الموضوع: جنون الانتكاسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2014, 02:38 PM   #27
بو خليفه
عضـو مُـبـدع
0sallacacoaef80-qw0sallacacoaef80-qw


الصورة الرمزية بو خليفه
بو خليفه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10681
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 11-08-2020 (03:35 PM)
 المشاركات : 442 [ + ]
 التقييم :  109
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered


اخي محمد البدراني اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك , واذا كنت تشك بأنك مسحور او معيون او ممسوس او محسود او منحوس او جميع الشرور , فعليك اخي الكريم بسورة البقرة عن أبي أمامه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم.
قوله صلّى الله عليه و سلّم " أخذها بركة."أي: حفظها أو قراءتها أو سماع تلاوتها بركة. وبركة جاءت بصيغة عامّة ومعنى ذلك أنّها بركة في كلّ ما قرأت له. وشرط حصول بركتها الطّهارة والابتعاد عن المعاصي. قيل أنّ بركتها ثابتة في الشّفاء من كلّ الأسقام الظّاهرة والباطنة، وذلك بالمواظبة على قراءتها أو سماعها مرّة في كلّ يوم [و قراءتها أفضل] حتّى يحصل المطلوب. أمّا المدّة فهي تختلف باختلاف درجة الصّدق في النّوايا وحسن التّوجه. وهي من يوم إلى بضعة أيّام إلى بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر على أقصى تقدير. وقد جرّبت و صحّت فائدتها عند العديد من الأشخاص، في كلّ الأسقام بما في ذلك الأمراض المستعصية كالسرطان والقلب وتصلّب الشّرايين والعقم والإكتآب والغمّ والنّسيان. وقال صلّى الله عليه وسلّم:" وتركها حسرة"على ما فرّط من بركة و خير في عدم تلاوتها . إذ فائدتها لا تقف عند حدّ ما ذكرناه من شفاء للأسقام، بل تشمل تيسير الأعمال وإصلاح الحال وحفظ الأموال والتخلّص من عقوق الأبناء والكذب والرّياء و اتباع الأهواء...... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي والترمذي.
وقال صلّى الله عليه وسلّم : "ولا تستطيعها البطلة" فهي حصن ربّاني، لا يقتحمه السحرة بسحرهم ولا الجنّ بمسّهم ولا يصاب تاليها بالعين. إلى جانب فائدتها للتّخلّص من السّحر و المسّ والعين. أمّا التّحسّر الأكبر فهو عندما يراها تدافع عمّن تلاها يوم القيامة بين يدي المولى جلّ جلاله. قال صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. ) رواه مسلم.


 

رد مع اقتباس