبك بإتلافها !!!!.
وأرجوك ألا تلمني ، وألا تحمل من كلامي البذي ، لأنني أعتقد أنه يكفيني عذرا ما أحمله لأستاذي الكبير الدكتور / عبدالله السبيعي من حب وتقدير واحترام .
ولكن
لا ادري لكن ماذا ؟
|
|
|