|
الحمدلله وجدت علاج احمرار وتعرق الوجه المفرط ؟؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابلت الدكتور سامي النصار الاثنين الماضي وكتبت له حالتي
واليكم ما كتبت:
بعد السلامـ من اين ابدأ الكلامـ
قطعت الاميال ومشيت ساعات طوال
بحثا عن العلاج!
حياتي كلها كنت فيها اعاني من النظر فيها الى انساني!
عندما اذهب الى مناسبات الافراح تنقلب لدي المناسبة الى اتراح
وعندما اذهب الى الاصدقاء في الاستراحه لابحث عن الراحه
هنا ابحث فقط عن مكان التكييف حتى لو كان عندنا ضيف!
يقولون عني أناني ولا يعلمون انني أعاني!!؟
وعندما اخرج في النهار في نزهة بريه مع أناس شقرديه
لابد ان ألبس النظاره يظنون اني اواكب الحضاره
ولكني اعاني؟!
وعندما اتناول الطعام اتحاشى الكلام
بـ ودي ان المكان ظلام
فــ أنا اعاني ؟!
احب الجلوس والحديث في مكان قليل فيه الاضاءه
او الاضاءة فيه معدومه
عندها استمع واتحدث بكل معلومه
فـ شخصيتي هنا تتغير ؟؟!
فـ أنا اعاني؟!
بعد هذا كله وبعدما قرأتَ مما سبق جُله
لن تصدق باني للتعليم مربي
وتخريج الاجيال مطلبي
اشادوا فيني المدراء واثنوا علي الزملاء
وامتدحوني الآباء!!
ولكني اعاني!؟
ولن تصدق ولن تصدق
ان لدي اسره قضيت معهم اجمل عشره
زوجة طيبه وابنة محبوبه
ثلاث سنوات اعيش معها ولازلت
ولكني اعاني!؟
عشر سنوات عانيت فيها من أمرين
ذقت فيها الرهبة من الامَـرَيْن
دعيت ربي ساجدا وكنت لله حامدا
سلمت امري لله بان يشفيني من داء التعرق والاحمرار وعزمت بكل قوة واصرار
بحثت بالنت فوجدت دوائها الدكتور النصار
قالوا العلاج تدبيس العصب السمبثاوي فـ منه تأتيك البلاوي
وهٓا انا عندك يا دكتور
اريد العلاج منك على الفور
كي ارتاح في حياتي وادعي ربي قبل المماتي
بأن يرزقك العافيه ويسعد ايامك ويحفظك حيثما كنت!
من قرأ كتابتي يظن اني شاعر انما والله مشاعر
كتبتها مما اراه من معاناة في هذه الحياة!!
كتبت صباح يوم الاثنين 23/5/1435
|