عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2014, 11:35 PM   #5
سقراط
عضو نشط


الصورة الرمزية سقراط
سقراط غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46122
 تاريخ التسجيل :  02 2014
 أخر زيارة : 18-07-2014 (01:06 AM)
 المشاركات : 98 [ + ]
 التقييم :  41
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان طبيعي مشاهدة المشاركة
شكرآ اخي سقراط على الرد :)



الغريب في الامر ان اغلب الناس والمختصين يقولون تجاهل الفكرة ولاتعطي لها مجالآ لنقاش .. سأحاول ان ازن بين الامرين ان اتجاهل وان لاضغط على نفسي بنفس الوقت

اعتدر علي عدم توضيح هده النقطة فبالفعل اخي الكريم ... فالتجاهل ينفع مع امور متل الترتيب والتنضيف الخ
ولكن التجاهل وعدم المناقشة لن ينفع مع وساوس متل ابتلاع الريق او شبح الانف الخ من الوساوس اللعينة التي مررت بها



يبدو انك شخص طبق الاصل عني فما تعانيه كنت اعانيه سابقا من حب للدقة فمتلا لم اكن استطيع الجلوس علي الحاسوب دون ان انضف غرفتي اولا وارتب واجمع ملابس النوم تم اقوم بتعطير الغرفة تم ادهب للاستحمام تم بعدها ارتاح للجلوس علي الحاسوب هههههههه
كما اني من عشاق الافلام لدرجة اني كنت اشاهد فلمين باليوم الواحد ..


اما ابتلاع الريق اللعين فقد كان يسبب لي الجنون ههههههههه نظرا لاني كنت اركز علي هده العملية الملعونة ولكني تخلصت منها ولله الحمد ...
وهنا تأتي نقطة المناقشة التي دكرتها لك ...فكلما حاولت ان تتجنب التفكير في عملية البلع ازداد الامر سوءا ..

اقتباس:
أي أننا نجد مريض وسواس البلع ككل مرضى الوسواس القهري يحاول تحاشي المعاناة من خلال محاولة صرف الانتباه عن الفكرة أو الإحساس موضوع وسواسه ومحاولة التركيز على أي شيء سواه فتفشل المحاولة، ويستمر القلق.

ويبدأ العمل المعرفي السلوكي بشرح المقاربة المعرفية السابقة وصولا إلى صياغة متفق عليها بين المريض والمعالج ثم يبدأ تدريب المريض على التعرض لعملية البلع بدلا من الهرب منها، أي التدريب على تكثيف الملاحظة للعملية الجسدية أو الخبرة الحسية المخشية بدلا من تحاشي الملاحظة خوفا منها، ولابد من تصحيح المفاهيم الخاطئة حول موضوع وسواس البلع مثل مدى كون وعي الإنسان بعملياته التلقائية آمنا، وكيف أن قدرته على التدخل الفعلي في نظم تلك العمليات واستمرارها محدودة للغاية مهما كانت درجة وعيه بها، وأن هذا النوع من الأفكار ليس نذيرا للجنون ولا يستمر للأبد...إلخ.

ويفضل أغلب المرضى التدرج مع أنفسهم في التعرض لخبرة الوعي ببتلاع الريق المخشية لفترات أو مرات متزايدة حتى يتم بالتدريج تقليل القلق المصاحب لتلك الخبرة، ثم يبدؤون في تكثيف التعرض مع التركيز على التأمل المحايد قيد الإمكان للخبرة وكل تداعياتها فيجعلون محفزات الوساوس حولهم في حياتهم اليومية ويرحبون بخبرة تأمل تلك الخبرة بل ويستدعونها كلما سنحت الفرصة،... وأخيرا كلما قل القلق الذي تحدثه الخبرة وتحول المريض من موقف المتحاشي إلى موقف المستدعي كلما تلاشى وقع فرط الوعي الحسي وحدث التعود وتوقفت الوسوسة.


 

رد مع اقتباس