تشوه قي الجسم نتج عنه رهاب حاد
السلام عليكم اخوتي الاعزاك اتمنى ان تكونوا في احسن الاحوال
ساحكي لكم حالتي و قبل ذلك ساعرض لكم موضوع مقتبس في اعراض لرهاب التشوه الجسدي و كلها تنطبق علي من البداية الى النهاية اقرؤوها بسرعة
تشمل الأعراض الشائعة لاضطراب التشوه الجسمي:
التفكير بشكل مفرط حول تشوه المظهر.
الهوس والسلوكيات المتصلة بالتشوهات المتصورة.
أعراض الاكتئاب.
أفكار وهمية ومعتقدات متعلقة بالتشوهات المتصورة.
انسحاب اجتماعي وأسري، رهاب اجتماعي، والشعور بالوحدة بسبب العزلة الاجتماعية.
تصور الانتحار.
القلق؛ وقد يترافق مع هجمات ذعر.
تدني احترام الذات.
الشعور بالذات في البيئات الاجتماعية، الاعتقاد بأن الآخرين يسخرون من التشوهات المتصورة.
شعور قوي بالعار.
اضطراب الشخصية التجنبية: تجنب ترك المنزل، أو ترك المنزل فقط في أوقات معينة، على سبيل المثال، في الليل.
شخصية اعتمادية: الاعتماد على الآخرين، مثل الشريك أو الصديق أو الأسرة.
عدم القدرة على العمل أو عدم القدرة على التركيز في العمل بسبب الانشغال بالمظهر.
انخفاض الأداء الأكاديمي (مشاكل الحفاظ على مستوى الدرجات، مشاكل في حضور المدرسة/الكلية).
مشاكل بدء والحفاظ على علاقات (العلاقات الحميمة والصداقات).
تعاطي الكحول أو المخدرات.
تكرار السلوك بشدة مثل استخدام مستحضرات التجميل؛ التحقق بانتظام من المظهر في المرآة.
رؤية صورة متفاوتة للنفس عند مراقبة لمرآة أو لسطح عاكس.
هوس الكمالية (بإجراء جراحة تجميلية والسلوكيات مثل الترطيب المفرط للبشرة).
السلوكيات المرافقة[عدل]
تشمل السلوكيات المرافقة لاضطراب التشوه الجسمي ما يلي:
تفحص النفس بالمرآة، أو النظر في الأبواب والنوافذ والأسطح العاكسة الأخرى.
بشكل معاكس، عدم القدرة على الاطلاع على الصور الفوتوغرافية للذات، أو إزالة المرايا من المنزل.
محاولة لتمويه العيب المتصور: على سبيل المثال، استخدام المستحضرات التجميلية، ارتداء لباس فضفاض، الحفاظ على هيئة معينة أو ارتداء قبعة.
استخدام تقنيات الهاء: مثل محاولة تحويل الانتباه بعيداً عن العيب المتصور، مثل ارتداء ملابس فخمة أو مجوهرات مفرطة.
سلوكيات تجميل مفرطة: مثل قطف الجلد، تمشيط الشعر، ونتف الحاجبين، الحلاقة، إلخ.
لمس كثيف للجلد، خاصة من أجل قياس أو استشعار العيب المتصورة.
العدائية تجاه الناس الآخرين بدون سبب معروف، ولا سيما أولئك من الجنس الآخر، أو نفس الجنس إن كان ذو ميول جنسية مثلية.
السعي للحصول على الحنان أو الحب.
اتباع نظام حمية مفرط أو العمل على تحسين المظهر الخارجي.
إيذاء النفس
مقارنة مظهر، هيئة أجزاء الجسم مع الآخرين، أو مشاهدة كثيفة للمشاهير المفضلين.
هوس البحث عن المعلومات: قراءة الكتب والمقالات المنشورة في الصحف والمواقع التي تتصل بالعيب المتصور في الشخص، مثل طرق علاج تساقط الشعر أو فرط الوزن وغيرها.
الهوس بجراحة التجميل أو العلاج الجلدي، والتي تؤدي كثيرا إلى نتائج غير مرضية (في نظر إلى المريض).
وفي الحالات القصوى، محاولة المرضى لإجراء جراحة التجميل على أنفسهم، بما في ذلك شفط الدهون.
كل هذا انا اعاني منه و تسبب لي في رهاب حاد حيث حبست نفسي في البيت لسنتين لدرجة اني كنت اطل من النافدة و ابكي بكاءا مريرا يقطع قلبي قبل قلوب الناس لاني لست قادرا على ان اعيش الحياة بشكل طبيعي
قصتي كانت منذ الصغر حين كنت سمينا و كان اصدقائي في المدرسة يضحكون علي و يقولون لي يا صاحب المؤخرة الكبيرة و في البيت يصفونني بالفتاة لاني كثير الجلوس في البيت و كثير البكاء و استمرت المواقف مع مرور الزمن الى ان ترسخت في داخلي ان مؤخرتي كبيرة و انني اشبه الفتاة في شكلي لكن لما بلغت العشرين من عمري بدأت في ممارسة الرياضة و فعلا اصبحت نحيفا و تغيرت حالتي حينها لكن سرعان ما عادت الحقيقة للظهور هذه المرة ليست وهما و لكنها حقيقة نعم انها حقيقة ان مؤخرتي كبيرة و لا يوجد اي تناسق بينها و بين جسدي
فانا الان اصبحت واعيا بما افعل و اعلم اني قادر على ازالة هذه الفكرة من عقلي و اعيش حياة طبيعية لكن المشكلة هي انها ليست مجرد فكرة و انما هي حقيقة فو الله لو لبست سروال جينز و غطيت راسي لما تمكنت من التفريق بيني و بين فتاة اقسم بالله اني لا اتخيل ذلك و انما هي حقيقة ان الان البس الالبسة الرياضية حتى اتجنب ظهورها و اصبحت احبس نفسي في البيت في فصل الربيع و فصل الصيف و اخرج في فصل الشتاء لاني البس ملابس تخفيها اما في فصل الصيف فلا املك ملابس صالحة لاخفائها كذلك منعتني من الدهاب الى الجامعة و منعتني من الصلاة في المسجد و منعتني من ان يكون لي اصدقاء و تسببت لي في رهاب حاد و قاطعت عائلتي و اعيش حياة منعزلة مؤلمة بسببها لدرجت اني فكرت يوم في حمل سكين و قطعها
انا احس في داخلي اني قادر على التغلب على الافكار المتسلطة و قادر على علاج نفسي من الرهاب لاني املك الشجاعة لذلك لكن المشكلة هي انما ما اعانيه ليس مجرد فكرة متسلطة و انما هي حقيقة لا شك فيها و من الدلائل على ذلك مثلا ذهبت الى احد بائعي الالبسة و اشتريت عليه لباسا رياضيا ثم ساومته على سروال و قلت له اعطني سروالا حسب مقاسي فاعطاني واحدا لاقيسه و الذي حدث هو ان السروال دخل بكل سعولة في البداية و عند وصوله للاعلى لم اتمكن من لبسه و حينها عرفت ان مؤخرتي كبيرة و ليست مجرد فكرة كما اني لدي نفس المقاس مع اخي و نلبس نفس الملابس لكن عندما يغادر البيت و احضر سراويله كي البسهم لا استطيع ادخالهم عند المؤخرة اقسب بالله انها مشوهة و اني لست اتخيل و انما هي حقيقة كذلك عنما اقيس نفسي اجد ان محيط الصدر اقل بكثير من محيط الارداف و من المفروض على رجل مثلي ان يكون محيط الصدر يقارب محيط الارداف و في هذا الشأن هل تستطيعون ان تقيسوا محيط الصدر لديكم و محيط الارداف لكي اقارنها بنفسي و حينها ساتاكد فعلا ان لا اتخيل و انما هي حقيقة
و هذه صورة توضح محيط الصدر و محيط الارداف ارجوا مساعدتكم فاني اتألم
|