عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2014, 05:00 PM   #40
المنقرش
عضو موقوف ( ملحد )


الصورة الرمزية المنقرش
المنقرش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44158
 تاريخ التسجيل :  07 2013
 أخر زيارة : 09-05-2021 (04:13 AM)
 المشاركات : 440 [ + ]
 التقييم :  92
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندي امل مشاهدة المشاركة
المنقرش هل تتقبل فكرة انك لن تبعث بعد الموت ؟؟ ولن ترى اهلك ولا اصحابك مرة اخرى يعني خلاص ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك ما بتسببلك رعب ها الفكرة ورغبة بالصراخ ؟؟ والمظلومين مساكيين ما في يوم يجي وياخدو فيه حقهم ؟؟ بالله عليك

طيب ابرد عليك على جزئين الجزء الأول عن العدالة و حق المساكين و الجزء الثاني عن الموت و البعث

في البداية يصعب ان يستوعب صاحب الدين فكرة العدالة الكونية وكيف ان الوعود بأن الأخرة هي الحساب
و ان المظلوم سوف يأخذ حقه في الأخره ماهي الا طبطبه على الكتف و تخدير الخاسر لكي يرضى و
يتصالح مع هزيمته.

اذا كنا نعيش في معترك الحياة فإن الطبيعة تحتم علينا ان نظلم و نُظلم إذا لم تكن مظلوماً فأنت ظالم
و هي مثل لعبة الكراسي المتحركة اليوم انت ظالم و غداً انت مظلوم فيا ايها الإنسان لا تلعب دور
الضحية و انت تعلم انك قد مارست الظلم او انك سوف تمارسة في يوم من الأيام. عندما نفكر
بهذه الطريقة فإننا سوف نحاول ان نحاصر الظلم و نتعامل معه كاواقع يحدث اذا لم نعمل على
محاصرته بكل ما يحدث و ان فكرة الحساب في الأخرة لا تحاصر الظلم بل تغذية و تقوية.
و الدليل اننا بمجرد اننا نقطع هذه الفكرة فكرة عقاب الأخرة فإن نظام الظلم سوف يتلاشى
بسرعه كبيره وما ترينه الأن من ظلم يقع على الشعوب هم في الحقيقة يؤمنون بأنهم
سوف يدخلون الجنة لأنهم مظلومين ولو رفضوا هذه الفكره لرفعوا الظلم عنهم
هذه هو العدل وليست وعود كاذبه يبحث عنها الضحية لكي يبلعها وينام.


اما فكرة الموت و الرغبة بحياة ابدية ماهي الا وعود الأديان لتحقيق رغبة بشرية
وهي الحياة الأبدية وهذا خرافة ايضاً, عندما تعيش هذه الحياة فإنك تعيشها لمره
واحده وعليك ان تعيشها بدون فكرة اخرى بأنه هنالك حياة اجمل, فهذه الحياة
جميلة بدون غشاوة الدين اللتي تحجب الرؤية عن صاحبها وتجعله يفكر
في حياة اخرى اكثر من ما يفكر بهذه الحياة المعجزه بحد ذاتها وانك
عندما تفكر بأن شيئاً سيكون اغرب و اعجب من هذه الحياة فإنك
تهدر فرصتك بأن تعيش بكل مافيها و ان الوعود بلأخرة ماهي
الا وعود لتخفف من وحشة الموت لدى البشر وهنا يلعب الدين
دوره الحقيقي, البشر يخافون من الموت خوفاً شديداً ويريدون شيئاُ
يخفف من وحشة الموت فا يجدون ظالتهم عند الدين الذي يعدهم
بحياة ابدية و عصفور مشوي و حوريات وفلة ولو تمعنت
في حتاحيت الأديان ستجدينها فقط لتلبي رغبات الإنسان
بأن ينال شيئاُ مثل الذي يعيشة الأن ولكنه افضل, ولو
فكرتي قليلاُ فإن الموت ليس موحشاً كما يصوره الناس
انا جئت من العدم وليس لي رغبة بأن اعيش حياة ابدية
تكفيني هذه الحياة, ولا اشعر بخوف من الموت و ارحب
به في اي وقت وهو امر لا يستحق الخوف فكما جئت
سوف اذهب اما اهلي صحيح اني احبهم لكن حياة واحده
معهم تكفيني فأنا اعيش هذه الحياة كأني لن اراهم مره
اخرى في حياة اخرى لذالك اقدر كل لحظة اقضيها معهم ,,