ايضا ما زاد يقيني وايماني هو انني حضرت في موت جدتي ورايت سكرات الموت , وهي قبل ان تموت باسبوع كانت تقول لنا اني ارى ملائكة جالسين معنا , او تقولي لخالتي ايوجد احد معنا هنا ام نحن فقط ؟؟ ثم تقول لها الملائكة معنا هنا اني اراهم , وخالتي عرفت حينها ان موت جدتي قريب , وبعد اسبوع اغمي على جدتي ودخلت في غيبوبة وتخيل الامر الصاعقة طول ايام غيبوبتها لم تستفق ولا لحظة لانها غيبوبة ومن المستحيل ان تستفيق , لكن بعد مرور اسبوع فجاة فتحت عينها وفرحت وظننت انها شفيت ولكن هيهات لقد فتحت عينيها لان الموت قد جاء وخالتي فهمت ذلك وبدات تبكي , ثم فجاة جدتي رفعت اصبعها للتشهد , وخرجت ابكي ومرعووبة لم استطع ان ارى تلك المشاهد , وتذكرت الاية التي تقول فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد , اي انها الان ترى الملائكة والجن وملك الموت وكل الاشياء الغيبية اي صار بصرها حديد بالرغم من انها لم تفتح عينها طول مدة الغيبوبة وفتحتهما غصبا عنها عند حضور الموت وايضا كانت تنظر بنظرات غريبة حول الغرفة كانها تتبع شخصا ما او تستغرب من اشياء غريبة كانت تراها , تلك الساعة ايقنت جيدا ان هناك موت واخرة لاني رايك ذلك بعيني , ايضا بعد ان لقنوها الشهادة صارت بعينها حول وقام خالي باغلاق عينيها ولم استطع رؤية الباقي لانها المنظر مرييع ومخيييف لم استطع حتى ان اقف على قدمي