أحبتي في الله
هذه تجربه واقعية حصلت معي في السابق
اتمنى تكون عون لكم لكسر الخوف
عندما اتذكر وضعي في الماضي حينما ادعا لمناسبة عامة
يا الله كيف كانت هي الحالة النفسية التي أعيشها
خفقان مستمر . شرود الذهن . خوف شديد .عدم اتزان
طبعاً هذا قبل موعد المناسبه باسبوع فما بالك في نفس اليوم
أذكر في محاولاتي لكسر هذا الخوف
مره دعيت لمناسبة زواج
ومن شدة العذاب الذي أنا فيه . قلت هي خاربه خاربه رح للمناسبة
ويا إما أن تسوء حالتك أكثر أو ترجع سعيد ما فيه حل ثالث
توكلت على الله وذهبت وفي بداية المناسبة خيّم علي التوتر والخوف
وبعد السلام على من أعرف وجلست مع بعض الأقارب لتبادل الحديث
وكنت حينها أراقب نفسي . فوجد أن الأمر ليس كما كنت أتصوره
بل بالعكس لدرجة أني قمت بممازحة البعض منهم
ومن فرحتي بما حصل امضيت في المناسبة حتى آخر شخص خرج
عدت للمنزل بحالة ملؤها السعادة لدرجة أن كل من أقابله من عائلتي أمنحه بعض المال
لعلمي بمدى مفعول السعادة التي نفتقدها
الخلاصة :
سؤال لو أني لم أقرر الذهاب لتلك المناسبة
بلا شك سيزيد الأمر من حالتي سوء بسبب الخوف
وذهابي لتلك المناسبة ومجرياتها كان دليل قاطع أن أفكاري السلبية فبل الذهاب كانت خاطئة .
أليس كذلك ؟
إذن علاج الخوف الأول هو المواجهه