علِمتِ بوعكَتي .. أوَ ما علمت! وما ذاك الجفا، هل أنتِ أنتِ!
تركتني وفي ثغري إعتذارٌ وبين مدامِعي أسَفي وصَمتي
وروحي، لستُ أدري كيف أحيَا وفي كفيْكِ رُوحي حين رُحتِ
علام الهجر، إنِّي لستُ أقوى على عَيش الحياةِ إذا هَجرتِ
وما ذنبُ الحياة وذنب قلبي إذا ما الشَّمس غابت حين غِبتِ