عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2004, 03:57 PM   #10
Ghadah
عضو شرف


الصورة الرمزية Ghadah
Ghadah غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 86
 تاريخ التسجيل :  06 2001
 أخر زيارة : 17-02-2006 (11:51 PM)
 المشاركات : 323 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

أعجبني الموضوع وردودكم اجمل ما شاء الله بلا استثناء........
الألم بغض النظر عن نوعه الم النفس ,الجرح من النفس من الأهل و غيره وغيره
...........................

ينصب في قالب واحد الا وهو الألم ذاته .ذاتنا معرضة للجروح من أي نوع سواء كانت المصادر من الداخل أم من الخارج الحياة تقوم على مبدأ اللذة والألم
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم( لقد خلقنا الانسان في كبد )صدق الله العظيم ...
.وهناك الألم الذي يتجاوز الحد ويتحول الى الحد الاخر اللذة لان الشيء الذي يفرحنا ممكن أن يؤلمنا في فينة اخرى....

مثلا ألم الولادة والمخاض وحين تحمل الأم طفلها دموعها تحضتنه قبل أن تلمسه يديها.....هناك أمثلة كثيرة لكن استشهدت بالأكثر تأثيرا الذي حتى الان عجز التحليل النفسي عن فهمه....

العالم الخارجي يسبب لنا تهديد من اي نوع كان سواء كانت عبارة عن كلمات او ايماءات تهدد حواجزنا الأمنية لذواتنا وبالتالي تسبب في الجراح النفسية التي تحتاج العامل الزمني الذي احيانا يخفق في أن يدمل الجراح فنعيش مع المعاناة.

فرويد في كتابه الحضارة واخفاقاتها يقول ان ما يخيفنا راجع الى 3 مصادر :العالم الخارجي واجسادنا وعلاقاتنا بالاخرين.
كل ما حولنا ممكن أن يسبب في تهديدنا الذاتي فقبل ان تتفهوه باي كلمة حاول ان تفكر جيدا أنت لا تعلم فقد تجرح كلمتك ذات شخص اخر وتكون بنظرك كلمة عابرةفقط (لاتحرك به لسانك لتعجل به)

كل ذات فرد لها حالة فريدة في تجرع الألم ويزول بالتالي عندما يلهمها الله الصبر فليس الكل يستطيع ان يصل لهذه المرحلة أن يسامح من كل قلبه من تسبب في جرحه حتى يطيب ويشفى .ما نقوم به نحن ليس الصبر الفعلي لأننا نستحدم القول فقط مثلا الله يسامحه لكن عند الحديث تجده يتحدث عن مقدار الألم الذي تسبب فيه هذا الجرح.
ومثل ما قالت الأخت غالية يصعب نسيانه.....أن تصبر هو أن تجد حلا في التعامل معه بحيث أن لايؤثر فيك مرة اخري أن تصل الى مرحلة سلام مع نفسك.تقوى فيها الذات وبالتالي تصبح قادرة على المواجة .......


وشكرا لكم والله يرعاكم


 

رد مع اقتباس