عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2014, 11:56 PM   #7
الوردة المغربية
عضومجلس إدارة في نفساني
الله اكبر


الصورة الرمزية الوردة المغربية
الوردة المغربية متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28348
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : اليوم (02:02 PM)
 المشاركات : 9,125 [ + ]
 التقييم :  156
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Purple


ساكتب القصة التالتة وهي قصة خيالية تحكي على القصة لماذا انا في جسد منتحر ؟ قصة يبانية الاصل واحبب ان ارويها لكم بعدما نالت اعجابي

الظلام يملأ المكان يظهر ضوء خافت اناس يلبسون الابيض لا احد يكلم منهم الاخر يمشون بصمت ولا يسمع سوى طقطقة اقدامهم الكل ياخد بطاقات فيخرجون من باب ويغلق واذا بطفل صغير ينادي احدهم لم ياخد البطاقة بعد اين انت ذاهب؟ فاكمل السير غير مبال واوقفه الطفل ابشرك بخبر جديد فحمل ورقة بيضاء صغيرة وبدا يقرا عليه الرئيس امرنا باعادة رجوعك الى مملكة الارض اجابه الشخص بصوت خافت لا اود ذلك... ولكن الطفل ساله لماذا ؟ الم ترى السعادة في مملكة الارض ؟ بل هذه بشرى جميلة ان تعود الى تلك المملكة تابع قراءته وقال سترجع الى تلك المملكة ولكن هذه المرة بروحك وستدخل داخل جسد طفل صغير ارتكب اثما عظيما وهو الانتحار واذا نجحت جائزتك ان ترجع الى جسدك الحقيقي واذا لم تنجح سترجع لهاذا المكان لتاخد بطاقتك وتخرج الى عالم الموت واخد بيده وخرج من باب الحياة لينزلا الى مملكة الارض وهناك دخلوا الى مستشفى واستيقض ذلك الشخص ليجد نفسه نائم على سرير واب وام ينادون على ابنهم واد يندهشون باستتيقاض ابنهم وتصرخ الام فيسرع الطبيب يطلب منهم الابتعاد ليكتشف ان الولد قد عاد الى الحياة فيطلب الشخص المراة ليتعرف على الطفل الدي سكنت روحه فيه فينضر اليه ويجده طفل رائع وجميل وبعد ايام رجع الطفل مع اسرته الى البيت كانت الام تعامله اجمل المعاملات تعطيه الطعام وتمسح على راسه وتغطيه عند النوم وكان ابوه ياخده كل يوم اجازة الى النزهة واخوه كان صامتا لا يتكلم امامه بكلمة فكان يتسال لمادا هدا الطفل الصغير قام بالانتحار وهو وسط اسرته السعيدة التي دائما يمتلا بيتها بالضحك والكلام الجميل ما السبب يا ترى؟ بعد ايام رجع الطفل الدي ارجعه الى مملكة الارض وساله لمادا تاخر في الرجوع اليه كان شديد القسوة معه بقوله لا تسالني على ما لا يعنيك وكان كل ما حاول ان يساله لمادا هدا الطفل قام بالانتحار ولو انه وسط اسرة سعيدة يضربه وادا به يخبره هدا الفتى عن بعض الاحدات يقول انه في يوم من الايام خرج هدا الطفل الدي تلبس جسده ومر امام فندق خاص بالعشاق ووجد امه تخرج منه مع رجل يلمسا بعضهما وبنفس الوقت وجد صديقته وحبيبته تدخل مع رجل كبير في السن الى نفس الفندق ففقد اعصابه وهذا الطفل الذي تلبس جسده يتقن الرسم ولكنه اخر واحد في الفصل فطلب من امه بعد ايام ان يدهب الى الدراسة كان الكل ينضر اليه نضرات غريبة كانهم يقولون له لماذا لم تمت ونضر ووجد صديقته الحبيبة تجلس بعيدا عنه وتغمزه ولما خرج الكل من الفصل وقفت بنت صغيرة تنضر اليه بنضرات وخائفة منه خوفا شديدا وكان يستغرب منها من هذه الفتاة ولماذا تتصرف بهده التصرفات ولما رجع الى البيت احتقر امه ولم يكن يرغب في النضر اليها وحاول ان يعاقبها بعدم الاكل ولا الجلوس قربها وكانت الام تبكي كل ما نضرت الى طفلها بهده المعااملة الغريبة وفي نفس اليوم جاءت البنت الصغيرة الخائفة لتزوره احضرت بعض الهدايا والشكلاطة وسالته لماذا حاولت الانتحار ؟ هل لانك اخر واحد في الدراسة وفي الفصل ولكنه ضربها واخرجها من غرفته واخبرها انه ادا اعادت اللجوء اليه سيقتلها كما حاول قتل نفسه خرجت مسرعة وخائفة ولم تعد النظر حتى في وجهه في الدراسة وكل ما حاول الدخول تهرب منه وهاهو مرة اخرى يخرج ويلتقي بعشيقته تتمشى مع حبيبها العجوز ويختطفها منه ويجري بيها مسافات طويلة وتضحك بقوة وقال لها اود ان تكوني لي فاخبرته انها انسانة فقيرة وان ملابسها الحبيب العجوز هو الذي يشتري لها ما تحبه لانه تعطيه من جسدها فاخبرها ان تتم الدراسة وبعد يتزوجها ويشتري لها ما توده فقالت له اتركني في حالي وابحت عن عشيقة تانية وعش حياتك فكل واحد منا حر في حياته ورحلت احس بالقليل من التحسر والغضب ولكنه بسرعة ما ذهب ذلك الغضب فتسال انا فقط البس جسد طفل منتحر وعشت كانني انا هو ؟ لماذا؟ واين الطفل الذي اخدني الى هذا الكون ؟ وبعدها رجع وفي طرقه التقى بزميل له في الدراسة قال له ادرس يا صديقي ولا تهتم لشيء ولا تحاول الانتحار مجددا فانت مجنون لو حالت ذلك استمتع معه في الدراسة واخده الى اماكن كتيرة وابعده عن المدينة وشاركه احزانه وافراحه وفي يوم وضعت لام الغداء واجتمعت الاسرة واخبرته على انهم يودون ان يغير مكان دراسته لعله يتحسن في الدراسة ولكن جلس يبكي واخبرهم انه يود اتمام دراسته في مدرسته وانه مستعد على ان يكون من الاوائل ووافقوا بعد اعتراض رجع الى مدرسته والتقى بالبنت الصغيرة الخائفة وحاول الاقتراب منها ولكنها خافت وهربت منه فجره الهرب منه الى الالتقاء بحبيته تطلب منه السماح والاعتدار وتقول له اود ان اكون صديقة لك وتغادر هده الحبيبة لتاتي البنت الصغيرة ويقوم بجرها ويطلب منها الاعتدار لانه قام بضربها وادا به ترجع له الداكرة ويهرب منها ليخرج الى ساحة المدرسة ويلاقي نفسه وحيدا ويلتقي بطفل الدي انزله الى الارض ويشده بيده يقول له انا هو انا هو دلك الطفل انا من لبست نفسي اشكرك لانك اعتقتني من الانتحار ويقول له الان قد ربحت المباراة وستبقا في مملكة الارض ويودعه مع الحاح كبير من الطفل على البقاء
فالطفل نفسه من قام بالانتحار ولقد نجا من الموت باعجوبة وتنتهي القصة الى ان ترجع لطفل سعادة ويوعد نفسه على ان لا يخطا متل هده الاخطاء مرة تانية


 

رد مع اقتباس