عندما كتبت ردي الأخير كان عددالزيارات للموضوع 341 واليوم وصلت تقريبا 371 زياره ؟‍‍‍‍!!

تُرى لماذا لم يشارك بتعليق ولو صغير أي زائر من هؤلاء؟ :)

هل هو خوف من الجرأه في قول كلمة الحق؟
أم هو خوف من الخوض في موضوع يرى أو ترى أنه " عيب"؟

أم هو حيره ؟ لا يعلم الزائر للموضوع راس من كرياس؟:)


......................

تدرون وش اللي يشدني لهؤلاء النسوه ؟

ما تدرون طبعاً !!

جدي رحمة الله عليه ...
كان جدي لأبي رحمة الله عليهما جميعا "عالم" بسيط رجل قاريء ووقته من ذهب
كنت أراه يقراء في كتب التفاسير ولم أجده يوماً أو لا أذكر أنني رأيته يجلس بدون أن يستفيد من وقته

المهم : لم يكن يشغل جدي عن القراءه وهو يشاهد التلفاز سوى الاخبار و...
عند رؤيته لجمع من النسوه مجتمعات لمناقشة موضوع ما

كان ينظر اليهن بإعجاب وكان يتابع ما يقولون بإهتمام محاوله منه لإستيعاب فكرهن وكان يردد كلمات إعجاب بهن وكأنما حال لسانه يقول :" هكذا النساء وإلا فلا "

جدي بدوي 100% نقاء سريرته جعله يرى الامور بوضوح
لم يقل : " هبو" يا الحريم والا " يا عيباه " والا المره مالها إلا بيتها وعيالها


..........

أم بخيته كانت متبرجه والكثير هنا إحترمها لأنها بدويه ونظر لها بعطف وليس بحسن نيه
بينما لبنى الكل أيضا حمل لها معول الهدم يريد بتعطش أن يكسر مجاديفها والسبب أنها متعلمه
والمتعلمه لا يمكن أن تكون نقية السريره كأم بخيته !!


لماذا لا نساوي في نظرتنا بين الاثنتين ؟

لماذا لم يخطر ببال عضو واحد فقط أنها ليست خبيثة النفس؟
وأنها تمتلك مميزات تجعلها في ميزان أم بخيته؟

الاثنتين سيدات أعمال
الاثنتين مكافحات
الاثنتين شغلهن عملهن عن مظهرهن

أم بخيته لا وقت لديها لوضع العباءه كل همّها أن تسعى وراء رزقها ولا يوجد في نفسها أو فكرها وقت لغير ذلك

وكذلك لبنى المليارديره المرفهه والتي تستطيع أن تعيش قرب السحاب وحدها تظللها ستائر مخمليه وتلتحف ريش النعام
فضلت عقلها على مظهرها
فضلت أن تقول أنظرو لي كما تنظرون لأخي ولقريبي ولجاري

تحدت الكل وأستطاعت أن تفوز بمنصب لم يفز به كبار الشخصيات من الرجال

.......................

تابعت اليوم محاضره للدكتور احمد زويل في قناة دريم لعلي أدعوكم لمشاهدتها في حلقة الاعاده

يناقش فيها حال الشعوب العربيه وأسباب تخلفنا وبقاءنا في مرتبة الدول الناميه المتخلفه ؟!!

من ضمن ماذكره الدكتور أننا شعب لا يرى سوى العيوب ( كما قلت سابقا)
فحين يصل فلان من الناس لمنصب ما نجد ونجتهد لكشف صفحات ماضيه ليس لتشجيعه على المثابره والوصول
لا بل لتحطيمه قدر إستطاعتنا

إذا نحن شعب شاااطر في الهدم وغير قادر على البناء ووقتنا يضيع في تفاهات نحن في غنى عنها

لماذا لا نشجع كل ناجح ؟
لماذا لا نفقه أننا ننجح بنجاح الافراد منا ؟
لماذا لا نغير طرقنا في التفكير ونسعى نحو الافضل دون مس منا لعقيدتنا ودون مس منا لحقوق غيرنا
ودون تنصيب انفسنا قضاة وحكام وجلادين
نجلد ونرجم ونقذف الآخرين في الفاضي والمليان؟



الدين النصيحه لكن الذكاء في كيفية إيصال النصيحه لضمان تأثيرها على من هي مُرسله له؟


................
أعجبتني كلمات "شعبولا" حين قال :
نفسي مره ينقح لينا مؤتمر ":)

قد نجح مؤتمر النسوان يا شعبولا :)